وعد عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لدى استقباله في قصر الصافرية أمس (الاثنين) عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الشيخ أحمد خلف العصفور «خيرا» في شأن طلب أهالي البحرينيين الموقوفين في المملكة العربية السعودية.
وكان الشيخ العصفور رفع طلب أهالي البحرينيين الموقوفين في المملكة العربية السعودية خلال الاجتماع إلى جلالة الملك للنظر في سرعة حل مشكلتهم.
إلى ذلك، توجّه أهالي المعتقلين البحرينيين الثمانية في الرياض بالشكر إلى جلالة الملك على وعده بالنظر في قضية اعتقال أبنائهم الثمانية بالرياض، وقال الأهالي: «هذه البادرة الإيجابية من جلالته تعبّر عن حرصه على أبنائه المواطنين».
من جانب آخر، وصل عدد المصوتين في حملة «الوسط» للتضامن مع المعتقلين البحرينيين إلى أكثر من 142923 صوتا.
************************************
الملك يعد العصفور «خيرا» بشأن موقوفي السعودية الثمانية
المنامة - بنا
وعد عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لدى استقباله في قصر الصافرية أمس عضو المجلس الأعلى للشئون الاسلامية الشيخ أحمد خلف العصفور «خيرا» في شأن طلب أهالي البحرينيين الموقوفين في المملكة العربية السعودية.
وكان الشيخ العصفور رفع طلب أهالي البحرينيين الموقوفين في المملكة العربية السعودية خلال الاجتماع إلى جلالة الملك للنظر في سرعة حل مشكلتهم.
وأشاد جلالة الملك خلال المقابلة بدور أصحاب الفضيلة علماء الدين في تعزيز وحدة المسلمين وجمع الكلمة والالتفاف حول القيم التي يدعو إليها الدين الإسلامي الحنيف في التكاتف والتعاضد والوقوف في وجه من يحاول شق الصف وإثارة الفتن.
وأعرب جلالته عن ثقته في قدرة علماء الدين في تحقيق هذه الأهداف وتعاونهم من اجل تحقيق التعايش بين المسلمين كافة في إطار ما يجمعهم من علاقات الأخوة والمحبة.
وعبر العصفور عن تقديره لجلالة الملك لجهوده في دفع مسيرة التقدم في البحرين، مؤكدا دور علماء الدين في حث الشباب والناشئة على التمسك بقيم الإسلام وتعاليمه السمحة التي تدعو إلى التكاتف والتسامح ونبذ الفرقة، قائلا إن «هذا الدور يأتي في إطار تهيئة الشباب التهيئة الحسنة وإعدادهم الإعداد الجيد لتحمل مسئولية البناء والتطوير والذي هو عماد تطور أي مجتمع ورقيه»، داعيا الله جلت قدرته أن يحفظ جلالته ويمده بعونه لمواصلة مسيرة الخير التي تنعم بها مملكة البحرين. حضر المقابلة وزير الديوان الملكي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة.
أهالي «الثمانية» يشكرون جلالة الملك
توجه أهالي المعتقلين البحرينيين الثمانية في الرياض بالشكر إلى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على وعده بالنظر في قضية اعتقال أبنائهم الثمانية بالرياض، وذلك على اثر الطلب الذي رفعه الشيخ أحمد العصفور إلى جلالته للنظر في سرعة حل مشكلة الثمانية.
وقال الأهالي: «هذه البادرة الإيجابية من جلالته تعبر عن حرصه على أبنائه المواطنين، ورد فعله على الطلب الذي رفعه له الشيخ العصفور نيابة عنا أثلج صدورنا وجعلنا نستبشر خيرا في حل أزمة أبنائنا الثمانية».
وأمل الأهالي أن تحل أزمة أبنائهم الثمانية الذين مضى على اعتقالهم أكثر من أربعة شهور من دون أن توجه إليهم أية تهمة خلاف دخولهم منطقة عسكرية محظورة.
... وينوه بدور كنائس البحرين في تعميق روح التعايش
نوه عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بدور الكنائس في البحرين في تعميق روح التعايش والمحبة والتآخي في مجتمع البحرين المتآلف الذي يحتضن الجميع من دون تمييز.
جاء ذلك خلال استقبال عاهل البلاد في قصر الصافرية أمس رئيس كنيسة القلب المقدس الأب توماس كوادرس.
