قال القيادي بالجمعية الاسلامية عبدالله الكوهجي ان لجنة الاغاثة الانسانية بالجمعية تقوم بدور كبير في محيط الأمة العربية والاسلامية، اذ تقوم بتنفيذ الكثير من المشروعات ذات الأهمية، وأكد ان مشروعات افطار الصائم هي من المشروعات الموسمية التي تنفذها اللجنة دوريا، اذ تهدف الى ارساء روح التكامل الاجتماعي وتحقيق الالفة والمودة في مجتمعاتنا الاسلامية وتصل قيمة نفقات المشروع الى مبالغ طائلة وتقوم بذلك بالتعاون مع الجمعيات والمراكز واللجان الخيرية ومراكز التنمية الغذائية ولحوم الاضاحي وتوزيعها على الاسر الفقيرة.
مشيرا الى ان اللجنة تبنت عددا كبيرا من يتامى فلسطين، اذ ارتفع عددهم الى ثلاثة اضعاف، وقمنا بتنفيذ الكثير من المشروعات الانسانية من خلال ائتلاف الخير، ولجنة زكاة القدس، ولجنة زكاة نابلس، والاغاثة الاسلامية، كما تم التعاون مع غرفة تجارة وصناعة البحرين وقناة البحرين الفضائية لدعم الانتفاضة وقمنا بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة لشئون اللاجئين ولجنة الدعوة الاسلامية والوكالة الاسلامية للاغاثة للتخفيف من معاناة ضحايا الحرب في أفغانستان ولاجئي الشيشان، وأكد لدينا مشروعات موسمية تتمثل كما سبق القول في تفطير صائم. وأوضح نقوم بتنفيذها في فلسطين، والعراق والصومال، وزنجبار، والفلبين واليمن، والشيشان، وبورما، وكينيا، والسودان، والهند، واريتريا، وأفغانستان وغانا.
وأضاف اقامت الجمعية بناء على رغبة عدد من المتبرعين عددا من المشروعات الآتية: مسجد في غانا - اربعة مساجد في السودان - ثلاثة مساجد في اليمن - مسجد في البانيا. وكانت كلفة هذه المساجد في العام الماضي قد بلغت 40395 دينارا بحرينيا.
وقمنا بحفر 11 بئرا لمياه الشرب في السودان واليمن وغانا وكينيا بلغت كلفتها اكثر من سبعة آلاف دينار بحريني، ولدينا مساعدات اخرى نقدمها الى بعض الجهات العاملة في مجال الدعوة الاسلامية والارشاد الديني كالمشيخة الاسلامية في البانيا والبوسنة على سبيل المثال.
يوضح رئيس لجنة الاغاثة الانسانية ان عدد اليتامى المكفولين لدى الجمعية من الشعب الفلسطيني وحده ارتفع الى أكثر من 550 يتيما بعدما كان عددهم في العام الماضي 189 يتيما فقط، كما ان الجمعية تكفل من افريقيا 38 يتيما، ومن يتامى الفلبين 32 يتيما و53 يتيما من اريتيريا، و33 من الهند ومن العراق 41 يتيما وهي اعداد قابلة للزيادة المستمرة.
وعن نوعية المساعدات قال نائب رئيس لجنة الاغاثة الانسانية والمساعدات الخارجية حسن يوسف ان الجمعية دأبت على ان تقدم الى الاخوة في كل مناطق فلسطين أنواعا كثيرة من المساعدات تتمثل في الاغاثات العامة والزكاة الخاصة والاغاثات الطارئة والمساعدات الخاصة والحقيبة المدرسية والاغاثات العاجلة ويتامى فلسطين والاضاحي وتفطير صائم. ويؤكد حسن يوسف ان الجمعية قدمت للاغاثة العامة مبلغ 27 الف دولار اميركي وللاغاثات العاجلة 110 آلاف دولار والاغاثة الطارئة 5 آلاف دولار، وللحقيبة المدرسية 10 آلاف دولار، وللاضاحي ولتفطير صائم 14 ألف دولار، وللاغاثة الاسلامية 10 آلاف دولار، ولاكاديمية القرآن الكريم بنابلس 5 آلاف دولار، ولمساعدة حالتين من قبل جمعية الاصلاح الاجتماعي 3,500 دولار، وليتامى فلسطين 75 الف دولار بمجموع اجمالي قدره 269,690 دولارا أميركيا. وعن مشروع الحقيبة المدرسية قال حسن يوسف ان الجمعية تتلقى مكاتبات كثيرة تطلب دعما لمشروع ما يعود صالحه على أكبر فئة من المجتمع ويقومون بشرح ابعاد المشروع ويتم الاتصال بهم وتوضيح دراسة جدوى المشروع وعندما تتم قناعتنا بجدوى المشروع نقوم بدعمهم وفق القواعد والاجراءات المعمول بها لدينا في اللجنة. فقد وصلت كلفة هذا المشروع بحسب تقدير اللجنة الى أكثر من 160 الف دولار فطلبنا دراسة جدوى المشروع لكي نساهم بجزء من هذه الكلفة نظرا إلى أن اهمية مشروع الحقائب تكمن في افادتها للكثير من شرائح المجتمع الفلسطيني المقهور وبالتالي سيوفر وظائف للعمل لأن الحقائب تصنع محليا ويساهم في تنشيط الاقتصاد الفلسطيني ويوفر كلفة الحقيبة ومتطلبات الدراسة من اقلام ومساطر ومذكرات مدرسية وما الى ذلك من امور تشجع التلاميذ على العودة الى المدرسة في ظل ظروف الحصار المضروب على الشعب الفلسطيني بقطاعاته كافة.
وأشار حسن يوسف الى ان الجمعية الاسلامية بعون الله تمددت بمشروعاتها في الكثير من دول العالم الاسلامي ونأمل في تنفيذ الكثير من المشروعات الاستراتيجية بالنسبة إلى فلسطين بشكل خاص
العدد 266 - الخميس 29 مايو 2003م الموافق 27 ربيع الاول 1424هـ