العدد 2538 - الإثنين 17 أغسطس 2009م الموافق 25 شعبان 1430هـ

قرضاي يلتمس دعم قادة فصائل سابقين قبيل الانتخابات

بدأ الرئيس الأفغاني حامد قرضاي أمس (الاثنين) ومنافسه الرئيسي عبدالله عبدالله اليوم الأخير من حملة الانتخابات الرئاسية الأفغانية فيما تتوقف النتيجة على التهديد الذي تمثله أعمال العنف ونفوذ زعماء الميليشيات القدامى. وعاد زعيم الميليشيا الأوزبكي السابق الجنرال عبدالرشيد دوستم إلى البلاد الليلة قبل الماضية من منفاه في تركيا ربما لتوفير دعم كافٍ بين أنصاره لتميل كفة الانتخابات لصالح قرضاي ليفوز بها من جولة واحدة.

وأظهرت نتائج استطلاعات للرأي تقدم قرضاي بحصوله على نحو 45 في المئة من الأصوات لكنها ليست نسبة كافية ليفوز بغالبية قاطعة ويتجنب جولة إعادة أمام عبدالله عبدالله وهو وزير خارجية سابق يتمتع بدعم قوي في شمال البلاد. ومن الممكن أن يضر احتمال نشوب أعمال عنف بفرص فوز قرضاي من الجولة الأولى.

إلى ذلك أعربت الولايات المتحدة للحكومة الأفغانية عن قلقها البالغ من عودة دوستم. ودوستم حليف مثير للجدل للرئيس الأفغاني. وأوضحت الولايات المتحدة للحكومة الأفغانية أنها «قلقة بشكل كبير من الدور الذي يمكن أن يلعبه دوستم في أفغانستان اليوم وخصوصا خلال هذه الانتخابات التاريخية»، حسب السفارة الأميركية في كابول.

في هذه الأثناء، دافعت الحكومة البريطانية عن مشاركتها العسكرية في أفغانستان وذلك في أعقاب مقتل خمسة جنود بريطانيين مطلع هذا الأسبوع في أفغانستان.

وقال وزير الدفاع البريطاني بوب اينزوورث أمس «زادت حصيلة الخسائر ولكن علينا أن نظل هناك. تحمل هذه المهمة أهمية كبيرة لمصالحنا الوطنية وأمننا القومي وعلينا الاستمرار». وارتفعت حصيلة القتلى البريطانيين في أفغانستان عقب مطلع هذا الأسبوع إلى أكثر من 200 جندي إذ تشير الإحصائيات إلى أن 204 جنود لقوا حتفهم منذ بداية عملية أفغانستان في العام 2001 .

وأحيت العديد من الصحف البريطانية أمس ذكرى الضحايا البريطانيين إذ نشرت صورهم على صفحات كاملة.

ميدانيا، قال مسئولون إن ثلاثة جنود بريطانيين عاملين في القوة الدولية التي يقودها حلف شمال الأطلسي (الناتو) قتلوا إثر انفجار عبوة مزروعة على جانب الطريق في جنوب أفغانستان. وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان لها إن الجنود لاقوا حتفهم أمس الأول خلال دورية عسكرية في منطقة سانجين بإقليم هلمند المضطرب.

وفي حادث آخر أعلنت قوات الأطلسي مقتل جندي أميركي في صفوفها في هجوم شنه مسلحون، مما يزيد من عدد القتلى من الجنود الأجانب الذين يسعون لضمان أمن البلاد قبل الانتخابات المقررة هذا الأسبوع.

العدد 2538 - الإثنين 17 أغسطس 2009م الموافق 25 شعبان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً