زيمبابوي
المساحة:390580 كيلومترا مربعا.
العاصمة: هراري.
عدد السكان: 12 مليونا.
العملة: دولار زيمبابوي (30 ألف دولار زيمبابوي تساوي دولارا أميركيّا).
الناتج المحلي الإجمالي: 1726 مليون دولار (2211 مليون دولار بحسب مفهوم القوة الشرائية).
معدّل دخل الفرد السنوي: 144 دولارا (200 دولار بحسب مفهوم القوة الشرائية)
المصادر الرئيسية للناتج المحلي:
الخدمات: 59 في المئة.
الصناعة: 23 في المئة.
الزراعة: 18 في المئة.
التجارة الدولية: 3700 مليون دولار.
نبذة موجزة
من المقرر أن تجرى الجولة الانتخابية الرئاسية الثانية والحاسمة اليوم في زيمبابوي وسط إعلان قوى المعارضة المؤيدة من بريطانيا والولايات المتحدة مقاطعتها بدعوى انتشار العنف في المجتمع.
ونجحت بريطانيا في إقناع الدول الأخرى الأعضاء في مجلس الأمن إصدار قرار يعتبر نتائج الانتخابات باطلة في حال إصرار السلطات على إجرائها والتي من المتوقع أن تؤكد فوز الرئيس روبرت موغابي لولاية جديدة.
وكان زعيم المعارضة المدعوم من لندن مورغان تسفانغيراي أعلن فوزه في الانتخابات التي جرت في 29 مارس/ آذار. بيدَ أن الجهات الرسمية أعلنت عدم قدرتها على حسم نتيجة الانتخابات لأحد من المرشحين وعليه دعت إلى إجراء جولة أخرى وحاسمة. وشهدت الأسابيع الماضية موجة من المواجهات المسلحة بين الموالين والمعارضين لنظام موغابي. وفي خطوة مفاجئة قرر تسفانغيراي مقاطعة انتخابات اليوم بحجة تدهور الأوضاع الأمنية، ولجأ إلى السفارة الهولندية في هراري.
يسيطر موغابي على الحياة السياسية في زيمبابوي منذ الاستقلال في العام 1980 عندما كانت تعرف البلاد بمسمى (روديسيا).
وقد سيطرت بريطانيا على البلاد لعدة عقود، بل حافظت على نفوذها حتى بعد الاستقلال بواسطة الأفارقة البيض الموالين للعرض البريطاني.
وقد توترت العلاقات مع بريطانيا منذ العام 2000 عندما بدأ موغابي حملته لإعادة توزيع الأراضي الزراعية والتي يسيطر عليها المواطنون البيض.
بدوره يتهم موغابي كلاّ من بريطانيا والولايات المتحدة وحلفائها بإطلاق مجموعة من الأكاذيب لإيجاد الذرائع للتدخل في شئون بلاده وسط دعوات إلى انتشار قوة عسكرية افريقية في البلاد. المؤكد أن فوز موغابي سيؤدي إلى فرض مجلس الأمن عقوبات على زيمبابوي تضاف إلى الأعباء الاقتصادية.
التحديات الاقتصادية
يواجه اقتصاد زيمبابوي بعض التحديات مثل البطالة التضخم والفقر من نمو البطالة والتضخم. يعاني الاقتصاد من بطالة خانقة تزيد على 50 في المئة، ويخشى أن تتفاقم المعضلة نظرا إلى أن 37 في المئة من السكان هم دون سن الرابعة عشرة إذ إن عددا غير قليل منهم سيدخلون إلى سوق العمل قريبا.
كما يعيش نحو ثلثي السكان تحت خط الفقر، ويعود ذلك جزئيّا إلى مشكلة البطالة.
أيضا يعاني الاقتصاد من مشكلة الغلاء التي تزيد بأرقام فلكية سنويّا الأمر الذي يضيف إلى شظف المعيشة في البلاد.
مقارنة بالبحرين
تزيد مساحة زيمبابوي 542 مرة على مساحة البحرين. ويقطن زيمبابوي أكثر من 12 مليون نسمة مقارنة بأكثر من مليون فرد عدد سكان البحرين. في المقابل، يزيد الناتج المحلي الإجمالي البحريني أكثر من 7 مرات على حجم اقتصاد زيمبابوي.
أيضا يزيد معدل دخل الفرد في البحرين أكثر من 100 مرة على متوسط الدخل في زيمبابوي بحسب مفهوم القوة الشرائية. إضافة إلى ذلك، حلت البحرين في المرتبة رقم 41 على مؤشر التنمية البشرية للعام 2007 الصادر من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مقارنة بالمركز رقم 151 بالنسبة إلى زيمبابوي.
العلاقات التجارية مع البحرين
لا توجد أرقام عن قيمة التجارة بين البلدين بسبب تباين مستوى التطور الاقتصادي بين البحرين وزيمبابوي. كما لا تستقطب البحرين عمالة ماهرة من زيمبابوي خلافا لما هو الحال مع دول افريقية أخرى مثل كينيا.
الدروس المستفادة
أولا - تأخر التنمية البشرية: بحسب إحصاءات مؤشر التنمية البشرية يبلغ متوسط العمر في زيمبابوي 41 سنة فقط بسبب انتشار الأمراض ونقص الخدمات الصحية.
ثانيا - العزلة الدولية: يخشى أن تتسبب العقوبات التي يفرضها مجلس الأمن بسبب إصرار موغابي على الحكم إلى إلحاق الضرر بالفقراء. يترنح الاقتصاد المحلي تحت طائلة من العقوبات الدولية أصلا.
إقرأ أيضا لـ "جاسم حسين"العدد 2121 - الخميس 26 يونيو 2008م الموافق 21 جمادى الآخرة 1429هـ