هل علمتم الآن لماذا يسجل تلفزيوننا الوطني أدنى مستوى متابعة من المواطنين؟
أليس من المفارقة أن نلبس ثوبا فضفاضا أكبر من حجمنا، لتحصين الذات ضد النقد، فنضفي عليه لقب «تلفزيون العائلة العربية»، في وقتٍ يعجز هذا الجهاز أن يكون «تلفزيون العائلة البحرينية»؟
هل نجح تغيّر الوزراء وطواقمهم، واشتداد العواصف والانواء، في إدخال تغيير جوهري على أداء هذا الجهاز؟
نفهم أن تكون الإذاعة والتلفزيون واجهة إعلامية للبلد، تعبّر عنها بأحسن صورة، لكن أن يعود الجهاز إلى تقاليد الإعلام المحنّط السابق لفترة الإصلاح، فهذه نكسةٌ للإعلام البحريني.
ثم هل نطمح بهذا الأداء «القديم الطراز» أن ننافس في عصر الفضائيات وبرامج البث المباشر والحواريات المفتوحة على مختلف الآراء؟ هل نعتبرها كسبا كبيرا لمعركة حين نستضيف وزيرا ليدافع عن نفسه وسياساته المثيرة للجدل والتظلمات التي تملأ الصحف وتصم الآذان؟ ثم هل الفزعات الطائفية المموّهة تحتاج إلى كلّ هذا التذكير بالحلقات الخاصة جدا؟ وهل هو انتصارٌ للوطن والعيش المشترك وتذويبٌ للحساسيات... أم انتصارٌ لمشروع التفتيت وزيادة تعميق الشرخ الداخلي؟
ثم من قال لكم أن هناك حاجة أصلا لتتعبوا أنفسكم في إنتاج «حلقة خاصة» ما دامت الأسئلة محدّدة سلفا، والإجابات معروفة مع سبق الإصرار؟ فالمؤكد أنه ليس هناك أي تمييز ولا إقصاء، ولا تغيير في أسماء المشاريع أو تزوير في أسماء المدن والقرى و»الهورات». بل من قال لكم أن هناك أصلا شيء اسمه «مشروع امتدادات القرى»؟ هذه مجرد تخيّلات وأوهام! ونزيدكم علما بأن هذه التسمية غير قانونية، وغير شرعية، ومخالفةٌ لميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن والبند الثالث من شرعة حقوق الانسان!
والمناطق المغلقة... هل هناك مناطق مغلقة والعياذ بالله؟ من قال لكم ذلك؟ والأسماء؟ مؤكدٌ أنه لم يكن تسمية المشروع «إسكان النويدرات»، وإنما «هورة سند»! حتى وثائق وزارة الإسكان السابقة، وردود الوزراء في مجلس النواب، ومضابط جلسات المجلس، كلها خضعت لتزوير من قبل مندسين يجب محاكمتهم، قاموا بأكبر عملية تزوير في تاريخ البحرين الحديث! حتى التصريحات السابقة المنشورة في مختلف الصحف، لم تكن صحيحة على الإطلاق، حتى لو نُسبت لوزيري الإسكان اللذين مر المشروع تحت أعينهم ورقابتهم خلال الأعوام الأخيرة.
ثم أن «القانون» يقول ذلك: للوزير الحق في توزيع الوحدات السكنية حسبما يرتئيه! مرة بالطريقة المناطقية، ومرة بالطريقة الأقدمية! مرة بالقرعة، ومرة من دون قرعة! مرة بهدوء ودون أن يدري أحد، ومرة بضجةٍ وفزعةٍ إعلامية! وكلها طرقٌ ديمقراطيةٌ عريقة، تُطبّق في الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا ونيوزيلندا والدنمارك! هل رأيتم؟ كل حججكم أسقطناها بحججنا، وكل مقولاتكم رددناها بمقولاتنا! وكل أسئلتكم و»ملاحظاتكم»، أفحمناها بأجوبتنا الدامغة المعدّة سلفا!
الصحافيون يقولون أن هناك أربعة أنواع من الوزراء: نوعٌ يرد بلسانه على منتقدي سياساته، ونوعٌ يلاحقهم إلى المحكمة، ونوعٌ يعتمد على موظفي إدارة العلاقات العامة لإفحامهم، ونوعٌ يلزم الصمت ويغلق هاتفه، ويتطوع للرد عنه متخصّصون في حروب الفزعة وخوض المعارك الخاسرة!
جميلٌ أن يلتفت تلفزيوننا في توجهه الأخير للقرية البحرينية بعد طول إهمال، فذلك يشعر المواطن بأنه ليس غريبا عنه، ولكن ما يحاول إصلاحه من جهةٍ، تدمّره حتما الحلقات المسلوقة وبرامج حواريات الرأي الواحد والوحيد!
