حسمت مساء أمس الأول المنافسة على زعامة رئاسة مجلس الطلبة في جامعة البحرين وعلى توزيع المناصب الأخرى بعد منافسة شديدة بين قائمة «الطالب أولا» والتكتل الآخر والمكون من المستقلين ورؤساء الجمعيات المعينين من قبل الجامعة وبعض الأعضاء المحسوبين على بعض الجهات الأخرى، وقد خرج التكتل الطلابي الذي اكتسح عملية الانتخابات بثمانية مقاعد من أصل 13 مقعدا للمنتخبين بـ «خفي حنين» سوى تلك اللجان الطلابية والتي تركت له من دون تدخل أحد فيها. وقد أسفرت النتائج عن فوز مهدي يوسف (مستقل) برئاسة المجلس بعد حصوله على 14 صوتا في مقابل 8 أصوات لصالح لؤي السلمان هي أصوات «الطالب أولا»، ما يوحي بوجود تكتل حقيقي ومضاد لـ «الطالب أولا» والذي دارت حوله الشائعات بأنه محسوب على جمعية الوفاق. وأصبح محمد نادر رئيس جمعية إدارة الأعمال (معين) نائبا للرئيس بعد ان رجحت القرعة كفته على مرشح قائمة «الطالب أولا» إبراهيم رضي نتيجة حصول كل واحد منهما على 11 صوتا. بينما حصد باسل حسين رئيس نادي المسرح (معين) على 12 صوتا لينال أمانة السر، مقابل حصول مرشح «الطالب أولا» سيد محمد شرف على 10 أصوات. وفاز محمد خليل (منتخب) بالأمانة المالية بعد ان جمع 13 صوتا في مقابل 9 أصوات لمرشح «الطالب أولا» يوسف عيسى. وتركت اللجان الخدمية كلها لـقائمة «الطالب أولا» والذين فازوا بها بالتزكية وهي لجنة خدمات الطلبة لـدعاء المساعد واللجنة الثقافية لـرئيس نادي المسرح (معين) أحمد القشعمي ومحسوب على القائمة واللجنة الرياضية لـيوسف عيسى، واللجنة الاجتماعية لـبدر أحمد. والغريب ان قائمة «الطالب أولا» كانت تدعو ومازالت إلى ان اللجان الرياضية والثقافية والاجتماعية ليست من اختصاص المجلس وإنما هي من اختصاصات الجمعيات والنوادي، وكانت ترى ان المجلس يلعب دورا بارزا في تبني وطرح مشكلات الطلبة والسعي الى حلها