أعلن المتطوعون الأميركيون في برنامج «بيس كوربس» أمس (الاثنين) في نواكشوط تعليق برنامجهم في موريتانيا «لأسباب أمنية» بعد أكثر من أربعين عاما من العمل في هذا البلد الذي تعرض منذ العام 2007 لسلسلة من الهجمات الإرهابية.
وقالت الهيئة الأميركية في بيان نشرته الصحف المحلية الاثنين إنها «علقت برنامجها التطوعي في موريتانيا لأسباب تتعلق بمخاوف أمنية». وأضافت أن «كل متطوعي (بيس كوربس) في موريتانيا موجودون حاليا في السنغال. ومع أن المتطوعين آمنون نسبيا في المواقع والقرى التي يعملون فيها، يشكل السفر خطرا عليهم في هذا البلد».
وتعمل هيئة «بيس كوربس» التي تتخذ من واشنطن مقرا في 74 بلدا. وهي توضح على موقعها الالكتروني أن 141 متطوعا يعملون في مقارها في موريتانيا.
العدد 2538 - الإثنين 17 أغسطس 2009م الموافق 25 شعبان 1430هـ