يترأس الرئيس الأميركي باراك أوباما جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن نزع السلاح النووي الشهر المقبل، في سابقة أولى من نوعها. وقال مسئولون في الأمم المتحدة إن «بعض إن لم يكن كل رؤساء الدول الأعضاء في المجلس، وعددهم 15 دولة، سيحضرون الاجتماع المقرر يوم 24 من الشهر المقبل في نيويورك».
ولأن الولايات المتحدة ستتولى الرئاسة الدورية للمجلس في سبتمبر/ أيلول المقبل، فإن أوباما سيترأس مناقشات المجلس الخاصة بنزع الأسلحة النووية. وقال المستشار السياسي البارز في مكتب شئون نزع السلاح راندي ريدل، إن جماعات غير حكومية ودولا ليست أعضاء في المجلس يمكنها أن تشارك في النقاش الخاص بنزع السلاح النووي.
قال مسئولون في الأمم المتحدة، إن من المقرر أن يترأس الرئيس الأميركي باراك أوباما، جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن نزع السلاح النووي الشهر المقبل، ستكون الأولى من نوعها في تاريخ الجهاز الذي تأسس للحفاظ على السلام والأمن في العالم.
وسيحضر بعض، إن لم يكن كل، رؤساء الدول الأعضاء في المجلس وعددهم 15 دولة، الاجتماع المقرر عقده يوم 24 من الشهر المقبل بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.
ولأن الولايات المتحدة ستتولى الرئاسة الدورية للمجلس في سبتمبر/ أيلول المقبل، فإن الرئيس أوباما سيترأس مناقشات المجلس الخاصة بنزع الأسلحة النووية.
وسيحضر زعماء العالم قمة لمواجهة التغير المناخي في نيويورك يوم 22 من الشهر المقبل وجلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة تمتد أسبوعا بدءا من يوم 23 من الشهر نفسه.
وقال المستشار السياسي البارز في مكتب شئون نزع السلاح، راندي ريدل، إن جماعات غير حكومية ودولا ليست أعضاء بمجلس الأمن يمكنها أن تشارك في النقاش الخاص بنزع السلاح النووي.
وقال ريدل ومسئولون آخرون في الأمم المتحدة، إن قضايا نزع السلاح النووي والحملة ضد الأسلحة الصغيرة والأسلحة غير التقليدية أصبحت تمثل أولوية بسبب استمرار الأضرار التي تمثلها للمجتمع والتنمية في الدول الفقيرة.
وتستضيف مكسيكو سيتي مؤتمرا دوليا بشأن تلك القضية في الفترة بين 9 و11 من الشهر المقبل، بمشاركة منظمات غير حكومية حول العالم تحت رعاية الأمم المتحدة.
وكانت مكسيكو سيتي شهدت ميلاد معاهدة تلاتيلولكو، أول معاهدة تجعل أميركا اللاتينية منطقة خالية من الأسلحة النووية.
العدد 2548 - الخميس 27 أغسطس 2009م الموافق 06 رمضان 1430هـ