وقد رحب جلالته بالأب توماس، مشيرا إلى أن مملكة البحرين حريصة كل الحرص على تعزيز التآخي بين أبناء الديانات السماوية، ما يسهم في التقارب بين الديانات وتعميق أواصر الأخوة فيما بينها. وقال جلالته «إن البحرين ستبقى بإذن الله نموذجا للتعايش البناء بين المذاهب والأديان ورمزا لحوار الحضارات والثقافات، لما هو معروف عن أهلها منذ القدم من ترحيب وانسجام مع أبناء الديانات السماوية كافة فهي ملتقى الحضارات عبر تاريخها العريق». وأعرب عاهل البلاد خلال اللقاء عن اهتمام جلالته «بلقاء قداسة البابا بنديكت السادس عشر خلال الزيارة المرتقبة لجلالته إلى الجمهورية الإيطالية، وان تثمر عما فيه خير وصالح الجميع بإذن الله».
ومن ناحيته، أعرب رئيس كنيسة القلب المقدس عن تقديره لجلالة الملك لما يحظى به المسيحيون من تقدير واحترام، مشيدا بحرص جلالته على دعم التآخي بين جميع المواطنين في مملكة البحرين.
*******************************
العاهل يزور إيطاليا اليوم
يبدأ عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة اليوم (الثلثاء) زيارة رسمية للجمهورية الإيطالية يلتقي خلالها رئيسها جورجيو نابوليتانيو ورئيس وزرائها سيلفيو برلسكوني؛ لبحث العلاقات، وتطورات الأوضاع في المنطقة.
في جانب آخر، نوه جلالة الملك لدى استقباله في قصر الصافرية أمس رئيس كنيسة القلب المقدس الأب توماس كوادرس بدور الكنائس في البحرين في تعميق روح التعايش والمحبة والتآخي في مجتمع البحرين المتآلف، مشددا على حرص البحرين على تعزيز التآخي بين أبناء الديانات السماوية.
****************************
عاهل البلاد في زيارة رسمية إلى إيطاليا اليوم
أعلن الديوان الملكي أن عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة سيغادر البحرين اليوم (الثلثاء) متوجها إلى الجمهورية الإيطالية الصديقة في زيارة رسمية يلتقي خلالها رئيس جمهورية إيطاليا جورجيو نابوليتانيو، ويجري جلالته خلال الزيارة مباحثات تتناول العلاقات القائمة بين البلدين الصديقين، وتطورات الأوضاع على الصعيدين العربي والإقليمي.
وسيجري جلالته مباحثات مع رئيس وزراء الجمهورية الإيطالية سيلفيو برلسكوني عن آفاق التعاون الثنائي بين البلدين، كما سيلتقي جلالته رئيس الكنيسة الكاثوليكية في حاضرة الفاتيكان قداسة البابا بنديكت السادس عشر.
**********************************************************
«بنا» نقلا عن مصادر: فتح سفارة بحرينية في روما قريبا
العاهل يبدأ أول زيارة لإيطاليا منذ إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين
المنامة - بنا
يبدأ عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة اليوم (الثلثاء) زيارة رسمية للجمهورية الايطالية، وذلك في أول زيارة يقوم بها جلالة الملك إلى روما منذ اقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 16 ديسمبر/ كانون الأول 1973م.
ونقلت وكالة أنباء البحرين (بنا) أمس عن مصادر رسمية مسئولة أن الرئيس الإيطالي سيكون في مقدمة مستقبلي جلالة الملك والوفد المرافق. وأن الخطوة القادمة من تدعيم العلاقات بين البلدين ستتمخض عن تطوير العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عبر افتتاح سفارة لمملكة البحرين في الجمهورية الايطالية ليكون مستوى التمثيل الدبلوماسي للبلدين قادرا على مواكبة تطور العلاقة ومحققا للأهداف التي وضعتها القيادة في البلدين.
ومن المؤمل أن يتم خلال الزيارة التوقيع على اتفاقية للتعاون في المجالات الثقافية والتربوية والعلمية والتقنية إضافة إلى مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الصحة حيث يعتبر المحللون هذا النوع من الاتفاقيات التفعيل الحقيقي للتطلعات التي ترمي إلى تمتين العلاقة بين الدول.
وتاتي الزيارة التاريخية لجلالته انطلاقا من الرغبة المشتركة في تعزيز علاقات الصداقة وتطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك بين مملكة البحرين وجمهورية إيطاليا، إذ قالت المصادر لـ»بنا» إن المحادثات ستبدأ في القصر الجمهوري بين جلالة الملك والرئيس الايطالي، حيث سيتم التوقيع على عدد من الاتفاقيات المهمة بين البلدين، ما يعد مؤشرا متطورا في تنامي العلاقات الطيبة بين البلدين التي تصب في مصلحتهما إلى جانب تنمية وتطوير العلاقات المبنية على أساس الاحترام المتبادل وضمان السيادة والسلامة الإقليمية لكلا البلدين وفقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي التي تحكم علاقات الدول.
