لا ينبغي أن نقف مكتوفي الأيدي تجاه حارس منتخبنا الوطني لكرة اليد والنجمة السابق محمد أحمد الذي تأخر حفل اعتزاله لثلاثة مواسم متتالية على أقل تقدير، وخصوصا بعد التصريح اللافت لنائب رئيس النجمة محمد إسماعيل لـ»الوسط الرياضي» قبل أيام وأكد فيه أن سبب التأخر هو نقص في الكوادر وليس نقصا في السيولة المالية، ولكون نادي النجمة أحد قطبي كرة اليد البحرينية ما يعني أن وراء ذلك كوادر عملت سابقا وتعمل حاليا توقعت سيلا من الاتصالات بي يوم نشر التصريح تؤكد أنها ككوادر نجماوية مستعدة من أجل العمل لإقامة اعتزال العميد ولكن ذلك لم يحدث. ووصلت إلى قناعة اليوم بأن ما قاله أبويوسف قريب من الصحة لأني لم أستوعبه عندما قاله لي وقت التصريح؛ لقناعتي أن من يصنع الأبطال هم رجال كما ذكرت مسبقا.
ولا تزال الكرة اليوم في ملعب الكوادر النجماوية لتعبر عن نفسها ولتأكد للشارع الرياضي أو المتتبع للعبة كرة اليد أنها مستعدة للعمل لتكريم شخصية تستحق التكريم، ولا أعتقد أن الشخصيات التي أنجبها هذا النادي العريق كنبيل طه وعصام عبدالله ومحمد طالب ومحمود الشيخ وفهد الخثلان وعلي الرميحي وآخرون قد تكون الذاكرة قد خانتني أو لم أتشرف بمعرفتهم سيرفضون العمل من أجل العميد، في الوقت الذي أجد أن هذا العميد الذي نال حب وتقدير واحترام الجميع في الأندية سواء اللاعبين أو الجماهير أو الإداريين وأعضاء مجالس الإدارات مشاركتهم مطلوبة في هذا العمل؛ لأن تكريم العميد واجب على الجميع ولأن تكريمه تأكيد لمكانة الرياضي البحريني المتميز ولأن تكريمه أيضا تكريم للأخلاق والالتزام الذي نبحث عنه في شبابنا الرياضي، وشخصيا مستعد للعمل للعميد إذا ما طلب مني ذلك.
«المؤسسة» ودعم بقية أندية اليد!
بالنسبة إلى أندية اليد الـ12 المنضوية تحت مظلة اتحاد اليد فإن المؤسسة لا تدعم إلا 8 أندية فقط بدعم مادي يبلغ 16 ألف دينار سنويا، بما معنى أن المؤسسة تدعم أندية الدرجة الأولى فقط... ولكن لم هذا الدعم لا ينال البقية إذا ما أرادت السلطة الأعلى عن الرياضة في البحرين مبدأ التطوير؟! جيد ما تقوم به المؤسسة من إبقاء الدعم لموسم واحد عقب الخروج من الثمانية الأوائل كفرصة للصعود ولكن ماذا بعد عدم التوفيق في بلوغ ذلك، هل تنتهي اللعبة؟! أقترح على المؤسسة العامة الإبقاء على فرصة العام الواحد المعمول بها حاليا ثم تعطي الأندية فرصة لسنتين أو 3 بدعم نسبته 50 في المئة على الأقل، بعد ذلك يصل الدعم إلى 25 في المئة ويقف عن هذا الحد، فإذا المؤسسة لم تدعم الأندية، من سيدعمها؟! وخصوصا أن هذه الأندية لا تمتلك دخلا ذاتيا!
إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"العدد 2128 - الخميس 03 يوليو 2008م الموافق 28 جمادى الآخرة 1429هـ