أبدى عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، خلال اتصال هاتفي تلقاه من أمير دولة قطر سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، تأييده لعقد قمة عربية طارئة لمناقشة الوضع في غزة في أقرب فرصة ممكنة، واتخاذ موقف عربي موحد تجاه الاعتداءات.
وتم خلال الاتصال استعراض الأوضاع والمستجدات في قطاع غزة في ظل الاعتداءات الإسرائيلية التي يتعرض لها القطاع حاليا والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والمصابين من المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطيني.
البحرين تستنكر الهجمات الوحشية على قطاع غزة
أدانت مملكة البحرين جميع الهجمات الوحشية التي تشن على قطاع غزة من قبل القوات الإسرائيلية.
وطالبت المملكة في بيان أمس المجتمع الدولي بوضع حد لإراقة دماء الأبرياء المدنيين الفلسطينيين وبتحمل مسئولياته بالعمل على وقف العدوان السافر على قطاع غزة وتحمل «إسرائيل» مسئولية ما نتج عنه من مقتل وإصابة العديد من الأبرياء الفلسطينيين.
وأكدت أن «ما يحدث في غزة لن يؤدي إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة بل سيعزز المواقف المتشددة وسيعوق عملية السلام في المنطقة». كما أهابت مملكة البحرين في بيانها بجميع الأطراف الفلسطينية تعزيز الصف الفلسطيني وتلاحمه في هذه الظروف الحرجة التي تمر بها الأمة العربية والإسلامية لمواجهة كل التحديات التي تعترض مسيرة العمل الفلسطيني، مؤكدة أهمية العمل من خلال الوسائل السلمية لأجل التوصل إلى سلام عادل ودائم وشامل في المنطقة من خلال المفاوضات السلمية والابتعاد عن كل ما يهدف إلى زيادة الاحتقان والتوتر.
شجبت جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) «ما أقدمت عليه القوات الصهيونية من مجزرة بشرية بشعة، حيث قامت بقصف وحشي لقطاع غزة أسفر عن سقوط أكثر من مئتي شهيد وأضعاف ذلك من الجرحي في هجومها الغاشم على القطاع المحاصر، الذي ينقصه الغذاء والدواء والكهرباء ولكنه لا يفتقد الكرامة وإرادة المقاومة». مؤكدة في بيان أصدرته أمس أنه «كما فشل جيش العدو في لبنان فإنه سيفشل في غزة لأن إرادة الشعب الفلسطيني في الحرية وتحرير الأرض والعودة لها هو الذي يصنع المقاومة ويمنحها الاستمرارية والصمود».
وأردفت «تسعى الحكومة الصهيونية من خلال هذا التصعيد إلى إنهاء خيار المقاومة في القطاع وفرض شروط الاستسلام التي يتم التفاوض عليها مع حكومة محمود عباس من أجل حل ينهي القضية الفلسطينية ويقبر حق العودة ويحاصر شعبها في دويلة لا تملك مقومات الوجود ولا السيطرة على حدودها وسياساتها باعتبارها منطقة نفوذ وساحة خلفية للدولة الصهيونية. كما يسعى جيش العدو إلى استعادة هيبة الردع التي تضررت خلال الحرب على لبنان وحزب الله في صيف 2006. في حين يسعى السياسيون الصهاينة في الأحزاب الحاكمة لتحسين فرص إعادة انتخابهم في الانتخابات النيابية القادمة بتقديم أشلاء الضحايا الفلسطينيين قربانا لكسب أصوات المتطرفين االيهود».
واستطردت «وعد» في بيانها «شجعت أغلب الدول العربية بصمتها أو تواطؤها وإقامتها للعلاقات الدبلوماسية والسياسية واللقاءات السرية والعلنية مع قادة العدو المجرمين ودعواتها لضم الكيان الغاصب لمنظومة شرق أوسطية كما دعى لذلك وزير الخارجية البحريني، شجع ذلك تمادي الصهاينة في بطشهم للشعب الفلسطيني البطل في ظل صمت دولي فرضته واشنطن على العالم لحماية الكيان الغاصب من المحاسبة والالتزام بقواعد الشرعية الدولية».
