وجّه عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لدى لقائه في قصر الصافرية أمس أعضاء مجلس إدارة جمعية المحامين البحرينية الجديد برئاسة المحامية جميلة علي سلمان إلى استكمال المقر الجديد لجمعية المحامين البحرينية؛ ليكون معلما حضاريا في البلاد.
وكلّف جلالته إدارة الجمعية بنقل تحياته إلى جميع المحامين في البلاد، مشيدا بجهود أعضاء مجلس إدارة الجمعية السابق، ومتمنيا لجميع أعضاء الجمعية التوفيق والسداد في خدمة الحق والقانون والدفاع عن حقوق المواطنين. وهنأ جلالة الملك رئيسة الجمعية لكونها أول امرأة تترأس جمعية المحامين في العالم العربي، معربا عن تقديره للجهود التي تبذلها جمعية المحامين البحرينية للارتقاء بمهنة المحاماة وتعزيز دور المحامين وتطوير قدراتهم ليؤدوا رسالتهم في ظل دولة القانون والمؤسسات.
وأعرب جلالة الملك عن اعتزازه بالعلاقات القائمة بين الجمعية والمؤسسات والجمعيات النقابية الحقوقية على مستوى الوطن العربي والعالم لما يعكسه ذلك من مكانة للبحرين في المجال الحقوقي، مؤكدا أهمية تعزيز هذه العلاقة والتواصل مع هذه الجمعيات خدمة لأهداف الجمعية. وأشار جلالته إلى أن مهنة المحاماة تكتسب أهميتها من كونها رديفا أساسيا للقضاء تسعى للحفاظ على حقوق الناس والدفاع عنهم، وتهتم بإحقاق العدالة والإنصاف للجميع على حد سواء، وإن هذه الجمعية مصدر فخرنا واعتزازنا دائما.
من جانبها، أهدت رئيسة الجمعية جلالة الملك أول رداء للمحامين في البحرين بأرفع درجاتهم بصفة جلالته رئيس المجلس الأعلى للقضاء؛ ليكون بذلك جلالته أول من يرتدي رداء المحاماة في مملكة البحرين الذي سيلتزم به المحامون أمام المحاكم اعتبارا من بداية السنة القضائية الجديدة مطلع سبتمبر/ أيلول المقبل.
من جهته، ثمّن جلالته تلك الخطوة، مشيرا إلى أنها تأتي في إطار سعي الجمعية للنهوض بمهنة المحاماة، وتعزيز دور المحامين ومكانتهم. كما تبادل جلالته مع رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية المحامين البحرينية الأحاديث بشأن عدد من الأمور والقضايا المتعلقة بمهنة المحاماة.
العدد 2119 - الثلثاء 24 يونيو 2008م الموافق 19 جمادى الآخرة 1429هـ