تنوعت الأحاديث في مجلس أبناء أحمد العمران (أبناء أول وزير للتربية والتعليم في البحرين المرحوم أحمد العمران) الرمضاني مساء الجمعة الماضية، فمن الحديث عن وزارة الخارجية والتعديلات التي حلت في الهيكل الوظيفي للوزارة بعد تعيين 3 وكلاء فيها، إلى الحديث عن الازدحامات المرورية الخانقة وصعوبة الوصول إلى المجالس في حال كانت بعيدة عن بعضها بعضا، والحديث عن غرفة تجارة وصناعة البحرين وانتهاء بالحديث عن طيران الخليج وعن إمكانية إيجاد شركة طيران عربية موحدة.

وطرح أحد الحضور نتيجة دراسة منذ سنوات طويلة كانت تقول إنه «من أجل تحقيق الوحدة العربية يجب أن نبدأ بالطيران، وذلك بإنشاء شركة طيران واحدة».

ورد الرئيس التنفيذي لطيران الخليج سامر المجالي قائلا: «الفكرة جيدة إذا قامت شركة الطيران على أسس تجارية بعيدا عن الأمور السياسية لأن ذلك سيكون غير مجدٍ».

وتحدث أحد الحضور عن فكرة كانت موجودة «إذ تم السعي لضم كل من طيران الكويت والطيران السعودي إلى طيران الخليج، ولكن ذلك بدلا من أن يتحقق أنشئت 20 شركة طيران».

- المجالي: الدول التي قامت بإنشاء شركات طيران قادرة على تمويلها وهذا يمنع الاندماج أو التحالف على أساس تجاري.

- مازن العمران: من المفروض أن تشجع الطيران المحلي.

- المجالي: في أميركا لا يجوز أخذ أية تذكرة طيران من شركة غير الشركة الأميركية في السفرات الحكومية والتي تكون من جهات العمل الحكومي.

- مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية ظافر العمران: في البحرين هذا الأمر ليس إجباريا.

وفي موضوع آخر قال عدد من الحضور إن غرفة تجارة وصناعة البحرين إذا لم تغير من سياستها سيكون إنتاجها صفرا، إذ لابد من أن يكون التصويت على عدد العمال إذ لا يعقل أن يكون صوت التاجر الذي لديه 5 آلاف عامل يساوي آخر لديه 5 عمال.