العدد 2024 - الجمعة 21 مارس 2008م الموافق 13 ربيع الاول 1429هـ

اعتصام أهالي «القرى الأربع» يدخل يومه الثلاثين

واصل أهالي قرى النويدرات والمعامير وسند والعكر أمس (الجمعة) اعتصامهم لليوم الثلاثين على التوالي في قرية النويدرات، رافعين مطالبهم بالوحدات والقسائم السكنية بمشروع امتدادات القرى.

وطالبت اللجنة الأهلية لإسكان القرى الأربع في بيانها الختامي بأن تكون جميع الوحدات والقسائم السكنية لأهالي القرى الأربع، وأن تعتبر الشقق وحدة سكنية مؤقتة حتى حصول صاحب الطلب على منزل، وأن يحتسب تاريخ الطلب القديم بدل التاريخ الجديد عند تغير نوع الطلب وزيادة عدد الوحدات السكنية إلى 500 وحدة. وأكد النائب جلال فيروز في كلمته التي ألقاها على هامش الاعتصام ضرورة التزام الهدوء، مشددا على أهمية زيادة عدد الوحدات السكنية في المشروع لتتناسب مع عدد الطلبات في القرى الأربع التي تصل إلى 1400 طلب.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

العشرات يحملون حلمهم ببيت إسكان

اعتصام أهالي «القرى الأربع» يدخل يومه الثلاثين

الوسط -محرر الشئون المحلية

واصل أهالي قرى النويدرات والمعامير وسند والعكر أمس (الجمعة) اعتصامهم لليوم الثلاثين على التوالي في قرية النويدرات رافعين مطالبهم بالوحدات والقسائم السكنية بمشروع امتدادات القرى. وطالبت اللجنة الأهلية لإسكان القرى الأربع في بيانها الختامي بأن تكون جميع الوحدات والقسائم السكنية لأهالي القرى الأربع، وأن تعتبر الشقق وحدة سكنية مؤقتة حتى حصول صاحب الطلب على منزل ويحتسب تاريخ الطلب القديم بدل التاريخ الجديد عند تغير نوع الطلب وزيادة عدد الوحدات السكنية إلى 500 وحدة.

وحث النائب جلال فيروز من خلال كلمته التي ألقاها على هامش الاعتصام الأهالي على التزام الهدوء، مطالبا بأن يكون المشروع من حق الأهالي، مشيرا إلى أن عدد الطلبات تصل إلى 1400 طلب وبالتالي من الضروري التحرك لزيادة عدد الوحدات السكنية في المشروع.

من جهته، ألقى رئيس اللجنة الأهلية لإسكان القرى الأربع البيان الختامي قائلا: «إننا نطمح إلى تحقيق مطالب أهالي القرى الأربع بالوحدات والقسائم السكنية بمشروع امتداد القرى لإسكان القرى الأربع. هذه هي القرى التي أدرجت ضمن مشروع امتداد القرى الوحيد في هذه المنطقة، وهذا هو المشروع الذي تم إطلاع عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وولي العهد سمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة عليه على أنه مشروع سكني للقرى الأربع، وما الكتيب الأخير الذي صدر باسم وزارة الإسكان وكتاب مجلس بلدي الوسطى إلا بداية انطلاق فكرة المشروع الإسكاني وتطوير القرى في الدائرة السادسة سابقا والخامسة حاليا».

وأضاف «الغريب في الأمر أن حتى هذه اللحظة لم يصدر رئيس المجلس البلدي للمنطقة الوسطى عبدالرحمن الحسن بيانا يثبت من خلاله حق أهالي القرى الأربع في هذا المشروع الذي هو أحد مكتسبات ومنجزات المجلس البلدي. لذلك نطالب من هنا ممثل الدائرة الخامسة بالمجلس البلدي للوسطى رضي أمان ونائب رئيس مجلس بلدي الوسطى عباس محفوظ بأن عليهما التحرك الجاد والسريع لإصدار البيان من قبل رئيس المجلس البلدي على أنه حق للمجلس والأهالي ووفاء لرئيس المجلس البلدي السابق المرحوم إبراهيم حسين».

وأوضحت اللجنة الأهلية لإسكان القرى أن «القيادة تسعى إلى إرساء دعائم الأمن والأمان والتطور والعمران وتوفير أرض لكل مواطن لينعم الجميع بالاستقرار والاطمئنان من خلال حصوله على السكن الملائم ليعيش هو وأسرته بسعادة وهناء».

ولفتت اللجنة إلى أن «اللجنة الأهلية قد سعت من خلال زيارتها وزير الإسكان السابق فهمي الجودر ووكيل وزارة الإسكان نبيل أبوالفتح ووزير الإسكان الحالي الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة إذ قال الوزير إن 230 بيتا ستكون للقرى الأربع وهذه بادرة لإغلاق هذا الملف من خلال توزيعه على أهالي القرى الأربع بحسب قرار المجلس البلدي وإصدارات وزارة الإسكان».

العدد 2024 - الجمعة 21 مارس 2008م الموافق 13 ربيع الاول 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً