محنة الغذاء والمجاعة في العالم باتت تتصدر الأخبار... ونرى الدول تتحدث عن عدم وجود الخبز والرز... (قوت الشعوب)... قد تقول إن الجفاف أو الحشرات هما من أسباب انخفاض هذه المنتوجات من الحبوب أو تلك ولكن هذا قد يحدث في مناطق محددة وليس في كل العالم؟
ولكن ماذا عن المواد الأخرى من الخضراوات واللحوم والأجهزة... الخ، أسئلة طرحت على بعض المحللين على الشاشات وكانت الأجوبة غير مقنعة أو منطقية... وهنالك من يقول إنه توجد مجموعة من المقاولين الذين يتداولون في الغالب تسعيرة المواد عموما، هم وراء كل تلك اللعبة الغذائية، وأنهم قرروا أنه استمرت أسعار المواد منخفضة إلى مدد طويلة وآن الأوان كي يرفعوها لزيادة الأرباح والصفقات...
وهي عصابة عالمية متفاهمة مع بعضها بعضا إلى حد كبير!؟ والدليل على ذلك هو أنه قد ذكر أحد المزارعين أنه قد رفع سعر المنتج 15 في المئة ولكنه يراها في المحلات بزيادة 100 في المئة.
ولا يعرف السبب أو السر من وراء ذلك الارتفاع الرهيب في كل شيء وأرى أنه لحل مثل هذه المشكلات هو تغيير أسلوب ونمط الحياة بحيث نستغني عن بعض الأساسيات والكماليات... حتى إلى درجة مقاطعتها ولو فترة معينة... كي يصيبها الكساد... وبعدها يضطر البائع إلى الرجوع إلى قيمتها الأصلية!
ولا يوجد شيء في الدنيا غير قابل للاستغناء والاستبدال إذا كانت لدينا العزيمة والإصرار للحصول على ما نريده من حقوق!
وينطبق ذلك على أنواع الرز واللحوم والخضراوات... الخ، حتى المواد الكمالية! من ثياب أو كهربائيات...الخ.
فيجب على البشر أن يتعلموا كيفية حماية حقوقهم... وذلك بالمتابعة بالكلام والاعتراض والمقاطعة والعمل بوحدة شعبية وقلب واحد ونظام لتحقيق الهدف وإيقاف المستغلين الطامعين... ومنعهم من التمادي لخنق وتعذيب البشر! وحرمانهم من قوتهم اليومي!
وأن لا نجعل الكسل أو الخجل والضعف طريقا إلى أن يهبط من عزيمتنا للإصرار على تصحيح الخطأ... حتى ولو كان عالميا!؟ فالعالم يتحرك! لأن بذلك ستكون الغلبة للدول القوية المتقدمة التي تسحق شعوبها وتترك العالم الفقير يعاني المجاعة والفاقة إلى أن ينتهي الأمر به إلى الدمار والانتهاء... والموت من الجوع!
ولقد اطلعت عن المشروع السري الذي يعتقد أنه المخطط القادم للعالم... وباختصار شديد... إن الحروب التي أقاموها على منطقتنا في العالم هي حروب للتصفية أولا ولنهب الطاقة التي يحتاجونها لتطوير بلدانهم والتكنولوجيا المتقدمة جدا... وهي بداية لأشياء أخرى!
وإنه مع استمرار الحروب وقتل الملايين بها... يبدأ المخطط الثاني في التواصل... وهو غلاء الغذاء وبذلك يقضون على البقية التي لم يتمكنوا من قتلها بالحروب!
وبذلك يستغلون ثروات تلك البلاد... بعد إنهاك من يعيش بها هم يقولون إن الأرض قد أصبحت قديمة جدا... وهم بصدد التخلص من كل البشر الضعاف والمرضى وغير المتعلمين تعليما عاليا... وأن هؤلاء عديمو الفائدة ولا يقدمون شيئا للبشرية!
إنهم يخططون للرحيل عن الأرض إلى الفضاء والكواكب الخارجية! حيث فيها الهواء أكثر نقاء من الأرض وأن الإنسان يعيش سنوات أطول عما عليه في الأرض.
هؤلاء الوحوش البشرية يخططون ويتحركون منذ سنوات كثيرة للقضاء على شعوب العالم الضعيفة وبدأت التصفية بالحروب المتواصلة ونرى الآن إدعاء الغلاء الذي بات يعلن المجاعة والآتي أكثر فظاعة!؟
هي قصة تشبه الخيال فهل تصدقون أنها حقيقة مرعبة وقد تكون!
إقرأ أيضا لـ "سهيلة آل صفر"العدد 2120 - الأربعاء 25 يونيو 2008م الموافق 20 جمادى الآخرة 1429هـ