صرح رئيس قائمة الطالب أولا حسن الأسود أمس (الإثنين) بأن «أعضاء قائمة الطالب أولا لن يقفوا متفرجين بعد الآن لمشاهدة الإقصاء الفئوي المتكرر، وسنكشف عن المزيد من ملفات وتصريحات التمييز في الفترة المقبلة إذا لم تتخذ الجامعة موقفا إيجابيا عاجلا بالجلوس معنا؛ لاحتواء الأزمة».

وأضاف أن «جامعة البحرين لم تحرك ساكنا منذ أن قدم 9 من أصل 17 عضوا من مجلس الطلبة من بينهم 6 من قائمة الطالب أولا استقالاتهم في 9 يونيو/ حزيران الجاري وكنا نتوقع أن يكون رد الجامعة إيجابيا بالدعوة للحوار خلال فترة معقولة تتناسب مع حجم القضية إلا أن الرئيس لم يستقبلنا ولم تكلف الإدارة نفسها حتى إرسال رسائل للأعضاء المستقيلين تطلب منهم مراجعة مكتب الرئيس بعد الامتحانات لحلحلة القضية وإعادة الأمور إلى نصابها».

وتطرق الحديث إلى التجاوزات بقوله: « إن ما يحدث في كلية الحقوق به الكثير من التفاصيل غير النظيفة التي تحدث في الكواليس. فالتجاوزات التي حدثت في الكلية الحقوق أكبر من تهميش مرشح واحد، أو إهمال حقه في وضع صورته بشكل ملائم في ورقة الترشيح، أو إصدار فتوى قانونية طارئة تقول بصحة أوراق الترشيح على رغم مخالفتها الصريحة للقانون».

وأضاف «نتكلم في كلية الحقوق عن تدخل مسئولين وأكاديميين بشكل مباشر في انتخابات جمعية الكلية من خلال نشر قائمة مكونة من 7 أعضاء هم نفسهم مجلس الإدارة الحالي للجمعية مدعومين من قبل هؤلاء المسئولين، ومحاولة فرض فئات معينة تحكم أمور الجمعية»، مستدلا على بكون العضويات مازالت محصورة لدى فئات معينة.

وانتقل بعد ذلك إلى جمعية تقنية المعلومات بقوله: «تم قبول أكثر من 240 عضوية في جمعية كلية تقنية المعلومات قُُدمت لعمادة شئون الطلبة بشكل مباشر بعد أن عطّلها رئيس الجمعية دون سبب، فتقدم رئيس الجمعية بشكوى تطالب بإلغاء هذه العضويات ليتم إلغاؤها بعد ذاك».

وأردف «لا يمكن لأحد أن يلوم أعضاء القائمة والأعضاء المستقلين في تقديم استقالاتهم، فالجامعة باتت لا تضع لهم أي اعتبار أو مكانة»، معتبرا أنها بتجاهل الرد عليهم «تستصغر العمل الطلابي ومجلس الطلبة في الجامعة».

وأوضح «عميد شئون الطلبة تجاهل طلب 9 أعضاء (بينهم 6 منتخبين انتخابا حرا مباشرا) تأجيل اجتماع توزيع المناصب لانشغالهم بالامتحانات وأملهم في تصحيح الأحكام القانونية الجائرة بحق الجمعيات خصوصا والوضع الطلابي عموما»، مضيفا إلى ذلك «تصريح العميد بعقد اجتماع توزيع المناصب بحضورهم أو بعدمه وكان ذلك بمثابة التهديد المبطن لنا».

وقال: «ندعو رئيس الجامعة لأن يسعى في إصلاح هذه الأوضاع، ونحن نعلم أنه على دراية بمعظم هذه التجاوزات والمخالفات التي يرتكبها بعض الطلبة في الجمعيات ومن ورائهم المسئولون في الجامعة».