العدد 2542 - الجمعة 21 أغسطس 2009م الموافق 29 شعبان 1430هـ

الفرق الفلكية ترصد «هلال رمضان»

رمضان موحد في البحرين

تمكن عشرات المواطنين من رؤية هلال شهر رمضان المبارك، فيما شهدت مناطق مختلفة من البحرين أمس (الجمعة) عمليات رصد لهلال رمضان قبيل الغروب بحضور جماهيري كثيف.

من جهة أخرى اجتمع عدد من كبار العلماء في منزل السيد جواد الوداعي للاستماع لشهود رؤية الهلال وبلغ عدد الشهود الذين تقدموا للإدلاء بشهادة رؤية الهلال 14 شخصا، ومتابعة إلى الشهود في المنطقة فقد ثبت أن اليوم (السبت) هو الأول من شهر رمضان، وكان المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أعلن أيضا أن اليوم (السبت) هو أول أيام شهر رمضان.

وفي ساحل كرباباد قام فريق تقويم الهادي للرصد بالاستهلال بحضور نحو 100 مستهل، ولكن أحدا لم يتمكن من رؤية الهلال بسبب عدم صفاء الجو، نظرا لوجود الغيوم، فيما ذكر أكثر من عشرة شهود في مرصد السنابس رؤيتهم للهلال.

أما في مدينة حمد، فقد أقام فريق الرصد التابع لحسينية ولي العصر بتنظيم حملة للاستهلال بالتعاون مع جمعية سيد الشهداء الخيرية الثقافية بمشاركة عدد من الشخصيات المهتمة بشئون الفلك ومنهم نائب رئيس جمعية الفلكيين البحرينية وهيب الناصر الذي أشار إلى تمكن اثنين من رؤية الهلال.


العلماء المجتمعون في منزل الوداعي يعلنون اليوم الأول من رمضان...فيما أعلن العشرات رؤيتهم للهلال

فرق الرصد الفلكية تسجل حضورا مكثفا في عمليات الاستهلال

الوسط - حيدر محمد

شهدت مناطق مختلفة من البحرين أمس (الجمعة) عمليات رصد لهلال شهر رمضان المبارك قبيل الغروب، فيما تواردت أنباء عن مشاهدة العشرات للهلال وسط حضور كثيف، فيما أعلن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن اليوم (السبت) هو أول أيام شهر رمضان في البحرين بعد اعتماد شهادات في هيئة الرؤية.

وفي ساحل كرباباد قام فريق تقويم الهادي للرصد بالاستهلال بحضور نحو 100 مستهل، ولكن أحدا لم يتمكن من رؤية الهلال بسبب عدم صفاء الجو، نظرا لوجود الغيوم.

وأعلن فريق الرصد عن إطلاق الرخصة الدولية للاستهلال، وتدشين منهج خاص لتدريب المهتمين على طرق الاستهلال بشكل علمي منهجي بالتنسيق مع عدد من الفلكيين ورجال الدين، ليتم بعد ذلك تقديم شهادات لمن أنهى الدورة المكثفة حرصا على أن يكون الراغبون في الاستهلال على دراية كبيرة بالشأن الفلكي.

وأوضح الفريق أنه دأب على الاستهلال منذ أكثر من عشر سنوات متواصلة، ضمن المساعي لتعزيز ثقافة الاستهلال في البحرين.

أما في مدينة حمد، فقد أقام فريق الرصد التابع لحسينية ولي العصر بتنظيم حملة للاستهلال بالتعاون مع جمعية سيد الشهداء الخيرية الثقافية بمشاركة عدد من الشخصيات المهتمة بشئون الفلك ومنهم نائب رئيس جمعية الفلكيين البحرينية وهيب الناصر الذي أشار إلى تمكن أثنين من رؤية الهلال في حدود الساعة السادسة والنصف، فيما ذكر أعضاء في فريق الاستهلال أنهم تمكنوا من رؤية الهلال بواسطة التلسكوب قبل غروب الشمس.

وأشار الناصر إلى أن النائب جاسم حسين - الذي كان حاضرا- هو الذي تمكن من رؤية الهلال فقط، وقدمنا له أسئلة لاختباره بشأن موقع الرؤية ودرجة الهلال، لكن إجاباته كانت واثقة، ومتطابقة مع شاب آخر كان في الموقع أيضا. وقام فريق الرصد ببث عملية الاستهلال مباشرة على شبكة الانترنيت.

