أعلن المجلس البلدي بالمنطقة الوسطى أنه يرفض إعطاء شركة (بي ام بي عالم فلورا) مهلة من 3 إلى 4 شهور للقيام بالنظافة بموجب العقد الذي وقعته الشركة.
وقال رئيس لجنة العلاقات العامة والاعلام في المجلس وليد هجرس إن ما قام به المجلس ليس من باب الاشتباك مع الشركة ولكنه من اختصاصه، إذ ان استمرار التذمر لدى المواطنين بسبب ضعف النظافة لا يمكن الصبر عليه والتغاضي عنه، ولا عذر للشركة فيما تتعذر به من نقص العمال أو المعدات والآليات، فهو عذر غير مقبول، والشركة ملزمة بمستوى جيد من النظافة يرقى إلى قبول الجهاز التنفيذي، وهو ما لم يحصل حتى الآن.
وقال إن الشركة ملزمة «بإزالة جميع الأنقاض خلال الأشهر الأربعة الأولى، في حين ان العمل لم يبدأ حتى الآن بعد انقضاء أكثر من نصف المدة. وهذا ما يحدث ارباكا تنظيميا يضاف إلى العجز في العمال والآليات». وقال رئيس لجنة العلاقات العامة والاعلام «ان المجلس لا يصدر أوامره مباشرة للشركة، ولكنه وجه المدير العام لما هو حاصل، ومن حق المجلس بحث جميع الإشكالات وجوانب النقص والقصور الذي يتصل بمستوى النظافة شأن الخدمات الأخرى». وقال: «إن المجلس سيستمر في الانعقاد حتى ضمان مستوى جيد من النظافة، والتي هي مسئولية الشركة، والشركة مطالبة أكثر من أي وقت مضى بأن تعتذر إلى الناس عن التقصير والنقص والمخالفات التي لم تستطع أن تتجاوزها حتى الآن».
وأكد رئيس لجنة العلاقات العامة والاعلام بالمجلس البلدي بالمنطقة الوسطى مسئولية المجلس ومسئولية المواطنين في أن يتساءلوا عن القصور في النظافة وأسباب ذلك، وهذا حق مشروع لأن النظافة تمثل مصلحة الناس والمواطن، ومن أهم مسئوليات المجلس.
وأشار هجرس إلى أن الشركة تغاضت عن دورها ووقعت في «إشكال القصور وتردي خدمات النظافة وشفط البلاعات وإزالة الأنقاض، وهذا كله لاتزال الشركة ملزمة بإنجازه»
العدد 254 - السبت 17 مايو 2003م الموافق 15 ربيع الاول 1424هـ