توفي في طهران أمس الزعيم الديني والسياسي البارز رئيس المجلس الإسلامي العراقي السيد عبد العزيز الحكيم الأربعاء عن 60 عاما في أحد مستشفيات إيران بعد إصابته بالسرطان. وانتقل الحكيم إلى إيران منذ أشهر بعد اكتشاف إصابته بسرطان في الرئة ونقل بشكل طارئ الأسبوع الماضي إلى أحد مستشفيات طهران إثر تدهور حاد في صحته.
-وهو الابن الأصغر والأخير لآية الله العظمى الإمام محسن الحكيم من أصل عشرة أبناء، أعدم نظام صدام حسين واغتال ثمانية منهم، ثم اغتيل تاسعهم السيد محمد باقر الحكيم بحادث تفجير سيارته في مدينة النجف فور انتهائه من صلاة الجمعة في ضريح الإمام علي في مدينة النجف في 2003.
-ولد في العام 1950 في مدينة النجف، درس في وقت مبكر من حياته في الحوزة العلمية، فدرس المقدمات في «مدرسة العلوم الإسلامية» التي أسسها ابوه الحكيم في السنوات الأخيرة من مرجعيته، وكان المشرف على المدرسة السيد محمد باقر الحكيم. وفي مرحلة السطوح تتلمذ على يد مجموعة من الأساتذة في الفقه والأصول، منهم السيد محمد باقر الحكيم، والسيدعبدالصاحب الحكيم، وكذلك السيد محمود الهاشمي الشاهرودي. أتم مرحلة السطوح وتحول إلى البحث الخارج، فحضر دروس البحث الخارج في الفقه والأصول لدى السيد محمد باقر الصدر في مسجد الطوسي، كما حضر لفترة وجيزة درس البحث الخارج لدى المرجع الأعلى وقتذاك آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي، وفي هذه الفترة كتب تقرير درس البحث الخارج للسيد محمد باقر الصدر في العام 1977.
- مع انشغاله بالعمل الاجتماعي العام وتلقي العلوم الحوزوية بادر إلى تأليف كتاب «معجم اصطلاحات الفقه» وأمضى في هذا المشروع سنة كاملة، لكنه توقف عنه بعد ذلك بسبب ظروف العمل السياسي التي مرت بتلك المرحلة، وما صاحب ذلك من حدوث انتفاضة رجب العام 1979.
- عند شروع السيد محمد باقر الصدر في تنظيم الحوزة العلمية لبناء مشروع المرجعية اختاره ليكون عضوا في اللجنة الخاصة بذلك إلى جانب كل من السيدمحمد باقر الحكيم والسيدكاظم الحائري، والسيد محمود الهاشمي الشاهرودي، وكان هؤلاء جميعا يشكلون ما كان يعرف بـ «لجنة المشورة» الخاصة بذلك المشروع.
- بعد أن قام نظام صدام حسين باحتجاز محمد باقر الصدر تفرغ السيد عبدالعزيز الحكيم لترتيب علاقة الصدر بالخارج، وكان حلقة الوصل بينه وبين تلاميذه، والجمهور العراقي داخله و خارجه، فكان يبعث بالرسائل إلى الصدر المحتجز تحت المراقبة الشديدة، ويتلقى التوجيهات منه.
- بعد أن أصدر محمد باقر الصدر فتواه الشهيرة بالتصدي لنظام صدام ، وذلك باعتماد العمل المسلح كوسيلة مواجهة، تبنى السيد عبدالعزيز الحكيم العمل المسلح ، وبعد هجرته من العراق أسس مع مجموعة من المتصدين «حركة المجاهدين العراقيين» وذلك في مطلع الثمانينيات من القرن الماضي.
- شارك في العمل السياسي والتصدي العلني لنظام صدام، فكان من المؤسسين لحركة جماعة العلماء المجاهدين في العراق، وعضوا في الهيئة الرئاسية للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق « المجلس الأعلى الإسلامي العراقي حاليا» في أول دورة له ثم مسئولا للمكتب التنفيذي للمجلس في دورته الثالثة، ثم أصبح عضوا في الشورى المركزية للمجلس الأعلى منذ العام 1986وحتى انتخابه رئيسا للمجلس الأعلى بعد مقتل السيد محمدباقر الحكيم في سبتمبر/ أيلول 2003.
