نجا مساعد وزير الداخلية السعودية للشئون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ليل الخميس ( الجمعة)، من محاولة اغتيال انتحارية نفذها متطرف مطلوب، تمكن من دخول مجلس الأمير في منزله في جدة بعد ما زعم أنه يريد التوبة، وفق ما أعلنت السلطات السعودية.

- ولد الأمير محمد بن نايف العام 1959، وهو أحد أبناء الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية.

- قاده اهتمامه بالمسائل الأمنية لتلقي مجموعة من الدورات التدريبية الأمنية داخل السعودية.

- يشغل منصب مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية منذ 10 سنوات.

- يحمل شهادة العلوم السياسية من الولايات المتحدة الأميركية، وأتم دورات عسكرية متقدمة داخل وخارج السعودية تتعلق بمكافحة الإرهاب، وكغيره من الأمراء السعوديين تلقى تعليمه الأولي في مدينة الرياض.

- منذ أن تولى الموقع القيادي مسئولا عن الأجهزة الأمنية في السعودية، بدأ بإعادة ترتيبها وهيكلتها، وهيأ لها مسارات حديثة للتواصل مع الجمهور.

- ارتفع نجم الأمير محمد بن نايف وبات اسمه حاضرا في وسائل الإعلام، من دون أن يصرح لواحدة منها، وذلك مع ارتفاع وتيرة الإرهاب في المنطقة، وخصوصا مع الأحداث التي شهدتها السعودية عقب العام 2002، وظهور المعركة العلنية مع تنظيم القاعدة.

- تقول وسائل إعلام سعودية إنه على الرغم من الخطورة التي كانت تحيط بمسألة استقبال المطلوبين أمنيا الراغبين في تسليم أنفسهم للأمير محمد بن نايف شخصيا، غير أن الأمير الشاب لم يكن يتردد في تلبية طلب أيٍ منهم، حيث كان يتعامل معهم بمبدأ «حسن النية».

- أصدر العاهل السعودي قرارا في العام الماضي بتمديد خدمته مساعدا لوزير الداخلية للشئون الأمنية بمرتبة وزير.

- عضو في الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة.

- عرف عنه أنه كان شخصيا يجري اتصالات هاتفية بأهالي العائدين من غوانتانامو، لإبلاغهم بعودة أبنائهم من المعتقل الأميركي.

- أمر ببرنامج لمناصحة المتهمين على خلفية أعمال الإرهاب التي ضربت السعودية، قبل أن يتبع هذه الخطوة ببرنامج متقدم يحمل اسمه خصص للرعاية وإعادة تأهيل من يرى إمكانية أن يعود للانخراط في المجتمع