اعتبرت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية في بيان أصدرته أمس ما يجري في قطاع غزة بأنه «اختبار تاريخي للأنظمة العربية أمام حمام الدم النازف الذي لن يتوقف عند حدود فلسطين المحتلة ما دام هناك صمت عربي تجاه تلك المجازر الوحشية التي ترتكبها اّلة الحرب الصهيونية بغطاء أميركي وغير أميركي».
ووصفت ما يحدث بأنه «رسالة حرب على الأمة العربية والإسلامية، ومن المخجل جدا أن تتخاذل الأنظمة العربية وتمنع شعوبها من أن يصل صوتها إلى كل العالم بشأن ما يجري في هذا القطاع المظلوم». وعزت الوفاق جماهير الأمة في الشهداء «من أبناء هذه الأمة الذين سقطوا في الدفاع عن أرض عربية إسلامية مغتصبة», وشدد البيان على «خيار المقاومة الشريفة للاحتلال الغاصب الذي لا يتعلم الدروس الا من خلال العمل الجهادي الذي اثبتت كل التجارب أن هذا العدو ينهزم أمام سواعد المقاومين».
وقال البيان «إن التحرك العربي بات واجبا دينيا وقوميا وانسانيا تجاه نصرة هذا الشعب المظلوم الذي يرزح تحت نير الآلة الوحشية للكيان الصهيوني الغاصب».
وطالبت الوفاق بموقف عربي موحد يلزم الأنظمة العربية أن تتبنى رؤى شعوبها في اتخاذ مواقف ذات صدقية في الدفاع عن قضية العرب والمسلمين الأولى, واعدة بالمزيد من التحرك الشعبي والإنساني في الأيام القليلة المقبلة دعما للمحاصرين في قطاع غزة.
استنكر التجمع القومي الديمقراطي في بيان اصدره أمس المجازر الصهيونية التي قام بها العدو الصهيوني ضد الشعب العربي في غزة يوم أمس (السبت) «التي توج بها سلسلة مجازره اللاإنسانية من حصار وتجويع وقتل الأبرياء والقصف العشوائي».
وقال التجمع: «اتسمت مجازر يوم أمس بالهمجية والوحشية التي استخدم فيها أسلحة فتاكة راح ضحيتها حتى مساء أمس المئات من الشهداء والجرحى تحت دعاوى قصف مقرات المقاومة وملاحقة عناصرها القيادية». واضاف البيان «أن التجمع القومي إذ يدين بشدة هذه المجازر ويطالب فورا بوقفها فإنه يدين أيضا الدعم الأميركي والأوروبي المتعدد الأشكال للكيان الصهيوني وكذلك التواطؤ العربي المهين والتخاذل الذي أعطى الضوء الأخضر للكيان الصهيوني لارتكاب مجازره الوحشية، حيث أعلنت وزيرة الكيان الصهيوني تسيبي ليفني بدء هذا العدوان من أرض الكنانة وبعد لقائها مع الرئيس المصري حسني مبارك، ما يشير بوضوح إلى ذلك التواطؤ والتخاذل».
وطالب التجمع الفصائل الفلسطينية «بتحمل المسئولية الوطنية ووقف خلافاتها وصراعاتها الداخلية على الحكم والسلطة لمواجهة الكيان الصهيوني وتصعيد عملياتها الموجهة ضد هذا الكيان العدواني الغاصب». وختم البيان بالقول: «إن التجمع القومي يطالب الأمم المتحدة والجامعة العربية بالتحرك الفوري لوقف العدوان والمجازر الصهيونية، كما يطالب كل القوى الوطنية والقومية العربية وكل أحرار العالم لاتخاذ موقف المساندة والدعم المتلاحم مع صمود شعبنا العربي في فلسطين ومقاومته الباسلة والضغط على النظام المصري لإدخال المعونات وإرسال الأطباء وفتح المستشفيات أمام الشهداء والمرضى».
استغربت جمعية العمل الإسلامي (أمل) «الصمت المريب» تجاه ما يجري في غزة «من قبل الدول العربية خاصة وعلى رأسها الشقيق الأكبر الجار المصري الذي انطلقت بالأمس تصريحات التهديد بالعدوان من أرضه على لسان وزيرة خارجية الكيان الغاصب، النظام المصري الذي أبلغ بالأمس حكومة حماس في غزة أن «إسرائيل» ليست في وارد القيام بعمل عسكري ضد غزة».
