غريب أمر اتحاد الدفاع عن النفس الذي حتى الآن لم يحرك ساكنا؟ ألعابه في تدهور مستمر بسبب مجلس إدارته الضائع وأعضائه البعيدين عنه، والألعاب التي تقع تحت مظلته تعاني وتشتكي واللاعبون كذلك.
والأغرب من ذلك أن الاتحاد طلب من جميع منتسبيه مدربين ولاعبين وإداريين عدم التصريح لوسائل الصحافة والإعلام والسبب كما يدعون أنه لديهم علاقات عامة وهو المسئول عن كل التصريحات وهو الذي يصدرها، بالإضافة إلى أي أخبار تتعلق بالاتحاد. مع الأسف، الأشخاص الذين وضعوا مسئولين في هذا المكان لا يعون كيفية التعامل مع وسائل الصحافة والإعلام بالصورة الصحيحة ونراهم يتخبطون. لأوضح للقارئ العزيز بعض النقاط في هذا الصدد: الأخبار الرسمية التي تبعث من اتحاد الدفاع عن النفس من يقرؤها يعتقد أن كاتبها طفل يبلغ من العمر 10 سنوات، وليس بأسلوب شخص على قدر من المسئولية والدراية بطريقة كتابة خبر رسمي يصدر من جهة رسمية، فهو (الخبر) مليء بالأخطاء الإملائية وجمله غير متراكبة وصيغته ضعيفة ومختصرة بشكل مخل. وقرر الاتحاد أن يعتمد على نفسه في نشر أخباره وهو أسلوب غير صحيح وخصوصا أن ما يرسل ضعيف جدا، والمشكلة أنه إذا انتقدنا هؤلاء قالوا أننا فقط ننتقد ولا نقف معهم ونجلس ونستمع إليهم ويستمعون لنا. السلطة الرابعة من دورها أن تتابع كل صغيرة وكبيرة وكثيرا ما صححت أوضاع خاطئة تسير في منظمات رسمية او غير رسمية، فما نراه غير صحيح في اتحاد رياضي مسئول عن عدد من الألعاب الرياضية التي حققت للمملكة الانجازات المشرفة ونشاهد هذه السفينة تلاطمها أمواج البحر يمينا وشمالا ونبقى من دون حراك! وبالمختصر المفيد هي رسالة لمسئولي هذا الاتحاد الكبير بالاهتمام لاتحادهم وأموره وما يعاني منه وليس كل شيء بالمال، وبما أنكم وضعتم انفسكم في هذه المراكز فكونوا على قدر المسئولية وتابعوا أمور اتحادكم.
إقرأ أيضا لـ "اسامة الليث"العدد 2542 - الجمعة 21 أغسطس 2009م الموافق 29 شعبان 1430هـ