وذكر فريق الرصد أن هذه الفعالية تأتي ضمن برامج الفريق السنوية والتي تسهم في دعم ثقافة الاستهلال والوعي بمنازل الهلال وتصب في نشر رسالة الفريق وأهدافه.

وعلى صعيد متصل، ذكر عدد كبير من المواطنين أنهم تمكنوا من رؤية هلال شهر رمضان في مرصد السنابس، إذ شهد المرصد حضورا كثيفا هذا العام، فيما ذكر عدد من الفلكيين لـ «الوسط» أن الرؤية كانت ممكنة يوم أمس، ولكنها لم تخلو من صعوبة، بسبب العوامل الجوية، مشيرين إلى أن الرأي الأرجح لدى الفلكيين هو اعتماد اليوم (السبت) أول أيام شهر رمضان المبارك وهو ما عملت به غالبية الدول في العالمين العربي والإسلامي ومنها البحرين.

وكان مقلدو المرجع الديني اللبناني السيد محمد حسين فضل الله أول الصائمين هذا العام، وذلك اعتمادا على معيار السيد فضل الله الذي يعتمد على إمكانية رؤية الهلال في بعض مناطق أميركا الجنوبية التي تشترك في جزء من الليل مع العالم الإسلامي.

وفي الوقت الذي أعلن فيه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ان اليوم (السبت) هو الأول من شهر رمضان أكد عدد من كبار العلماء (السيدجواد الوداعي، الشيخ عيسى أحمد قاسم، السيدعبدالله الغريفي، الشيخ حسين النجاتي، الشيخ محمد صالح الربيعي والشيخ عبدالحسين الستري) خلال اجتماعهم مساء أمس في منزل السيدجواد الوداعي ان اليوم هو الأول من شهر رمضان، إ ذ تقدم للشهادة 14 شخصا.


القائمون عليها يستعدون لاستقبال الضيوف من كل المناطق...

مجالس البحرين في رمضان... الصورة الحقيقية لتآلف أهل البلد

الوسط - محرر الشئون المحلية

قبل حلول شهر رمضان المبارك بيومين، نشطت الإعلانات والمراسلات والرسائل النصية التي يرسلها أصحاب المجالس الرمضانية في البحرين للتشرف بدعوة أهل البحرين لحضور مجالسهم في مواعيدها المحددة، فيما ارتأى فريق آخر إعداد رسائل تضم خرائط توصل الى المجالس... فهناك قائمة سنوية تضم ما يزيد على 170 مجلسا في المحافظات الخمس، بالإضافة الى آلاف المجالس الأهلية الصغيرة في كل المدن والقرى، التي تستقبل ضيوفها طيلة شهر رمضان المبارك.

المجالس الرمضانية في البحرين، سواء كانت مجالس أفراد العائلة الحاكمة، أم مجالس العوائل الكبيرة، والأسر التجارية، أم مجالس المواطنين العاديين، كلها تعطي أنموذجا حقيقيّا وصورة صادقة لتآلف أهل البلد، ولعل أكثر ما يميز شهر رمضان المبارك من خلال تلك المجالس، هو تجسيد شعار :»الأسرة الواحدة» بكل حقيقته وتجلياته... فطوال شهر رمضان المبارك... لا تجد في تلك المجالس الكريمة ما يثير المنغصات أو الضغائن أو الأحقاد الطائفية أو أية ممارسة من تلك التي مع شديد الأسف، تعج بها الكثير من المجالس طيلة العام... لكنها لا تجرؤ على العيش في شهر رمضان المبارك... فمجالس هذا الشهر الفضيل، هي النسق الذي يجب أن تكون عليه مجالس أبناء البحرين طيلة العام.

بالإضافة الى إعلان مواعيد المجالس، أو تعديل بعضها أو إعادة تأكيد استمرار بعضها في الموعد ذاته السنوي المعهود، فإن بعض الجهات والأفراد، يصدرون كتيبات صغيرة تحوي المجالس الرمضانية في محافظات المملكة، وتوزع على المواطنين والمقيمين، متضمنة بعض الأدعية والأذكار وإمساكية الشهر الفضيل، ولا شك في أن الكثير من الناس، وخصوصا المقتدرين منهم، يعمدون الى تجديد أثاث المجلس وتجميله تيمنا بهذا الشهر الذي هو عند الله من أفضل الشهور.

