قال الأمين العام للتجمع القومي الديمقراطي رسول الجشي إن «المشكلة الكبيرة التي وصلنا إليها في هذا البلد تتمثل في الفجوة الكبيرة الفاصلة بين الحكومة والشعب، ففي الوقت الذي نرى فيه الحكومات تسعى إلى التقرب إلى شعوبها أكثر فأكثر، نرى أن الوضع معاكس في البحرين».

وأضاف «العمال مازالوا يصرخون من نتاج سياسات التسريح التعسفي، والوضع الاقتصادي المتردي، وكذلك التجار يعانون من قيود، مما يوجب تكتل جميع تلك القوى من أجل التصدي بإخلاص والعمل على سد تلك الفجوات».

وبدوره تطرق الأمين العام لجمعية الوسط العربي الإسلامي جاسم المهزع إلى ما وصفه «بالهموم المشتركة الذي يجمع كل القوى المناضلة، وبالتحديد «وعد» و «الوسط» كونهما خرجا في مرحلة المد القومي».

وشدد المهزع على ضرورة التصدي للطائفية التي بدأت تنخر جنبات الوطن، وقال: «عندما نؤكد على المواطنة المتساوية لإنهاء الاصطفاف الطائفي، لابد أن نتوحد أيضا وأن نضع أيدينا في يد بعض، على اختلاف رؤانا، وأن ننهي بالطائفية»، داعيا «عقلاء الطائفتين إلى الاجتماع من أجل تقبل الآخر والتصارح من أجل الاتفاق على إلغاء جميع ما يؤجج الطائفية».