تفاجأنا كإعلاميين قبل يومين بإعلان انطلاق البطولة العربية للتايكواندو التي تقام في بلادنا من دون علمنا وعلى هامشها اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد العربي، فاتحاد الدفاع عن النفس رتب جميع أموره بهدوء وحضرت الفرق وتم إرسال خبر الانطلاق من لجنة إعلامية، وكما علمت لا ينتمي إليها أي من زملائنا! خبر مفاجئ وتصرف غريب لا يليق بقيادات الاتحاد البحريني للدفاع عن النفس، وكيف يقبل اتحاد رياضي ينظم بطولة على هذا المستوى الدولي من دون وجود رجال الصحافة والإعلام الذين لم يقصروا لا هم ولا صحفهم في تغطية أنشطته ومختلف بطولاته، فالبطولة الدولية للتايكواندو في نسختها الثانية التي نظمها الاتحاد قبل فترة أقيم مؤتمر صحافي لها قبل أيام من انطلاقها للإعلان عن تفاصيلها والرعاة، كذلك البطولة في نسختها الأولى في العام الماضي كان الإعلام سببا من أسباب نجاحها. وسأركز على الصحف المحلية التي كانت توجد ميدانيا من خلال رجال الصحافة الذين كانوا يقضون أوقاتا طويلة مع منافساتها التي كانت تنتهي في وقت متأخر ويتم إعطاؤها مساحات كبيرة إيمانا بالدور المهم الذي يقع على عاتقنا بالمساهمة في إنجاح هذه التجمعات الرياضية التي تحمل اسم البحرين ولنؤكد لجميع الدول الحاضرة أن الإعلام البحريني يدعم بكل ما يملك الرياضة البحرينية والذي يعتبر الأفضل على المستوى العربي، ورجال الصحافة شباب يمتلكون الطاقة والحيوية والخبرة الكافية في تغطية هذه البطولات ميدانيا داخل وخارج البلاد، وكانت التغطيات الإعلامية مفاجأة لجميع الوفود التي قامت بأخذ عدد من النسخ معها والتي أكدت أن في بلدانها لا تحظى بما حصلوا عليه من تغطية إعلامية في البحرين، ولم تقصر الصحف في التواصل مع الاتحاد في متابعة أخباره المحلية أيضا ومختلف مشاركاته، فماذا حدث الآن! ولماذا هذا التخبط من مجلس إدارة الاتحاد! نعلم أن الاتحاد يمر بأوقات عصيبة لكن تصرفه غريب جدا! وإن ما فعله الاتحاد يسيء لنا كإعلاميين وبسمعة بلد يمتلك أكثر من (8) صحف!