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 2540 - الأربعاء 19 أغسطس 2009م الموافق 27 شعبان 1430هـ
ونعم بالله ........
قادر ربي على كل شئ .. ربنا لا تحرمنا من رؤية آلائك .. فكلنا أمل .. وكلنا عند حسن الظن بك .. فلا تخيبنا .. نعم .. قادر ربي على شئ .. ولا يقدرون هم على شئ .. وإنما هو يمهلهم ليوم تشخص فيه الأبصار ...
برنامج سوسن الشاعر
يتطنزون على الناس جايبين لهم واحد من الاسكان من صوب الحكومة وصاكين على البرنامج يعني بس تسجيل لامداخلات ولا رأي للطرف الاخر ويقلبون الحقائق هذا تلفزيون سيدة بدلت القناة لانها ما تتبع سياسة العدل وتعدد الاراء المفروض هالبرنامج يكون مباشر ويتلقون فيه الاتصالات مع وجود الرأي الاخر
انا بعد صار لي اكثر من 14 سنه مااطالع تلفزيون البحرين
ولاادري عنها لان في قنوات حلوه وبرامج احلى هذي قناه الاموات البحرينيه انا اقول كمواطنه يعطون اموظفين كلهم اجازات برمضان يرقدون احسن
التلفزيون جهاز اعلامي 5 نجوم تتمة
من سلبياتها إنها تكرس الانبهارية والتبعية للآخر الأقوى والسائد ولا تسمع للطرف الآخر كما إن الأسئلة الجاهزة اسلوب قديم عفا عليه الزمن وتسمى البرامج المعلبة أو المطبوخة , التلقائية والمرونة مطلوبة واستقبال المذيعة لعدة أطراف حيادية في نفس الحلقة ونتمنى التقدم لمحطتنا التلفزيونية الوحيدة- أم محمود
التلفزيون جهاز اعلامي 5 نجوم تتمة
ونحن كمواطنين نفخر بتلفزيون العائلة العربية لأنه قدم الكثير من البرامج الناجحة مثل "هذا المساء", "كلمة أخيرة" و"باب البحرين" الذي يقدم أهم الفعاليات والأنشطة بالمملكة وغيرها من البرامج الناجحة كما إن القسم الإخباري بشكله المطور أصبح يجذب المشاهد نحن لا نريد أن ننتقد من أجل كشف العيوب والأخطاء إنما من أجل تصحيحها فالبرامج الحوارية
التلفزيون جهاز اعلامي 5 نجوم
إن التلفزيون يقوم بوظائف ريادية في بناء المجتمعات المتقدمة والمتحضرة وسيكولوجياً يلعب دوراً حاسماً في بناء شخصية سليمة ومتوازنة عبر بناء الاتجاهات النفسية والمعرفية والوجدانية للأفراد ومن جهة أخرى فانه وسيلة اتصال خطيرة إذا ما أسيء استخدامها حيث إن الإعلام أصبح أكثر من أي وقت مضى ذا قيمة إستراتيجية في الحضارات الإنسانية.
صدقت يا أبو حسين
اليوم سوف يعلن وزير الاسكان أن مشروع اسكان النويدرات مشروع عام وليس امتداد قرى و أن طلبات 92 و المشتفيدين منه عددهم 110 وعدد المستفيدين الي النائب الشيخ 67 وعدد المستفيدين الى النائب عبدعلى 53 و أن المشاريع الاسكانية الجديدة ستوزع حسب نوعها اذا كانت امتداد للقرى او مشاريع عامه و لن يتغير اي شيئ في سياسة الوزارة القديمه او الجديدة وهذا قانون نلتزم به؟؟؟ وعلى النواب اثبات العكس
سؤال ؟؟؟؟؟؟
والله ادهشتني بهذا المقال !!!! هل لازال تلفزيون البحرين يعمل للان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليس بإعلام حقيقي !
قبل فترة بسيطة وصلتني دعوة لحضور دورة حول الإعلام ، فقالت الأستاذ : حتى يطلق على أي صحيفة أو مجلة أو قناة أو إذاعة إسم" إعلام حقيقي" لابد من المصداقية و الموضوعية و النقل الصحيح للأخبار و عدم التزوير و ذكرت الكثير من الشروط ، فقاطعها أحد الحضور قائلاً كل هذه الشروط تنطبق على صحيفة الوسط ولا تتحقق في تلفزيون البحرين !! فلا مصداقية ولا موضوعية ولا صدق في نقل الأخبار وحتى البرامج و المذيعين ليسوا بالمستوى المطلوب.
