أطلقت مجموعة من القراصنة الصوماليين النار من أسلحة ثقيلة الأربعاء الماضي قبالة سواحل الصومال على مروحية تابعة للبحرية الأميركية دون إصابتها، بحسب ما أفاد الأسطول الاميركي الخامس في اليمن أمس (الخميس). وأعلن الأسطول الخامس في بيان «لم تصب المروحية بأي طلق ناري» وهي من طراز «إس إتش 60»، كما أنها لم ترد على النيران الصادرة من سفينة «وين فار» التي ترفع علم تايوان.

ولم يصب أي من أفراد طاقم المروحية التابعة لسفينة «يو إس تشانسلورزفيل»، بحسب البيان الذي أوضح أن الحادث وقع أثناء تحليق روتيني للمروحية فوق المنطقة الواقعة جنوب مدينة غاراكاد الصومالية. وأوضح الأسطول الخامس، أن الطاقم لم يعرف أنه استهدف إلا بعد عودته من المهمة ورؤية شريط مسجل لمهمة المراقبة.

وكان القراصنة سيطروا في 6 أبريل/ نيسان 2009 على السفينة التي يستخدمونها كـ «سفينتهم الأم» لتنفيذ عملياتهم في المياه الصومالية. في غضون ذلك، نقل المستشار الفرنسي الذي كان محتجزا لدى متمردين إسلاميين صوماليين، من مقديشو إلى القاعدة العسكرية الفرنسية في جيبوتي، على أن يعود في وقت لاحق إلى فرنسا، على ما أفاد مصدر مقرب من الملف لوكالة «فرانس برس». وكان الرهينة السابق الفرنسي موجودا صباح الخميس في جيبوتي حيث تنشر فرنسا قوات عسكرية كبيرة، بحسب المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه. وأضاف أنه من المتوقع أن يصل باريس خلال النهار. وكان المستشار المحتجز لدى «حزب الإسلام» بزعامة الشيخ حسن ضاهر عويس، قال الأربعاء لإذاعة فرنسا الدولية إنه استغل نوم حراسه للفرار.