طالب مدير الفريق الأول لكرة القدم بنادي البحرين محمد صقر بإقامة دوري الدمج والتصنيف لموسمين متتاليين 2008 - 2009 و2009 - 2010 وليس تطبيق دوري الدمج الموسم المقبل فقط مثلما كان مقررا.

وقال صقر في حديثه لـ»الوسط الرياضي» إن الوضع الجديد والمشاركات المزدحمة للمنتخب الوطني في كأس الخليج 19 والدور الحاسم لتصفيات مونديال 2010 وتصفيات كأس أمم آسيا تفرض على الاتحاد البحريني لكرة القدم وبمشاركة الأندية إعادة النظر في برنامج ونظام الدوري في الموسم المقبل، إذ إنه يفترض عدم تطبيق الدمج والتصنيف وفق نتائج مباريات دوري الموسم المقبل والذي سيؤدي إلى وضع جميع الفرق تحت الضغط في حجز المراكز المتقدمة لتكون ضمن مصاف أندية الدرجة الأولى وبالتالي سيؤثر سلبيا على الفرق واللاعبين المختارين للمنتخب.

وأضاف صقر «بإمكاننا ضرب أكثر من عصفور بحجر عدم تطبيق التصنيف الموسم المقبل، فأولا إبعاد لاعبي المنتخب عن ضغوطات مباريات الدوري المحلي وتفريغهم غالبية الفترات مع المنتخب في مشاركاته المهمة، وثانيا إعطاء الفرصة أمام جميع الأندية للزج بعناصر شابة وجديدة من أجل توسيع القاعدة الكروية والتي لن تغامر الأندية بإشراكها ومنحها الفرصة في دوري التصنيف، وثالثا أن يكون دوري 2008 - 2009 بمثابة إعداد جيد وقوي للأندية للدخول إلى دوري 2009 - 2010 المقترح أن يطبق فيه التصنيف».

وتابع «أنه بالنسبة الى موضوع أهمية تحديد بطل دوري الموسم المقبل في ظل إلغاء التصنيف فإن ذلك لا يشكل مشكلة إذ مثلما كان مقررا تتنافس الفرق الستة الأولى على تحديد بطل الدوري».

وأشار صقر إلى أن جميع الظروف المحيطة بالدوري المقبل لا تشجع على عملية التصنيف، إذ إن غالبية الأندية انتهت قبل فترة من عناء الموسم الماضي الذي كان طويلا ومرهقا للأجهزة الإدارية والفنية واللاعبين والذين يحتاجون إلى راحة والتقاط الأنفاس وان تطبيق التصنيف سيضع الأندية تحت ضغط بدء الإعداد بسرعة الدوري المقبل والمفترض وفق ما عرفنا سيبدأ خلال سبتمبر/ أيلول، وكلنا يدرك صعوبة بدء الإعداد خلال يوليو/ تموز الجاري أو النصف الأول من أغسطس/ آب المقبل بسبب ظروف الطقس وارتباطات الناس وان الإعداد البدني والفني المطلوب للدوري لا يقل عن شهرين فيجب مراعاة جميع تلك الأمور قبل اعتماد عملية التصنيف في الدوري المقبل.