- في أواسط الثمانينيات من القرن الماضي أسس «المركز الوثائقي لحقوق الإنسان في العراق»، وتطور هذا المركز وتوسع حتى أصبح مصدرا مهما لمعلومات لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة .
- عمل في مجال الإغاثة الإنسانية وتقديم الدعم والعون للعراقيين في مخيمات اللاجئين.
- أسس كتلة الائتلاف العراقي الموحد الذي يضم عدداَ من الكتل والأحزاب الشيعية في العراق، وفاز في أول انتخابات نيابية عامة تشهدها العراق بعد سقوط نظام صدام بـ 129 مقعدا.
- تمت إعادة انتخابه رئيسا للمجلس الإسلامي الأعلى في الدورة التاسعة العام 2007.
- متزوج من ابنة السيد محمدهادي الصدر وله أربعة أولاد أشهرهم السيد عمار الحكيم .
العدد 2547 - الأربعاء 26 أغسطس 2009م الموافق 05 رمضان 1430هـ
الى جنة الحلد يا اباعمار
االلهم احشره مع اخوانه الشهداء واهل البيت الطهاروداعن ياحكيم العراق
رحمك الله
الى جنان الخلد باذن الله
اسكنك الله فسيح جناته
جنات عدن مفتحة ابوابها لك ياابن الحكيم
تقول لك اختر باب من ابوابها وتمنى يابن الحليم
في جنات النعيم
رحمك الله يا من أعززت الإسلام بجهادك وجعلك الله من زمرة النبي محمد وآله....
تعزية السيد
كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام------رحم الله من قرا سورة الفاتحه المباركه على روح السيدعبدالعزيزالحكيم رحمه الله وادخله فسيح جناته
صبرا يا آل الحكيم فإن موعدكم الجنة
يشهد التاريخ لآل الحكيم ما قدموه من تضحيات في سبيل الدين و الوطن بدءا بوالدهم السيد محسن (قدس سره) وانتهاءا بالسيد عبدالعزيز (رحمه الله)
فهنيئا لهم الشهادة و هنيئا للشعب العراقي وجود أمثال هؤلاء العظماء بينهم . خدم العراق بالرغم من مرضه الذي دام لفترة طويلة , فإلى الجنان يا أبا عمار والله أن فراقك صعب و مؤلم .إنا لله و إنا إليه راجعون .
( عاشقة آل الحكيم )
رحمك الله
الى جنة الخلد يا اباعمار، فقدة عزيزة للعراق الحبيب وللامة الاسلامية جميعها.
هنيئاً لك يا شيخنا.
على خط الشهداء الأبرار ................
رحمك الله يا شيخنا فنعم العالم العامل أنت ، وإن شاء الله سيكون لولده عمار نفس المسيرة السياسية والدينية ، إنا لله وإنا إليه راجعون .
ونعم العالم المجاهد المتواضع
رحمك الله يا ابا عمار رحلت عن هذه الدنيا التي قاسيت فيها الامرين مرة من نظام البعث المقبور ومرة من التكفيريين والمرض العضال الذي ألم بك مؤخرا .
كنت عالما مجاهدا صابرا نحتسبك عند الله شهيدا فانت رحلت ولا زلت تعطي في حلبة الجهاد .
ان شاء الله يكون ابنك السيدعمار الحكيم خير خلف لخير سلف ويمتعنا بعطائه .
نسال الله لدولة العراق الخلاص من الفكر التكفيري الارهابي وان يصيب داعمي الارهاب في مقتل وخصوصا دولة اقليمية اعتادت على دعم هذه الجماعات وتقديم الدعم اللوجستي لهم والسلاح والعتاد
رحمه الله
رحمه الله كان مجاهدا ضد الظلم طوال حياته
إلى جنة الخلد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
الرحمن الرحيم
مالك يوم الدين
إياك نعبدو وإياك نستعين
اهدنا الصراط المستقيم
صراط الذين انعمت عليهم
غير المغضوب عليهم ولا الضالين
صدق الله العلي العظيم