تستمر أزمة الشائعات التي تنتشر في عالم الشبكة العنكبوتية أو حتى من خلال الرسائل النصية إذ تناقلت خلال الفترة الأخيرة أخبار بين المواطنين عن وجود عطر مميت بمجرد شمه.

ولم تكن هذه الشائعة التي احتلت مساحة كبيرة في البريد الإلكتروني لأغلبية من لديهم هذا النوع من الاتصال إذ تلقت «الوسط» اتصالا خلال الأسبوع الماضي من إمراة تفيد بأنها تلقت رسالة قصيرة على هاتفها النقال تحذرها من وجود عطر يتم بيعه عند الإشارات وفي الأسواق، وقالت المرأة: «إن التحذير الذي وصلني على هاتفي النقال يوضح أن البائع يعطي الزبون العطر ليستنشقه (...) إن الرسالة تفيد بأن العطر يحتوي على غاز قاتل وإنه خلال 4 أيام توفي 18 شخصا وهناك 35 شخصا في العناية المركزة (...) لا أعلم أية عناية مركزة ولا أعلم مدى صحة الخبر وخصوصا أنه لم يذكر في أية دولة وقع ذلك».

وذكرت المواطنة أن ابنتها خافت بمجرد أن سمعت الخبر وخصوصا مع التأكيد في الرسالة النصية على أن العطر مميت ويؤدي إلى تدمير خلايا المخ بمجرد استنشاقه.

وعلى رغم كثرة هذه الشائعات التي لا يعلم أحد مدى صحتها إلى الآن، إلا أن هناك العديد من المواطنين أكدوا أن هناك بريدا إلكترونيا وصلهم إلى بريدهم الشخصي يؤكد لهم وجود هذا العطر إلا أن أغلبهم تجاهل الأمر وذلك بسبب كثرة مثل هذه الشائعات خلال الآونة الأخيرة