حدد الاتحاد الآسيوي لكرة اليد الفترة من 20 حتى 31 ديسمبر/ كانون الأول المقبل موعدا لإقامة بطولة الأندية الآسيوية الحادية عشرة، وبعث الاتحاد بخطابات رسمية للاتحادات الوطنية في القارة الآسيوية يفيد بذلك مع دعوتهم لتقديم طلب استضافة البطولة لمن أراد ذلك.

ومن المنتظر أن يعرض الخطاب الآسيوي على طاولة مجلس إدارة الاتحاد الذي يعيش أيامه الأخيرة بالتشكيلة الحالية لإبداء الرأي من المشاركة والاستضافة ومن ثم الشروع بعملية الرد، إذ إنه من المفترض أن يمثل المملكة في هذه البطولة نادي النجمة بصفته حامل لقب مسابقة الدوري وبدعم من المؤسسة العامة للشباب والرياضة، فيما يحق لوصيفه باربار المشاركة ولكن من دون دعم المؤسسة التي لاشك سيكون لها القرار الأول والأخير في مسألة المشاركة.

ومن الصعوبة بمكان أن يعطي الاتحاد الآسيوي فرصة تنظيم البطولة لاتحادنا المحلي، وذلك استنادا على القرار غير المعلن والذي يقضي بعدم استضافة البحرين أيا من البطولات الآسيوية منذ الحوادث التي حدثت في تصفيات كأس العالم للشباب التي أقيمت في المملكة في العام 1998، إذ نجح منتخبنا الوطني في إقصاء الكويت والتأهل إلى المباراة النهائية في مباراة متوترة لا يزال يتذكرها الجميع، وخير دليل على ذلك أن الاتحاد المحلي طلب استضافة التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم للشباب لهذا العام، ولكن الاتحاد الآسيوي فضل ماليزيا ومن ثم نقلها إلى سورية من دون النظر إلى الطلب البحريني.

يذكر أن الأندية البحرينية لم تشارك في البطولة الآسيوية للأندية التي أقيمت حديثا في العاصمة الكويتية (الكويت) لأسباب كثيرة أبرزها الخوف من تكرار الحوادث التي صاحبت البطولة الخليجية للأندية التي أقيمت في جدة السعودية مع العلم أنها أجلت من يناير/ كانون الثاني الماضي لتقام في هذا الشهر بسبب الخلاف الحاد الذي نشب بين الاتحادين الآسيوي والدولي للعبة، ويذكر أن القادسية الكويتي فاز باللقب للمرة الثانية على التوالي على حساب مواطنه الصليبيخات بعد نهائي شابه الكثير من الشكوك حول تسبب التحكيم في خسارة الصليبيخات حسبما أكد منتسبو الأخير في وسائل الإعلام الكويتية.