العدد 2305 - السبت 27 ديسمبر 2008م الموافق 28 ذي الحجة 1429هـ

«الأشغال» تنتظر الموازنة للبدء في تطوير شبكة المواصلات

مؤكدة أن دراسة المرحلة الأولى لم تبدأ... فخرو لـ «الوسط»: //البحرين

الوسط - محرر الشئون المحلية 

27 ديسمبر 2008

أكدت مدير إدارة تخطيط وتصميم الطرق بوزارة الأشغال هدى فخرو في تصريح لـ «الوسط» أن «وزارة الأشغال مستعدة للبدء في مشروع تطوير شبكة المواصلات في البحرين، وخصوصاََ في المرحلة الأولى من المشروع، التي من المتوقع أن تطبق مع نهاية العام المقبل، إلا أن الوزارة في انتظار إقرار الموازنة الخاصة بالمشروع».

ولم تعلن فخرو عن الموازنة المبدئية للمشروع، إلا أنها بينت أن «الوزارة دائما ما تنظر إلى تقسيم الموازنة التي تعد لأي مشروع من جانب العطاء الفني بنسبة 80 في المئة، بينما تنظر إلى العطاء المالي بنسبة 20 في المئة».

ومن جانبها علمت «الوسط» أن المرحلة الأولى من مشروع تطوير شبكة المواصلات ستتأخر عن العام 2013، وذلك لتأخر البدء وتسليم الدراسة التفصيلية التي كان من المفترض أن تبدأ في الفترة الحالية.

وفيما يخص تصور الوزارة لمشروع القطار، بينت فخرو أن «وزارة الأشغال عملت على إعداد ودراسة استراتيجية بالتعاون مع الشركة الاستشارية (سيسترا إم في أي) الخاصة بالنقل في البحرين، مضيفة أنه «تم تحديد ستة خطوط للنقل تربط جميع محافظات البحرين، وأن الدراسة أوصت بتنويع وسائل النقل على الخطوط الستة».

وأوضحت فخرو ذلك قائلة إنه: «ستكون هناك قطارات خفيفة معلقة، وباصات سريعة مفصولة عن حركة السيارات، بالإضافة إلى الترام الخفيف الذي سيربط بعض أحياء العاصمة بمنطقة السيف وشارع البديع»، مشيرة إلى أنه «سيتم ربط شبكة الخطوط المقترحة لتلتقي عند نقطة الربط لجسر البحرين - قطر، ومن ذلك إلى شبكة القطارات المتصلة بدول الخليج العربي».

وذكرت مديرة «التخطيط والطرق» بالأشغال أن قطاع المواصلات وشبكة الطرق في البحرين شهد ازدحامات واختناقات مرورية شديدة بسبب الزيادة في أعداد السكان المطردة، التي وصلت وفقا لآخر إحصاءات الجهاز المركزي للإحصاء في البحرين إلى مليون نسمة وهو الأمر الذي أدى إلى زيادة عدد السيارات والمركبات الثقيلة بنسبة تسعة في المئة خلال الخمسة أعوام الأخيرة، الأمر الذي شكل منعطفا خطيرا على الحركة المرورية، وهو ما يدفع إلى التفكير في حل الاختناقات المرورية.

ورفضت فخرو الحديث عن الكلفة التقديرية للمشروع قائلة: «لا يمكن التصريح بها وذلك حفاظا على مبدأ المنافسة، بين الشركات»، في الوقت الذي أكدت فيه أن مشروع القطار سينفذ على ثلاث مراحل»، مضيفة أن «المرحلة الأولى من المفترض أن تبدأ مع نهاية العام 2009 لتنتهي في العام 2013».

وبحسب فخرو فإن «الدراسة الأولية التابعة للمرحلة الأولى تشمل إنشاء خطين رئيسين الأول يسمى بالخط الأخضر الذي يربط منطقة الجفير بشارع الفاتح ومنطقة المنامة، أما الخط الأحمر وهو ثاني الخطوط فيربط مطار البحرين الدولي مرورا بالمنطقة الدبلوماسية، لينتهي الخطان في ضاحية السيف»، لافتة إلى أن «الخط الأخضر وهو عبارة عن ترام سينقل ثلاثة آلاف شخص في الاتجاه الواحد، أما الخط الأحمر سينقل ستة آلاف شخص في الاتجاه الواحد وهو عبارة عن قطار خفيف معلق».

وتابعت فخرو فيما يخص المرحلتين التاليتين «المرحلة الثانية من المؤمل أن تبدأ في العام 2016 وتليها المرحلة الثالثة مباشرة لتنتهي في العام 2030»، اللتين ستسبقهما دراسة تفصيلية يتم من خلالها إعداد التصاميم والتنسيق مع الخدمات وإعداد وثائق المناقصات وكذلك توفير الموازنات اللازمة للمشروع، إلى جانب تحديد المواصلات وكل وسائل النقل المزمع إدخالها في الخدمة»

العدد 2305 - السبت 27 ديسمبر 2008م الموافق 28 ذي الحجة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً