في وقت ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» استنادا إلى مصادر في الإدارة والاستخبارات الأميركية ان مسئولا في تنظيم «القاعدة» يختبئ في إيران شارك في التخطيط لاعتداءات الرياض التي قد تكون بداية لسلسلة جديدة من هجمات ينفذها التنظيم. وذكرت الصحيفة الأميركية أن سيف العدل وهو مصري الجنسية، قد يكون المسئول الثالث الجديد في «القاعدة» وانه شارك في التخطيط للاعتداءات الثلثاء التي أسفرت عن سقوط 34 قتيلا في الرياض في الثاني عشر من مايو/أيار، كما ادعت هذه المصادر أنه إلى جانب سيف العدل يختبئ في إيران سعد نجل أسامة بن لادن واثنان من كبار الناشطين في «القاعدة» وهما أبو محمد المصري وأبو مصعب الزرقاوي.
طهران - حسن فحص واشنطن - أ ف ب
وصف وزير الدفاع الإيراني الأدميرال علي شمخاني سياسة إيران تجاه أميركا بسياسة «الردع» في مواجهة سياسة «التهديد والابتزاز»، في وقت ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» استنادا إلى مصادر في الإدارة والاستخبارت الأميركية ان مسئولا في تنظيم «القاعدة» يختبئ في إيران شارك في التخطيط لاعتداءات الرياض التي قد تكون بداية لسلسلة جديدة من هجمات ينفذها التنظيم.
وأشار شمخاني إلى ان أميركا فعلت سياستها الإعلامية الدعائية ضد إيران مشيرا إلى أنها لا تنوي القيام بحملة عسكرية، وان الهدف من إطلاق التهديدات محاولة الحصول على امتيازات فقط، وأن إيران مستمرة في سياسة الردع أمام سياسة التهديد هذه التي لخصها بتوجيه الاتهامات لـ «القاعدة وحزب الله والمنظمات الإسلامية الفلسطينية»، والضغط على المؤسسات الدولية «وكالة الطاقة الدولية وحقوق الإنسان» والعمل من جهة أخرى على تنظيم صفوف معارضي النظام الإيراني «مجاهدي خلق».
على الصعيد الداخلي شهدت الساحة الطلابية الإيرانية توترا طال جامعة العلامة الطباطبائي، إذ أقدمت قوات التعبئة الطلابية المحافظة على التحصن في مكتب رئيس الجامعة في طهران اعتراضا على عدد من المسائل أبرزها الموافقة على جلسة لمكتب تعزيز الوحدة الإسلامي الإصلاحي الطلابي فرع «علامة».
وذكرت الصحيفة الأميركية ان سيف العدل وهو مصري الجنسية، قد يكون المسئول الثالث الجديد في «القاعدة» وانه شارك في التخطيط للاعتداءات الثلاثة التي أسفرت عن سقوط 34 قتيلا في الرياض في الثاني عشر من مايو/أيار، كما أكدت هذه المصادر انه إلى جانب سيف العدل يختبئ في إيران سعد نجل أسامة بن لادن واثنان من كبار الناشطين في «القاعدة» وهما أبومحمد المصري وأبومصعب الزرقاوي.
وأكد مسئول أميركي رفيع للصحيفة «هناك عناصر مهمون للقاعدة في إيران، قد تكون لهم علاقة باعتداءات الرياض». يذكر ان الساحة الداخلية الإيرانية بدأت حديثا تتجه نحو التصعيد على خلفية استمرار سياسة التضييق من قبل الجناح المحافظ في مواجهة الإصلاحيين كان آخرها إصدار أحكام ثقيلة بالسجن والحرمان من الحقوق الاجتماعية لـ 5 أعضاء من التيار الوطني الديني وتعيين القاضي مرتضوي مدعيا عاما لطهران، وهو الأمر الذي أثار الكثير من المخاوف والتشكيك لدى التيار الإصلاحي الذي ربط بين التطورات الأخيرة
العدد 255 - الأحد 18 مايو 2003م الموافق 16 ربيع الاول 1424هـ