هههه قال تلفزيون البحرين قااال
ههههه اصلا للبحرين قنآآآآة شنو هالقنااة ياربي بمعنى الكلمه لما تحتويه من براامج وغيرها واي براامج براامج مامنها فاايده.
تلفزيون البحرين المنسي
اذا اطالع تلفزيون البحرين احس ان الغبار يطلع من الشاشة
لا للظلم
اشد على يد اهالي القرى الاربع المغصوبين حقهم واقول لهم ان الحق لا يسقط بالتقادم فلا تنصتوا لدعاوى التحبيط والتيأييس واصمدوا على موقفكم بكل قوة انتم ومن يقف معكم من جمعيات سياسيه او شخصيات او صحف وواصلوا الرفض للظلم وعدم القبول بالامر الواقع ولو تطلب الامر 20 عاماً ، فإن العصابة الطائفية تراهن على يأسكم ونسيانكم فلا تحققوا امانيهم في ذلك والله دائما مع المظلوم .
لحين عايش هالتلفزيون
تذكر سيد وانت كتبت مقال عن هالبرنامج يوم استضافت سماحة الشيخ علي سلمان وأسميتها انت حلقة تحقيق وليس حوار نعم هي تستضيف اشخاص واللي يعجبها تقف بصفه واللي ما يعجبها تحول الحلقة لغرفة تحقيق في النوايا وكانها تدري بم بلصدور الحمدلله هالتلفزيون لا اشاهده ولا اريد مشاهدته بتاتا وحتى قناتهم مشفرة عندي من كم سنة تقريبا
يا بو هاشم تلفزيوننا برامج الراي الواحد ولا يقبل نقاش الراي الاخر والدليل ايقاف برنامج الميزان بسبب فضيحة ابراهيم شريف
ذكرتوني باتلفزيون البحرين
انا شخصيا صار لي اكثر من 10 سنوات ماشفت قناة البحرين مره ودته بالغلط وكان في برنامج حاطين على الطائفه المعروفه حطه وكاننا اسرائيل مو مواطنين.
التلفزيون المحنط
طبعا المذيعين وقارئي نشران الاخبار هم كالاراجوز يؤدون ما يقال لهم بدون اجساس ولا مشاعر تلفزيون تغلب عليه النزعة العسكريه في كل طقوسه لا مكان للخطا ترى المذيع ليس على سجيته فعندما يغلط اويصير اي موقف غير متوقع يتبهدل ويعرق وتصير حالته حاله يريدون منافسة التلفزيونات الاخرى هيهات لان البرامج المباشرة هي كالغول بالنسبة لهم يخافون الحوار الحر النزيه
شعب البحرين شعب حر ومثقف وعارف هالتلفزيون زين
من زمان واحنا هالمحطة ممحية في البرمجة
ما يحتاج يا سيدنا تتعب روحك احنا هالمحطة صار لها زمان في عداد المفقودين حتى اخبار الوفيات صرنا ناخذها من الجرائد
هذي المحطة لهم هم فقط ما يقولون ما يريدون سماعه فيها يعني بالعربي لا مكان لرأي يخالف رأيهم
الله يجب المقسطين
لم ولن اشاهد حلقة "لا رأي إلا رأي الوزير". كيف اختفى ثم عاد في التلفزيون وكأن الله اماته ثم بعثه اذا كان يملك كل هذه الادلة الجهنمية؟ .. ثم كيف نصدق ان المواطن يحظى بالأولوية في السكن اذا كان لا يحظى بهذه الأولية حتى ساعة واحدة في التلفزيون، كيف نصدق برنامجا ينفي التمييز اذا كان البرنامج ذاته يستضيف ناس دون ناس؟
جعفر
منذ كنا صغاراً وتلفزيون البحرين على حاله دون اي تغيير بل على العكس تخلف يجر وراءه تخلف في شتى البرامج...وارشيف تلفزيون البحرين يشهد بذلك بل يجزم بذلك.
وتلفزيون البحرين هو مدخل تقيد الحريات اليوم وبالامس واصبح مهاجرا عن المشاهد من ان يتحرك فيه اي بدرة أمل..وقد فقد هويته الوطنية منذ الوجود الانساني واصبح مشبع بالرذاذ الاسود فلا جدوى منه ولا هم يحزنون وقد دوت صافرة الحزن عليه منذ تم اختراعه وقد اطلق تنهيداته الاخيرة منذ زمان طويل واصبح من غير مشاعر..واقول بكل وضوح وشفافية لا ولا أسف عليه..
الله على ما يفعلون قدير
صدقت يا أبو حسين هذه قناة العائلة الطائفية و ليست العائلة العربية ، و الله المستعان على الظلم و الجور
أسمعت لو ناديت حياً ..
عزيزي .. يبقى الحال على ماهو عليه وعلى المتضرر أن يشرب من البحر ..!؟