وعادة، تخصص زيارات الأسبوع الأول من الشهر الفضيل لتبادل التهاني، فيما تشهد المجالس في الأسبوع الثاني حوارات ونقاشات وأحاديث تتسم بالأخوية والحوار الموضوعي، ولا يقتصر ذلك على مجالس الرجال، فالمجالس النسائية أيضا نشطت خلال السنوات العشر الماضية، حيث أقدمت بعض الشخصيات النسائية التجارية، والاجتماعية والسياسية، على افتتاح مجالسهن في مواعيدها، وفي تلك المجالس، ميزة رمضانية خاصة تناسب المجتمع النسائي، ومن دون شك، فإن تلك المجالس الكريمة، تخصص جزءا من أوقاتها لقراءة القرآن الكريم والأذكار والمحاضرات النافعة، بالإضافة الى تخصيص برامج للمحاضرات المتنوعة، فيما الصورة الأكبر للغالبية من المجالس، وخصوصا في القرى، هي تخصيصها لقراءة القرآن الكريم طيلة الشهر على ختمتين.. ختمة في ليلة النصف من الشهر، والختمة الثانية آخر الشهر.

ويرى المهتم بالتراث الباحث جعفر السيد سلمان الحلاي، أن المجالس الرمضانية في البحرين، تميز ليالي شهر رمضان عن كل الدول العربية والإسلامية، فمنذ عقود طويلة، كانت المجالس الرمضانية ولاتزال، لونا إيمانيّا وعرفانيّا ووجدانيّا ماثلا في نفوس البحرينيين من كل الطوائف، والأهم من ذلك، أن مجالس الشهر الفضيل، هي التي تجسد الصورة الحقيقية للتلاقي والتآلف والعلاقة القوية بين أبناء البحرين، وليتها تستمر طيلة العام لننعم بهذه العطاءات الدينية والإنسانية الرائعة.

وفيما يتعلق بالتواصل الاجتماعي خلال الشهر الفضيل، يشير الحلاي الى أن كل الخصال الجميلة والتواصل المحمود تجده في تلك المجالس، ولهذا، فإن أهل البحرين، والمسلمين عموما في كل بلاد الإسلام، يدركون أن هذا الشهر شهر تواصل ومحبة ونيل الثواب، وهي من السنن الحميدة التي اعتاد عليها أبناء البحرين، بل حتى اذا شهدت تلك المجالس نقاشات وحوارات في قضايا مهمة، فإنك تتابع نقاشا من أروع ما يكون، ولا تجد للأصوات الناشزة التي نسمعها هنا وهناك طيلة العام، مكانا، ولهذا، فإن بركات هذه المجالس تعم الجميع بالخير.

أما المواطن عادل وافي الدوسري، وهو فنان متخصص في التراث الشعبي، فإنه يعبر عن سروره الكبير بعطاءات المحبة والأخوة الإسلامية التي تجسدها المجالس الرمضانية في البحرين، وهي ذاتها في الكثير من الدول الخليجية والعربية، لكن للبحرين ميزة خاصة، فنحن أهل البحرين تعودنا منذ الصغر على إحياء الشهر الفضيل بما ورثناه من الآباء والأجداد سواء على المستوى الديني، أو على المستوى الاجتماعي، ومن دون شك، أسهمت هذه المجالس على مدى عقود طويلة في تعميق العلاقات بين أبناء البلد، وستبقى كذلك يتوارثها الأجيال جيلا بعد جيل.

وحين تزور المجالس الرمضانية اليوم، والكلام للدوسري، فإنك تلحظ ذلك الانتشار الكبير جغرافيّا للمجالس في كل المناطق، وتستطيع أن تلتقي كبار المسئولين والنواب والوجهاء وتتحدث معهم، حتى أن تتميز بالشفافية والتواصل بين مختلف فئات المجتمع.

هاهي المجالس، تفتح مجالسها من جديد، احتفاء بشهر الله الأعظم، وتعبيرا من أبناء الشعب البحريني لبعضهم بعضا، عن المحبة والعلاقات الطيبة الكريمة... مبارك عليكم الشهر، وكل عام وأنتم بخير.


