يدرك كيفانج تاتليتوغ، الممثّل وعارض الأزياء التركي، الضغوطات الكثيرة التي تفرضها الشهرة والتألق. فبعد أن انتقل من عرض الأزياء محليا في تركيا إلى أضواء الشهرة في الشرق الأوسط بأدائه لدور البطولة في مسلسل «نور»، أحد أكثر المسلسلات التلفزيونية التي لاقت رواجا، أصبح يعرف شعور الاضطرار إلى تقديم أداءٍ متميّز تحت الضغط والتوتّر في موقع التصوير، حيث تسلّط أضواء وسائل الإعلام عليه، محافظا في الوقت نفسه على انتعاش رأسه وعلى مظهره الرائع.

يجسّد كيفانج، كونه الوجه الجديد لـ «هيد أند شولدرز» في الشرق الأوسط، الرجل الرائع والعصري بحقّ، ذلك الرجل الذي لا يضطرّ إلى بذل مجهودٍ كبيرٍ، الذي يشعر بثقةٍ عارمة بالنفس فيدخل إلى حانةٍ أو مطعمٍ ما ورأسه مرفوع وكتفيه مشدودين إلى الخلف بكلّ راحة، فباستخدامه لـ «هيد أند شولدرز منثول» يضمن كيفانج بقاء شعره منتعشا من اللحظة التي يستحمّ فيها إلى كلّ مشهدٍ يصوّره في خلال النهار، إذ يمنحه هدوءا منعشا ومريحا إلى المدى الطويل.

ويفسّر العالم الرئيسي لدى «هيد أند شولدرز» رينيه راست قائلا: « لقد أُثبت علميا أنّ هيد أند شولدرز يبقي الرأس منتعشا، كما أنّ هذا الشامبو الجديد يؤدّي عمل هيد أند شولدرز نفسه الذي عهدناه بالقضاء على القشرة والحكة التي تصيب فروة الرأس، ولكن مع فائدةٍ مضافة وهي انتعاش المنثول».

ويضيف: «عند وضع الشامبو على فروة الرأس، يعمل المنثول على تبريد البشرة وتحفيز الإحساس بالانتعاش من خلال أعصابٍ في البشرة ترسل المعلومة إلى العقل، ولذلك، فهو ينعش عقلكَ وفروة رأسكَ في آن معا». إلى ذلك، يدرك هذا النوع من الرجال، كما كيفانج، أنّ التألّق يعود بنتائج ممتازة في كلّ مرّة. وفي هذا الإطار، يعلّق رينيه راست قائلا: «مهما كنت ومهما كان نوع عملكَ ومهما كانت سيارتكَ وملابسكَ رائجة، لن يبدو مظهرك بهذه الروعة إن كانت أظافرك متسخة وابطيقك متعرّقين وشعرك متسخا! فغالبا ما يكون شعرك أول ما يلاحظه الناس فيك، لذلك ابقه نظيفا ومنتعشا وخاليا من القشرة تماما ككيفانج، وحافظ على تألّقك».

منذ أن ظهر كيفانج تاتليتوغ للمرّة الأولى على التلفزيون في العام 2005، تصدّر عناوين الصحف وأسر اهتمام المشاهدين في كلّ أنحاء المنطقة، كما لقّب في الموقع الإلكتروني «Arab Online» بـ «سالب قلوب الكثير من النساء العربيّات»، وأطلق عليه اسم «براد بيت الشرق الأوسط»، وانتخب «الرجل التركي الأكثر إثارة على وجه الأرض» في الصحيفة التركية اليومية «Hurriyet».