وقالت الجمعية في بيان أصدرته أمس: «إن ذلك التطمين إن كان دون علم الإسرائيلين فهذا جزاء الثقة العمياء لأنظمة الاعتدال العربي في الولايات المتحدة الأميركية و «إسرائيل»، وإن كان بعلم الأميركان والإسرائيليين فهو المكفأة الطبيعية التي عودنا عليها الإسرائيليون ثمنا بخسا - كالزقوم - للمواقف المتخاذلة من النظام المصري خاصة وقوى الاعتدال العربية مع دول الاحتلال الأميركي والإسرائيلي».
وأضاف بيان الجمعية «على أبواب عاشوراء الدم، عاشوراء العزة والكرامة والإباء، عاشوراء الإمام الحسين عليه السلام وأصحابه الأخيار الذين لبوا نداء الشهادة من أجل الدين وعزته وكرامته، ضد البغي والعدوان والهمجية الأموية الجاهلية، صبحنا هذا اليوم (أمس) عدو همجي آخر (العدو الإسرائيلي) بمجزرة بشعة لإخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة الصامدة(...) وسط صمت عربي وإسلامي مطبق لا نجد له أي مبرر».
وقال البيان: «إن جمعية العمل الإسلامي تستنكر هذا العدوان الهمجي المستمر على إخواننا الفلسطينين المظلومين المحاربين من العدو الإسرائيلي ومن بعض الأصدقاء والأشقاء العرب».
وتابع «نتوجه لشعوب أمتنا العربية والإسلامية خاصة بالخروج والتضامن مع إخوانهم الفلسطينيين وتقديم ما يستطيعون لهذا الشعب المظلوم، والضغط على حكومات الأمتين العربية والإسلامية لضرورة التحرك والقيام بواجباتها تجاه ما يجري من عدوان إرهابي سافر على الشعب الفلسطيني الذي لن يكون الأخير في مسلسل الأطماع الإسرائيلية تجاه أمتنا العربية والإسلامية».
أعلنت الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني تنظيم اعتصام تضامني مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في رد فعل احتجاجي على المجزرة التي نفذها جيش العدو الصهيوني يوم أمس (السبت) بحق الشعب الفلسطيني في القطاع.
وقال أمين سر الجمعية عبدالله عبدالملك إن الجمعية «خاطبت وزارة الداخلية لإخطارها بالاعتصام الذي سينظم أمام بيت الأمم المتحدة في تمام الساعة الثالثة والنصف من مساء اليوم (الأحد)»، داعيا «جميع فئات الشعب البحريني من جمعيات سياسية، مؤسسات مجتمع مدني، نواب ومواطنين، إلى المشاركة الفعالة في الاعتصام للتعبير وبصوت موحد عن رفض الشعب البحريني للمجازر اليومية التي تنفذ ضد أهلنا في فلسطين».
وحمّل عبدالملك «الأنظمة العربية مسئولية المجزرة بسبب دورهم المتخاذل مع الكيان الصهيوني تنفيذا للإملاءات الأميركية»، مشيرا إلى أن «ما حدث من مجزرة بربرية في القطاع يوم أمس لا يمكن تبريرها بأي شكل من الأشكال، كما أنها تمثل اعتداء واضحا وصارخا لجميع القوانين والأعراف الدولية».
وقال: «العشرات من الشهداء من الأطفال، النساء والشيوخ، قضوا أمس بفعل الآلة الوحشية الصهيونية، وبدعم لا محدود من قبل الإدارة الأميركية المتصهينة، وبتخاذل رسمي عربي اكتفى بعقد اجتماعات برتوكولية وتصريحات شاجبة خجولة، لا تعبر عن حجم المجزرة».
وعبر عبدالملك عن «أسفه ببدء هذه العملية الوحشية في أرض العروبة مصر، حينما صرحت وزيرة خارجية العدو ومن المقر الرئاسي المصري عن نيتها إحراق غزة، ويتأكد التخاذل العربي حينما صرح أحد قادة حماس بأن السلطات المصرية سبق لها وأن طمأنت الفصائل الفلسطينية في غزة باستبعاد حدوث أي هجوم عسكري على القطاع».