«أهلية المحرق» تستعد لإفطار الصائمين

المحرق - جمعية المحرق الأهلية

صرح عضو مجلس الإدارة رئيس العلاقات العامه والاعلام عبدالله مبارك مبارك بأن مجلس إدارة جمعية المحرق الأهلية انتهى من الترتيبات والتجهيزات المزمع تنفيذها خلال شهر رمضان المبارك.

وأضاف لقد تم تكوين فرق من «شباب» الجمعية المتطوع لتوزيع أكياس تحتوي على «تمر وماء» لإفطار الصائمين الذين تداركهم الوقت وهم خارج منازلهم.

وتهدف هذه اللفتة من الجمعية إلى التخفيف من حدة المشاحنات والمزاحمات والتوترات الحاصلة بين السواق في الفترة ما بين أذان المغرب والإفطار، علما بأنه سيتم توزيع المواد الغذائية على عدد من المواقع في محافظة المحرق، الأول سيكون بالقرب من قاعدة خفر السواحل والثاني سيكون بالقرب من مركز المحرق الصحي والثالث سيكون بالقرب من معرض مونتريال للسيارات ومطاعم ماكدونالدز.


تغذية الصائم في رمضان

للصيام الكثير من الفوائد الصحية حيث يعطي الصائم شعورا بالراحة النفسية والطمأنينة ويوفر له ارتقاء روحيا ونفسيا وتوازنا فسيولوجيا متكاملا. إن الصيام يقدم دورة صحية مجانية يتلقاها المسلم كل عام مرة لصيانة الجسم، كما أن الصيام يعتبر فرصة سانحة لتغيير أسلوب الحياة نحو نمط أكثر صحة. إن ذلك يتطلب مجهودا كبيرا ووعيا وثقافة ولكنه يصبح أكثر يسر وسهولة للشخص الصائم الذي يجب أن ينتهز هذه الفترة لتبني بعض العادات الغذائية الصحية والحد من بعض العادات السيئة وسيجني الفوائد الصحية الكثيرة... وهذه بعض من فوائد الصوم في رمضان:

- أن الصيام وسيلة فعالة للتخلص من العادات السيئة التي تؤثر سلبا على الحالة الصحية والتغذوية فهو يساعد على التخلص من الوزن الزائد ويوفر فرصة حقيقية للمدخنين للإقلاع عن التدخين.

- يعمل الصيام على إراحة أجهزة الجسم وخاصة الجهاز الهضمي والعصبي بعد فترات عمل طويلة؛ ما يعمل على تجديد أنشطة أجهزة الجسم والأعضاء وتقويتها وزيادة كفاءتها.

- الصيام مفيد في تحسين نسبة الدهون بالدم وخاصة الكوليسترول.

- إن خلو المعدة والأمعاء من الطعام لساعات طويلة يساهم في تخلص الجسم من بقايا الأطعمة والإفرازات والتي عادة ما تؤدي إلى تكاثر الجراثيم.

- يتيح الصيام للجسم التخلص من العديد من السموم والمواد الضارة المتراكمة والتي تمثل أخطارا عديدة على كل خلايا الجسم وخاصة الكليتين.

- يشعر الصائم بالطمأنينة والراحة النفسية فالصيام يساعد في التخلص من التوتر والقلق ويساهم في الوقاية من الكثير من الأمراض النفسية والعصبية.

بعد يوم كامل من الصوم يشتهي المرء الكثير من الأطباق الشهية ولكن تذكر بأن تناول ثلاث وجبات خلال الليل بدلا من الاعتماد على وجبة غذائية كبيرة في الإفطار سوف يقلل من مشاكل التخمة وسوء الهضم حيث تكون هناك وجبة إفطار خفيفة ووجبة بعد صلاة التراويح ووجبة عند السحور.


