مدد مجلس الأمن الدولي أمس (الخميس) التفويض الممنوح لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان لكنه تحاشى مسألة ما إذا كان بإمكانها عمل المزيد لمنع حزب الله من بناء وجوده العسكري في الجنوب. وأقر مجلس الأمن بالإجماع قرارا يمدد تفويض «اليونيفيل» حتى 31 أغسطس/ آب 2010.
والقوة البالغ قوامها حاليا 12 ألف جندي موجودة في لبنان بصور مختلفة منذ العام 1978 غير أنه جرى تعزيزها بعد حرب العام 2006. وأبلغت السفيرة الإسرائيلية جابريلا شاليف المجلس بأنه بعد حادث 14 يوليو/ تموز الماضي فإن التمديد فرصة رائعة أمام مجلس الأمن و (إدارة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة) لزيادة تشجيع «اليونيفيل» على تعزيز عملها الجيد. وكانت شاليف قد أبلغت صحافيين في وقت سابق من الأسبوع الجاري بأن «إسرائيل» لا تسعى إلى إدخال تعديلات على تفويض «اليونيفيل» على رغم أن دبلوماسيين بالمجلس قالوا في تصريحات غير معلنة إن «إسرائيل» أوضحت أنها سترغب في أن تقوم هذه القوات بدور أكثر نشاطا في مواجهة أي محاولة من حزب الله لإعادة التسلح.
العدد 2548 - الخميس 27 أغسطس 2009م الموافق 06 رمضان 1430هـ