اهتمام كبير بالتنسيق المنتظم والمتوازن
وعلى الصعيد نفسه قالت الوكالة ان الزيارة ستسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بالإضافة إلى العلاقات العربية الايطالية، وقد ازدادت قوة علاقات البلدين في عهد جلالة الملك من منطلق رغبة البلدين المشتركة في توطيد أواصر الصداقة بينهما على أساس الاحترام المتبادل لسيادة الدولتين، وتولي مملكة البحرين وجمهورية ايطاليا اهتماما كبيرا للتنسيق المنتظم المتوازن فيما بينهما على مختلف الأصعدة. كما يعتبر تعدد الزيارات المتبادلة بين قادة وكبار المسئولين في البلدين مؤشرا على متانة هذه العلاقات.
كما تمثل هذه الزيارة تتويجا لمسيرة العلاقات الاقتصادية والوثيقة والمتميزة بين البلدين وما تلاها من تبادل للزيارات الرسمية والوفود التجارية لعل أهمها مذكرة تفاهم للتشاور الثنائي بين وزارتي خارجية البلدين، وقعت في روما بتاريخ 13 يونيو/ حزيران 2008م واتفاقية المعاملة بالمساواة على ضرائب الجمارك والموانئ التي وقعت في المنامة في 7 ديسمبر 2006م. بالإضافة إلى اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار التي وقعت في المنامة في 29 أكتوبر/ تشرين الاول 2006م. واتفاقية النقل الجوي بين مملكة البحرين وجمهورية إيطاليا وتم توقيعها في روما العام 2000م.
وتزداد الأهمية الاقتصادية لتلك الزيارة بالنظر إلى ما تمثله مملكة البحرين من نموذج تنموي متقدم ومتميز في المنطقة والتي تتمتع بالانفتاح والشفافية والكفاءة في ضوء احتلالها المرتبة الأولى عربيا في مجال الحرية الاقتصادية خلال السنوات 1995 و2007 والـ 39 عالميا عام 2007 وفقا لمؤسسة هيرتدج الأمريكية كونها مركزا ماليا ومصرفيا وتجاريا مهما على مستوى العالم ونجاحها كاكثر الاقتصاديات الخليجية تنوعا هذا إلى جانب التقدير العالمي لسياساتها الإصلاحية في مجالات الديمقراطية وحقوق الإنسان والتنمية البشرية ولدورها الريادي إقليميا.
الألمنيوم والسيراميك أهم الصادرات والواردات
وتعد أهم صادرات مملكة البحرين إلى جمهورية إيطاليا هي صفائح وأعمدة وقضبان الألمنيوم إلى جانب الميثانول والمجوهرات من الذهب والخيوط القطنية بالإضافة الى مخلفات الألمنيوم والحديد الصلب، وعدد من المنتجات القطنية. أما أهم واردات مملكة البحرين من الجمهورية الايطالية فتتمثل في البلاط والسيراميك المصقول إضافة إلى الأثاث الفاخر وبعض المعادن والمضخات بمختلف استخداماتها، والسيارات حيث أن بعض أنواع السيارات الايطالية ذات الشهرة الواسعة قد حجزت لها مكانا من واردات المملكة من السيارات.
وتعد زيارة جلالة الملك المفدى مؤشرا متطورا على صعيد العلاقات المتميزة الثنائية بين البلدين أخيرا حيث زاد التعاون التجاري بينهما كما أن هناك إمكانية لاستثمار الأجواء الايجابية المصاحبة لهذه الزيارة في تفعيل حجم التبادل التجاري بين البلدين واغتنام الفرص المربحة التي تطرحها في ضوء مزايا المعاملة الوطنية أو معاملة الدولة الاولى بالرعاية وفقا لاتفاقيات منظمة التجارة العالمية وذلك في مجالات عدة. كما كانت هناك فرص عدة لتنامي العلاقات المتميزة بين البلدين حيث قام وكيل وزارة النقل بجمهورية ايطاليا لوكادانيس بزيارة لمملكة البحرين والتقى بوزير المواصلات سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة العام 1999 لبحث عدد من الموضوعات المتعلقة بالطيران المدني والنقل الجوي والتعاون بين شركة طيران الخليج وشركة الخطوط الجوية الايطالية.