وجبة الإفطار

تبدأ وجبة الإفطار بعد فترة راحة طويلة للجهاز الهضمي لمدة تزيد على 12 ساعة، ولهذا يجب عدم تأخير وجبة الفطور... ولإفطار شهي وصحي معا حاول أن تتبع الإرشادات الآتية:

- يفضل أن تكون وجبة الإفطار خفيفة؛ فيفطر الصائم على عدد من حبات التمر وماء فاتر أو عصير غير مثلج ثم الذهاب للصلاة لكي تأخذ المعدة والأمعاء قسطا من الراحة وليتم تنبيهها لاستقبال جرعة أخرى من الطعام. وقد حث الرسول الكريم (ص) على أن يفطر الصائم على التمر فهو بركة فإن لم يجد تمرا فالماء فإنه طهور. فالتمر يحتوي على عناصر غذائية عالية الجودة ويمد الجسم بالطاقة بعد تناوله بوقت قصير جدا إذ إن السكريات الموجودة في التمر سريعة الامتصاص وبما أن الجسم يفقد طاقة كبيرة خلال النهار فحكمة أكل التمر هي لإعطاء دفعة من الطاقة المباشرة للجسم.

- ثم البدء بطبق حساء دافئ والسلطة للتمهيد لباقي الوجبة والتي يفضل أن تتكون من صنف واحد فقط أي أن تكون طبق ثريد أو هريس أو رز وليس مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأصناف المختلفة لأن ذلك سيؤدي إلى تناول كميات كبيرة من الطعام ويرهق المعدة فيصاب الصائم بعدها بالتعب والدوخة وأعراض عسر الهضم.

- على الصائم أن يتناول الطعام بطريقة بطيئة وبكميات بسيطة لكي يضمن أفضل طرق للامتصاص.

- لكي تكون الوجبة الرئيسية متكاملة بحيث تشتمل على جميع العناصر الغذائية، يجب أن تحتوي على البروتينات والمستمدة من اللحوم أو الأسماك أو الدجاج، والرز أو الخبز كمصدر رئيسي للطاقة، والفيتامينات والأملاح المعدنية والألياف من الخضراوات في السلطة.


وجبة الغبكة

يفضل تناول وجبة صحية خفيفة في منتصف الفترة بين الانفطار والسحور على أن تكون الفواكه والخضراوات المكون الأساسي لها. وللأشخاص الذين يصرون على تناول طبق الحلويات بشكل يومي يمكنهم تناول سلطة الفواكه أو كوب من المهلبية أو الكاسترد أو الجلي بالفواكه أو الفالودة أو في وقت الغبكة فهي سهلة الهضم وتحتوي على الحليب والسوائل بشرط أن يتم إعدادها بإضافة كمية بسيطة من السكر والحليب قليل الدسم وممكن أن ترفع قيمتها الغذائية ونكهتها بإضافة الفواكه إليها (يفضل الطازجة أو كبديل يمكن استخدام الفواكه المجففة أو المعلبة).


وجبة السحور

يفضل تأخير السحور وذلك لتمكين الجسم من الاستفادة من العناصر الغذائية لأكبر قدر من ساعات النهار لإمداد الجسم بالطاقة وتخفيف المشقة. ولأن وجبة السحور تحل مكان وجبة الإفطار العادية فعليها أن تتألف من الأطعمة نفسها. ويبقى الخبز الأسمر ومشتقات الألبان (الجبن أو اللبنة أو الروب) من أفضل الوجبات على السحور. ومن الخطأ أن نستهلك على السحور طبق الوجبات السريعة فهي غنية بالدهنيات والملح وتزيد من الإحساس بالعطش في اليوم التالي. ويفضل الابتعاد عن تناول الأغذية المالحة مثل المخللات والجبن والزيتون ومثل ذلك فإن كثرة السكر في الكسترد والمهلبية في وجبة السحور تزيد من الإحساس بالجوع في اليوم التالي. وإذا كان الطعام قبل النوم مباشرة يسبب بعض اضطرابات المعدة، يمكن أن تقتصر وجبة السحور على الفاكهة الطازجة أو المجففة، كالموز أو عصير التفاح الطازج.

العدد 2542 - الجمعة 21 أغسطس 2009م الموافق 29 شعبان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 3:59 م

      كل سنة وانتو طيبين

      السنابس؟؟
      كل سنة تجينا هبات من السنابس وكل سنة تتكرر ان عشرة - او 15 اشخاص شافو الهلال .. صدق السالفة والا اشلون؟؟؟

    • عابد | 4:46 ص

      نصائح مهمة

      نصائح مهمة ياريت الجميع يلتزم بها حتى يجنب نفسه المتاعب و الأمراض.... انتبهوا ترى لا سمح الله اذا احتاج واحد للطوارئ يمكن ما يحصل سرير!

اقرأ ايضاً