طالب رئيس مجلس المحرق البلدي محمد جاسم حمادة بأن تستغل إحدى جزر مشروع «ديار المحرق» من أجل إنشاء هذه المدينة، وذلك تلبية لتوجيهات جلالة بإنشاء مدينة نموذجية لأهل المحرق. وقال حمادة إن الفرصة متاحة للحكومة بأن تخصص إحدى هذه الجزر لإنشاء مدينة نموذجية تحتوي على وحدات سكنية تكفي حسب تقدير حمادة لتلبية خمسة آلاف طلب إسكاني (من بين حوالي ثمانية آلاف طلب مقدمة من أهالي المحرق) اذ ان تلبية هذا المقترح سيخدم عشرات الآلاف من المواطنين. وأضاف حمادة ان «المشاريع الاعمارية مثل مشروع ديار المحرق مرحب بها مادامت تفيد الوطن، ولكن مادامت الأراضي المخصصة لهذا المشروع هي أراض مساحتها كبيرة مدفونة على هيئة جزر كبيرة فنرى أن يتم تحديد واحدة منها لإقامة مدينة إسكانية متكاملة ونموذجية لأهل المحافظة، فالجزء المدفون كبيرة جدا يبلغ 24 ألف كيلومتر مربع أي ضعف مساحة المحرق، ونحن لا نعارضهم ولكن نطلب منهم أن يتعاونوا من أجل خدمة المواطنين لاسيما وان الدفان اضر بأرزاق الكثير من الصيادين. على الأقل تكون هذه الجزيرة من باب التعويض».

وأشار إلى حاجة المحرق الشديدة إلى مدينة إسكانية جديدة على غرار المحافظة الوسطى التي أنشأت فيها مدينة عيسى، والمحافظة الشمالية التي أنشئت فهيا مدينة حمد (ومن المقرر أن تنشأ فيها مدينة جديدة) معلقا بأن الأولى بالمحرق أن تكون فيها منطقة سكنية جديدة تساهم في حل مشكلة الإسكان، وأنه لا حاجة لمشاريع الشقق الإسكانية في ظل وجود كل هذه المساحات المدفونة.