وشهدت العلاقات بين البلدين توقيع العديد من الاتفاقيات الاقتصادية والفنية الثنائية حيث وقع الجانبان اتفاقية التعاون في 26 يونيو 2007 في العاصمة الايطالية روما تهدف الى تفعيل اليات التعاون وسبل الدعم الممكنة بين الطرفين فيما يخص تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ودعم رواد الاعمال البحرينين والايطاليين من خلال تبادل الخبرات التمويلية والاستشارية وكذلك التسويقية الخاصة بانشاء وتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والسعي الى فتح قنوات الربط التقني والتدريبي في هذا المجال. كما ابرم الجانبان اتفاقية حول المساواة في المعاملة بشأن رسوم المرسى والموانئ.
182 وكالة إيطالية في البحرين
وبلغ حجم الوكالات التجارية الايطالية المسجلة بمملكة البحرين: 182 وكالة وبلغ عدد فروع الشركات الايطالية المسجلة بمملكة البحرين: 8 فروع نشطة، وهناك شركات بها مساهمون ايطاليون بمملكة البحرين وتبلغ: 26 شركة.
وعلى جانب المفاوضات التجارية وقعت غرفة تجارة وصناعة البحرين اتفاقية تعاون تجاري واقتصادي مع اتحاد الغرف التجارية الايطالية والتي تؤكد الاتفاق على تأسيس مجلس اعمال مشترك بين الغرفتين من اجل زيادة التبادل التجاري بين البحرين وايطاليا بهدف تعزيز اطر التعاون في المجال التجاري والاقتصادي بين البلدين وتبادل المعلومات والخبرات وتنشيط التبادل التجاري وتبادل اقامة المعارض وزيارات رجال الاعمال والمستثمرين من اجل الاستفادة من فرص الاستثمارات والاطلاع على الخبرات لدى كل طرف.
وعلى صعيد اشادة دول العالم بما تحقق في البحرين من اقتصاد متميز اكدت وزيرة التجارية الدولية والشئون الاوروبية ايما بنينو ان ايطاليا والعديد من دول العالم تتمنى ان تحقق اقتصادياتها معدلات نمو شبيهة بتلك التي حققتها البحرين خلال السنوات الاخيرة.
ومن الاتفاقيات الاقتصادية التي وقعت بين البلدين صدر عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد المفدى قانون رقم 9 لسنة 2007 بعد اقراره من مجلسي الشورى والنواب وقد نص القانون بالتصديق على اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات بين حكومة مملكة البحرين وحكومة الجمهورية الايطالية والبروتوكول المرافق لها والموقعين في التاسع والعشرين من اكتوبر عام 2006.
«أيام إيطالية» نتاج التعاون الثقافي
اما على الصعيد الثقافي احتضنت البحرين اسبوعا ثقافيا ايطاليا للمرة الاولى نظمه قطاع الثقافة والتراث الوطني بوزارة الاعلام بالتعاون مع السفارة الايطالية في المملكة وكانت بعنوان «ايام ايطالية في البحرين» وذلك في نوفمبر 2007 م، وتضمنت فعاليات فنية وثقافية متنوعة سلطت خلالها الضوء على جانب مهم من الثقافة الايطالية وذلك في اطار التعاون الثقافي بين البلدين.
وعلى صعيد الزيارات الرسمية المتبادلة بين الطرفين البحريني والايطالي استقبل رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة وولي العهد سمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة امين عام وزارة الخارجية بالجمهورية الايطالية امبيرتو فاتاني انطلاقا من حرص البلدين على تعزيز افاق التعاون.
مؤتمر «السرطان» أولى ثمار التعاون الصحي
اما على صعيد التعاون الصحي استعرضت البحرين وايطاليا اوجه التعاون في المجالات الصحية وخصوصا في مجال فحص وعلاج امراض السرطان حيث وجهت الدعوة لمملكة البحرين للمشاركة في المؤتمر العالمي حول محاربة السرطان في العالم الذي عقد في روما في يناير/ كانون الثاني 2001 وشارك فيه الكثير من العلماء والاطباء والمهتمين بأبحاث السرطان من مختلف العالم.
