بعثت القيادة برقية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، أعربت فيها عن تهنئتها بنجاة مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود من حادث الاعتداء الإرهابي الذي استهدفه، داعية الله عز وجل أن يحفظ المملكة العربية السعودية من كل سوء وأن تبقى على الدوام آمنة مستقرة لتواصل نهجها الخير في خدمة ديننا الحنيف ورقي أمتنا العربية والإسلامية.

وكان مساعد وزير الداخلية السعودي نجا من محاولة اغتيال قام بها انتحاري فجر نفسه في منزل الأمير في جدة.

وأعلن الديوان الملكي السعودي أن الأمير كان يستقبل وفودا لتهنئته بشهر رمضان وأن أحد الأشخاص قام أثناء تفتيشه بتفجير عبوة مزروعة في جسمه ما أدى لإصابة الأمير بجروح طفيفة. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن المطلوب كان أعلن مسبقا رغبته في تسليم نفسه أمام الأمير نايف وخلال إجراءات التفتيش فجر العبوة. وقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بزيارة الأمير محمد للاطمئنان على صحته، وأكد الأمير نايف خلال اللقاء أن الحادث يزيده تصميما على العمل لاستئصال «هذه الفئة الضالة».

استهدفت حياة مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية

القيادة تهنئ العاهل السعودي بإحباط محاولة إرهابية

المنامة - بنا

بعثت القيادة برقية تهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، أعربت فيها عن التهنئة بنجاة مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود من حادث الاعتداء الإرهابي التي استهدفه، داعية الله عز وجل أن يحفظ المملكة العربية السعودية الشقيقة من كل سوء وأن تبقى المملكة على الدوام آمنة مستقرة لتواصل نهجها الخير في خدمة ديننا الحنيف ورقي أمتنا العربية والإسلامية.

كما بعثت القيادة برقيات تهنئة إلى كل من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود بنجاة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود من هذه المحاولة الإرهابية الآثمة، أعربت فيها عن خالص تهانيها بنجاة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود من هذه المحاولة الإرهابية الغاشمة، داعية الله العلي القدير أن يحفظ الجميع على الدوام سالمين لمواصلة جهودهم النبيلة، والحفاظ على أمن واستقرار المملكة العربية السعودية الشقيقة لتواصل دورها في خدمة الدين الحنيف وأمتينا العربية والإسلامية.

خلال استقباله للمهنئين بشهر رمضان الكريم في جدة

الأمير محمد بن نايف ينجو من هجوم لـ «القاعدة»

جدة - رويترز

فشل مهاجم انتحاري في محاولة قتل الأمير السعودي محمد بن نايف المسئول عن مكافحة الإرهاب في أول هجوم على عضو في العائلة الحاكمة منذ بدء موجة من أعمال العنف من قبل تنظيم «القاعدة» قبل ستة أعوام.

وقال متحدث باسم وزارة الداخلية إن الأمير محمد وهو مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية ونجل وزير الداخلية الأمير نايف الذي يرجح أن يكون ولي العهد القادم للمملكة، كان يستقبل المهنئين بمناسبة شهر رمضان أمس الأول (الخميس) حينما فجر رجل نفسه. وأصيب الأمير بجروح طفيفة.

وقال دبلوماسي غربي في السعودية رفض ذكر اسمه «يشير الهجوم إلى أن التهديد قائم وينتظر وأحيانا يكون أقرب مما تتوقع. سيكون لدى الأسرة الحاكمة الكثير من دواعي القلق في بلد يسهل فيه دخول الأسلحة على ما يبدو عبر الحدود الهشة إلى الشمال من العراق أو إلى الجنوب من اليمن».

وينسب الفضل إلى الأمير محمد باعتباره المسئول عن الأمن إلى حد بعيد في النجاح الذي حققته الحكومة في الآونة الأخيرة في سحق العنف. وأعلن تنظيم «القاعدة» في شبه الجزيرة العربية مسئوليته عن الهجوم في رسالة بثتها مواقع متشددة على شبكة الانترنت وترجمتها مجموعة «سايت انتليجنس».

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية منصور التركي إنه لن يتم تعزيز الإجراءات الأمنية في أعقاب التفجير الذي وقع بعد أن أمر الأمير الحراس بعدم تفتيش المتشدد الذي أكد أنه جاء لتسليم نفسه للسلطات. وأضاف أنه لن يتم تعزيز الأمن عما هو عليه الآن وقال إن السلطات قالت دائما إنها تتوقع مثل هذه الأعمال وتتصرف كما لو كانت ستقع في أي لحظة.

ويلزم أفراد العائلة الحاكمة في السعودية باستقبال زوار خلال شهر رمضان. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن المهاجم الانتحاري الذي لم تذكر اسمه كان الضحية الوحيدة للهجوم. ووقع الهجوم في المكتب الخاص للأمير محمد في مدينة جدة المطلة على البحر الأحمر. وتبرز الواقعة إمكانية تعرض المملكة نفسها لهجمات.

وعبر المسئولون السعوديون عن القلق من أن يتحول اليمن المجاور الذي يعاني من صراع حصد أرواح المئات إلى نقطة انطلاق للمتشددين. ويخشى المسئولون السعوديون من أن المتشددين العائدين من حربي العراق وأفغانستان أو الذين يتسللون عبر الحدود الهشة إلى اليمن قد يجلبون معهم خبرتهم في القتال وبالأسلحة والمتفجرات. وقال دبلوماسي عربي طلب عدم نشر اسمه «إن الهجوم الذي جاء بعد ثلاث أعوام من الاعتقالات ومصادرة الأسلحة والمتفجرات يشير إلى أن شبكات المتشددين ربما تمتد إلى أبعد مما كان يعتقد سلفا».

وأضاف أن «السلطات تفكك دائما خلايا جديدة للمتشددين لم تكن على علم بها مما يعني أن البلاد لا تزال تربة خصبة للتشدد. الجديد هو حقيقة أنه (التشدد) استهدف العائلة الحاكمة وليس أي شخص بل الأمير المسئول عن أمن المملكة».

وعرضت قنوات التلفزيون العربية الفضائية المملوكة لسعوديين لقطة للأمير محمد الذي يعاني فيما يبدو من إصابة طفيفة وقد اجتمع مع الملك عبدالله فيما بعد. وقال الأمير محمد «هذا ما يزيدنا إلا تصميما في العمل... واستئصال هذه الفئة الضالة كلها».

وفي وقت سابق من هذا الشهر أعلنت السلطات السعودية اعتقال 44 متشددا على صلة بتنظيم «القاعدة» وضبط متفجرات وأجهزة تفجير وأسلحة نارية. وفي العام 2004 صدم متشددون بمركبة محملة بالمتفجرات مدخل مقر وزارة الداخلية في العاصمة الرياض. وقال محلل أمني مقره الخليج رفض نشر اسمه إن تنظيم «القاعدة في شبه الجزيرة العربية مثل البالون. تضغط عليها من جانب فتنتفخ في الجانب الآخر. إنها عودة للقاعدة تحاول من خلالها العثور على موطئ قدم جديد لنفسها في السعودية. سنرى المزيد من هذه العمليات».