مديرو 3 بلديات يغادرون إلى إيطاليا ومصر
الوسط - محرر الشئون المحلية
غادر أمس المديرون العامون لبلديات: الوسطى، والشمالية، والجنوبية إلى إيطاليا ومصر بهدف الاطلاع على تجربة الشركة الإيطالية التي وافق عليها مجلس المناقصات الشهر الماضي.
وبحسب المعلومات التي وردت إلى «الوسط» فإن «الهدف من الزيارة هو التعرف على تفاصيل عرض وتجربة الشركة الإيطالية في النظافة».
وفي ردة فعل لعدد من البلديين المعنيين بالشأن نفسه قالوا إن «اختيار الشركة تم منذ وقت سابق، وإن الزيارة التي سيقوم بها المديرون العامون لن تضيف شيئا... إلا أنه يبقى في النهاية من حقهم التعرف على تجربة الشركة عن قرب».
ورأى البلديون أنه «لا مجال لمقارنة اختيار الشركة الإيطالية بالشركات الباقية، وخصوصا أن الشركات حظيت بدراسات دقيقة وببرامج مهنية وعملية وزيارات ميدانية في وقت واحد»، موضحين أن «موقفنا من الخطوة التي قامت بها وزارة شئون البلديات والزراعة عبرنا عنه مسبقا من خلال موافقتنا تحت ضغوط وإخلائنا لأي خلل قد يحدث، وهو الأمر الذي يجب أن تتحمله الوزارة وخصوصا في ظل عدم إبلاغنا بالشركة الإيطالية».
«بلدي الوسطى» يوجه لغسل ألعاب الحدائق يوميا لحماية المستخدمين
سند - بلدي الوسطى
عمم المجلس البلدي بالمنطقة الوسطى فكرة غسل العاب الأطفال بجميع الحدائق النموذجية التي افتتحتها البلدية. وقال رئيس المجلس البلدي عبدالرحمن الحسن إنه وجه الجهاز التنفيذي لتطبيق التجربة الماليزية في حماية الأطفال من تلوث الألعاب من خلال غسلها بشكل يومي.
وقال الحسن إن هذا الإجراء يأتي استكمالا لنجاح تجربة خصخصة النظافة التي بدأتها قبل عامين تقريبا حيث أثبتت الزيارات الميدانية للحدائق مثل حديقة الوفاء وحديقة الأهالي بنجاح التجربة وذلك ببقاء الحدائق خضراء ومحافظة على جميع محتوياتها بشكل سليم.
وقال الرئيس إن الأطفال أصبحوا يتوجهون بشكل واسع للحدائق مع بداء العطلة الصيف ومع تزايد الحر والرطوبة أصبح لزاما على البلدية أن تفكر في إجراءات لحماية الأطفال من أي ضرر، لافتا إلى ان الجهاز التنفيذي رفع خطابات للشركات المكلفة بالخصخصة لتعميم غسل الألعاب بشكل يومي أو شبه يومي ضمانا لصحة الأطفال موضحا أن المجلس يولي صحة الأطفال أهمية كبيرة.
نظام جديد بإشارة تقاطع شارع الشيخ جابر في سترة
المنامة - وزارة الأشغال
أعلنت إدارة تخطيط وتصميم الطرق بوزارة الأشغال وبالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية بأنه سيتم تشغيل نظام جديد بالإشارة الضوئية الواقعة على تقاطع شارع الشيخ جابر الأحمد الصباح مع شارع 1 في سترة، اعتبارا من يوم الأربعاء الموافق 9 يوليو/ تموز 2008.
«الأشغال»: الإشارات الرقمية لا تناسب الحركة المرورية بالشوارع
الوسط - محرر الشئون المحلية
أكدت وزارة الأشغال أن الإشارات ذات الساعة الرقميّة لا تناسب شوارع مملكة البحرين، بخلاف الإشارة الضوئية التي تعمل بطريقة أوتوماتيكية باستعمال مجسمات لكشف حجم المرور الداخل في التقاطعات، ويتم فيها تمديد وقت الإشارة الخضراء أو إيقافه حسب الحركة المرورية.
وأضافت وزارة الأشغال في تعليقها على ما نشر في صفحة قضايا بـ «الوسط» العدد 2065 بتاريخ 2 مايو/ أيار الماضي بخصوص «الحاجة إلى إشارات بساعة رقمية» للكاتب أحمد شبيب أن الساعة المفتوحة التي تبين للسائقين الوقت المتبقي حتى ابتداء الإشارات الحمراء تناسب الإشارات الضوئية التي يكون التوقيت فيها ثابتا ولا يعتمد على حركة المرور على التقاطع، وفي هذه الحالة فإن مدة الضوء الأخضر تكون معروفة مسبقا ومثبتة في برمجة الإشارة، ومن المعروف أن الإشارة الضوئية في البحرين تعمل بطريقة أوتوماتيكية باستعمال مجسمات لكشف حجم المرور الداخل في التقاطعات وتمديد وقت الإشارة الخضراء أو إيقافه حسب الحركة المرورية؛ لذلك فإن مدة الضوء الأخضر لأي اتجاه تختلف في كل دورة زمنية للإشارات الضوئية وهي مختلفة من موقع إلى آخر أيضا.
ومن الواضح أن برمجة إشارات مملكة البحرين أوتوماتيكية لها دور كبير في تخفيف الازدحام، وتقليل الحوادث على شبكة الطرق، وعليه فإن استعمال الساعة المقترحة غير مناسب على إشارات مملكة البحرين.
العدد 2132 - الإثنين 07 يوليو 2008م الموافق 03 رجب 1429هـ