وتابع «الأمة العربية والإسلامية مدعوة اليوم لمساندة ودعم الفصائل المقاومة في فلسطين بكل الأشكال والسبل، والتأكيد أن خيار المقاومة العسكرية هو الحل الأنجع لمواجهة الغطرسة والبربرية الصهيونية».
وعلق على دعوة الجامعة العربية للاجتماع في اليومين المقبلين قائلا: «على الأنظمة العربية الاكتفاء من بيانات الشجب والاستنكار، وأن يكون الاجتماع المقرر عقده في الأسبوع الجاري مكانا لاتخاذ آليات محددة من أجل وقف الاعتداءات المستمرة على الشعب الفلسطيني، واستخدام كل الوسائل والعلاقات التي يتغنى بها بعض الأنظمة العربية مع الكيان الصهيوني لوقف العدوان».
ودعا عبدالملك «الفصائل الفلسطينية إلى التوحد، والتأكيد على خيار المقاومة كحل وحيد لمواجهة البربرية الصهيونية عبر صوغ أجندة مقاومة موحدة».
عبرت جمعية المنبر التقدمي عن استنكارها الشديد للعدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، الذي اوقع خلال ساعات قليلة بعد بدئها مجزرة بشعة راح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى. داعية حكومة البحرين «إلى الاضطلاع بواجبها القومي والإنساني في هذا المجال، وتجسيد الموقف الحي لشعبنا الغاضب لما يتعرض له أشقاؤه في غزة من مجازر، كما نحث مجلس النواب على سرعة التحرك في هذا الاتجاه».
وقالت الجمعية في بيان اصدرته أمس «إن هذا العدوان يندرج في إطار الحرب المفتوحة التي تخوضها الطغمة الأمنية والعسكرية في «إسرائيل» ضد الشعب الفلسطيني، بهدف تصفية قضيته الوطنية العادلة ممثلة في حقه بتقرير المصير وإقامة دولته الوطنية المستقلة ذات السيادة على أرضه».
وتابعت «للأسف الشديد فإن هذا العدوان الهمجي يتمُ وسط صمتٍ عربي رسمي مُريب، يُشجع «إسرائيل» على المضي في عدوانها الآثم، حيث يعلن قادتها أن المجزرة التي ارتكبت ليست سوى بداية لعمليةٍ واسعة ستتواصل، وهذا يعني أن الشعب الفلسطيني في غزة يواجه مخاطر التصفية الجماعية التي لن توفر المدنيين بمن فيهم النساء والرجال والأطفال، وخاصة أن المواقع المستهدفة من قبل العدو تقع في قلب المناطق المكتظة بالسكان».
وأعلنت الجمعية تضامنها الأخوي الحار مع الفلسطينيين في غزة، داعية لإظهار كل أشكال المناصرة الممكنة معهم في مواجهة العدوان الغاشم، وإلى إنهاء حالة الصمت الرسمي العربي تجاه ما يدور، واستخدام كل أشكال الضغط، بما فيها حشد موقف دولي ضد ما يُرتكب من مجازر في غزة.
أعلنت كتلة الأصالة الإسلامية أنها تنسق مع باقي الكتل النيابية بغرض عقد جلسة استثنائية لبحث كيفية استنهاض النظم العربية لمواجهة المجزرة الإسرائيلية الجديدة بحق أهلنا في غزة التي أسفرت عن مئات الشهداء والجرحى.
وقال رئيس الكتلة النائب غانم البوعينين: «إننا سئمنا الصمت العربي المطبق على مايرتكبه الصهاينة من جرائم بشعة بحق الشعب الفلسطيني». ودعا البوعينين الدول العربية «إلى عقد قمة عاجلة، أو على الأقل اجتماع لوزراء الخارجية لاتخاذ موقف جاد ومختلف هذه المرة عن المرات السابقة التي اعتدناها في مثل هذه المواقف والتي لا تغني ولاتسمن من جوع وتقتصر على إصدار بيان تنديد لحفظ ماء الوجه».
وأشار إلى أن «هذه الأفعال تؤكد بما لايدع مجالا للشك خطأ نهج من يراهن على التفاوض أو اتباع الطرق السلمية مع العدو الصهيوني، ولاننسى أن نذكر في هذا الصدد وزير خارجيتنا بأن هذا هو الكيان الذي يدعو لإنشاء منظمة إقليمية تضمه».
وأردف «أن ما يحصل في غزة على رغم بشاعته وفظاعته، ليس جديدا على الصهاينة وقناعاتهم العقدية والأيديولوجية، فهذه المذبحة المهولة ما هي الا استكمال لجرائم اليهود منذ القدم».
وتابع «لم تعد الإشكالية إذا في هذا العدو الصهيوني الذي عرفناه جيدا وفهمنا كيف يتصرف تجاهنا، ولكن الإشكالية اصبحت في النظام الرسمي العربي الذي يتحمل المسئولية العظمى عن المجازر التي ترتكب حاليا بحق شعبنا في غزة بصمته وخنوعه الرهيب الذي لايهتز لصرخة طفل تدكه الطائرات دكا». محذرا من «خيانة البعض للقضية الفلسطينية... ومن مؤامرات وخطط قد تكون أحيكت بالظلام لاستئصال نهج المقاومة ذاته»، وطالب «النظام الرسمي العربي بالخشية من الله سبحانه وتعالى والتدخل لنجدة شعب أعزل مجرد من السلاح من جحيم آلة القتل الصهيونية».
أصدرت جمعيات المنبر الوطني الإسلامي والإصلاح ومناصرة فلسطين بيانا عن مجزرة غزة، قالت فيه: «إننا نطالب دول مجلس التعاون الخليجي بعقد اجتماع طارئ لمناقشة ما يحدث في قطاع غزة والعمل على اتخاذ قرارات من شأنها التخفيف عن إخواننا، والعمل على اتخاذ موقف حازم من الولايات المتحدة الأميركية الداعم الرئيسي للكيان الصهيوني. كما ندعو إلى عقد قمة عربية طارئة لبحث الموقف في غزة واتخاذ موقف قوي ولو لمرة واحدة ضد هذه الهمجية الصهيونية، كما نطالب جميع الدول العربية التي لها علاقات مع الكيان الصهيوني بقطع هذه العلاقات فورا». وأضافت الجمعيات «نعتبر أن ما جرى أمس من قتل وتدمير وحرق هو رسالة لكل من يريد أن يطبع مع الكيان الصهيوني تحثه على ضرورة مراجعة موقفه والانضمام إلى صفوف الشعوب الرافضة لمثل هذه العلاقات». مردفة «اننا نحمل الأنظمة العربية والإسلامية مسئولية ما يحدث لأهلنا في قطاع غزة، ونطالبهم بمراجعة مواقفهم السياسية والإنسانية وتصحيح ما وقع منهم من أخطاء بحق الشعب الفلسطيني وفي القلب منه أهل غزة».
وقالت: «إننا نربأ بمصر الشقيقة وهي أكبر دولة عربية أن لا تتصدى للصلف الصهيوني وتقف صامتة أمام تصريحات وزيرة خارجية الكيان المهددة بحرق غزة وخاصة أنها أطلقتها من داخل القصر الرئاسي المصري».
ودعت الشعوب العربية الى «أن تنهض وتنفر لمواجهة هذا الأسلوب الهمجي لنصرة إخواننا في غزة، ولفضح خرس الحكام العرب الذين لم يحركوا ساكنا».
وأعلنت الجمعيات أنها تنظم بالتنسيق مع عدد من جمعيات المجتمع المدني مسيرة حاشدة في المحرق لمناصرة أهل غزة وللتنديد بمجازر الكيان الصهيوني في القطاع، وتنطلق المسيرة من أمام مسجد كانو (المقبرة) وذلك بعد صلاة العصر لتطوف شوارع المحرق.
ودعت الجمعيات الثلاث جموع الشعب البحريني والجمعيات السياسية والأهلية للمشاركة في هذه المسيرة المرخص لها لإعلان التضامن مع أهالي غزة
العدد 2305 - السبت 27 ديسمبر 2008م الموافق 28 ذي الحجة 1429هـ