وختمت الوكالة بالقول «ان ما تتسم به مملكة البحرين وجمهورية ايطاليا من مميزات من شانه تمهيد الارضية المطلوبة للارتقاء بعلاقات البلدين ولاسيما في الجوانب الاقتصادية خاصة ما توفره المملكة من مزايا اقتصادية متعددة في مجال التشريعات الاقتصادية التي تشجع الاستثمارات الى جانب موقعها كمركز مالي متميز في المنطقة بينما تعد الجمهورية الايطالية مجالا واسعا وواعدا للاستثمار والتعاون وتبادل الخبرات في قطاعات عدة، فيما تعد القاعدة الصلبة لما يربط البلدين من الود والتفاهم تشكل زيارة عاهل البلاد للجمهورية الايطالية دفعة قوية لها وتحمل الكثير من الامال بالانطلاق بهذه العلاقات نحو افاق ارحب في كل الاصعدة وخاصة في المجالات التجارية والاقتصادية».
*************************************
إنشاء مركز «عيسى الثقافي» وتسمية مجلس أمنائه
صدر عن عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أمس (الإثنين) أمران ملكيان لسنة 2008، نص الأول على إنشاء مركز عيسى بن سلمان الثقافي ويكون تابعا للديوان الملكي وبموازنة مستقلة، فيما نص الثاني على تسمية مجلس أمناء المركز برئاسة رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة وعضوية 10 من ذوي الخبرة والاختصاص.
*******************************
أمران ملكيان بإنشاء مركز عيسى الثقافي وتسمية مجلس أمنائه
المنامة - بنا
صدر عن عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة امران ملكيان لسنة 2008 ، نص الاول رقم 18 على انشاء مركز عيسى بن سلمان الثقافي ويكون تابعا للديوان الملكي، فيما نص الثاني على تسمية مجلس أمناء المركز برئاسة رئيس المجلس الاعلى للشئون الاسلامية وعضوية 10 من ذوي الخبرة والاختصاص.
وجاء في الامر ان المركز يهدف الى توفير الكتب والمطبوعات في مختلف حقول المعرفة والثقافة والمحافظة عليها والتعريف بها ليستفيد منها جمهور القراء والباحثين وتنظيم الانشطة والبرامج والمعارض والمؤتمرات والندوات الثقافية والعلمية الهادفة والعناية بالتراث الحضاري العربي والاسلامي والتعريف بثقافة مملكة البحرين وتاريخها الحضاري وتنمية الحوار ببين الثقافات والحضارات وتشجيع ودعم الابداع الفكري والثقافي على الصعيد الوطني.
ويكون للمركز مجلس امناء يشكل من رئيس وعشرة اعضاء على الاقل يصدر بتسميتهم امر ملكي لمدة اربع سنوات قابلة للتجديد وعلى النحو الاتي: وزراء المالية والتربية والتعليم والاعلام، المدير التنفيذي للمركز، مدير المكتبة الوطنية، خمسة اعضاء على الاقل من ذوي الخبرة العلمية والثقافية.
ويشرف مجلس الامناء على ادارة المركز وكيفية سير العمل فيه وله جميع الصلاحيات اللازمة لتحقيق اهدافه.
كما يكون للمركز مجلس ادارة يكون مسئولا امام مجلس الامناء عن سير اعمال المركز فنيا واداريا وماليا وتكون من ضمن مهامه اقتراح السياسة العامة للمركز واقتراح تنظيم العمل فيه وتنفيذ ومتابعة القرارات والتوجيهات الصادرة عن مجلس الامناء.
وتكون لمركز الشيخ عيسى بن سلمان الثقافي ميزانية مستقلة تشتمل على ايراداته ومصروفاته وتبدأ السنة المالية مع بداية السنة المالية للميزانية العامة للدولة وتنتهي بنهايتها وتتكون موارد المركز من :الاعتمادات التي تخصصها له الدولة، التبرعات والهبات والمساهمات المالية من داخل المملكة ومن خارجها والتي يقرر مجلس الامناء قبولها، مقابل الخدمات التي يؤديها المركز وعائد استثمار امواله، اية موارد اخرى تعتمد للمركز وفقا للقانون.
فيما نص الامر الملكي الثاني رقم 19 على تشكيل مجلس امناء مركز عيسى بن سلمان الثقافي برئاسة رئيس المجلس الاعلى للشئون الاسلامية الشيخ عبد الله بن خالد ال خليفة وعضوية كل من محمد بن جابر الانصاري، فيصل الموسوي، حسن فخرو، محمد منصور الستري، وزير المالية، وزير التربية والتعليم، وزير الاعلام، محمد علي الخزاعي، المدير التنفيذي للمركز، مدير المكتبة الوطنية. وتكون مدة عضويتهم اربع سنوات اعتبارا من تاريخ صدور هذا الامر.
العدد 2132 - الإثنين 07 يوليو 2008م الموافق 03 رجب 1429هـ