أكد ممثل الدائرة الثانية من محافظة العاصمة النائب خليل المرزوق أن مؤتمر الاسكان والاعمار الذي سيعقد في شهر أبريل/ نيسان المقبل سيقدم حلولا جوهرية للأزمة الاسكانية في المحافظة التي عانت من الحرمان من المشروعات العمرانية طوال العقزد الماضية.
وأوضح النائب المرزوق أن «القيادة السياسية أعلنت في أكثر من مناسبة على حق أهالي العاصمة في الحصول على الخدمات الاسكانية، وبالتالي نعتقد أنه من الضرورة بمكان أن تنعكس هذه التوجيهات في صيغة مشروعات عمرانية تحل مشكلات العاصمة الذين يعيش الكثير منهم في بيوت آيلة للسقوط، لا تعكس عاصمة المملكة التي لديها فائض نفطي كبير».
والمح المرزوق إلى أن المؤتمر سيقدم عدة أوراق عمل تخصصية تعالج ابرز مايتعلق بالمشكلة الاسكانية و الاعمارية تتعلق بتشخيص المشكلة و أبرز الأفكار والمقترحات التي يمكن أن تتبني من قبل الدولة أو الشراكة بين الدولة و الأهالي و المؤسسات الأخرى لتقديم حلول جوهرية تحل المشكلة الاسكانية و تعالج التطوير الاعماري للعاصمة و تحافظ على الهوية.
وأضاف المرزوق «ما يقلقنا ليس ايجاد حلول المشكلة الاسكانية فقط، و انما اعمار العاصمة و الحفاظ على هويتها وخصوصا مع غزو العمالة وتحديدا تحولها الى سكن للعزاب و ماينتجه من مشاكل، وهذا بالطبع يحتاج الى اكبر من جهود او مشاريع رسمية فقط و انما شراكة مع الاهالي والمؤسسات المختلفة أهلية وعالمية وكذلك القطاع الخاص»
وكشف عن وجود تنسيق كبيير من جميع نواب العاصمة الذين سيعملون معا في عدة لقاءات تسبق المؤتمر، كما نوه المرزوق بأن شراكة النواب و البلديين من مختلف دوائر العاصمة دعم هذا المشروع وجعله حيويا، مضيفا «لقد لمسنا حماسا و اندفاعا منقطع النظير من مختلف نواب و بلدي العاصمة شجعنا على المضي قدما في المشروع وشعرنا بأن الجميع يتطلع له على انه القاعدة التي يمكن أن تؤسس لمستقبل اسكاني و اعماري واعد للعاصمة».
وردا على سؤال عن وجود شركاء آخرين في المؤتمر قال المرزوق: «بالتأكيد هناك شركاء و مساهمون كثر في هذا المشروع الواعد، لأنني نريد أن نقدم حلول مستقبلية للعاصمة، فهناك الكثير من المؤسسات الاهلية و الجهات الحكومية والمنظمات التي سيعلن عنها في مركز المنامة الاعلامي الذي يتحمل الدور الكبير في اقامة المؤتمر و ربط شركاء المشروع».
العدد 2024 - الجمعة 21 مارس 2008م الموافق 13 ربيع الاول 1429هـ