أكد رئيس مجلس بلدي العاصمة مجيد ميلاد أن «وزارة الإسكان تقدمت باقتراح لاستبدال مدرستين تقعان في الدائرة الثانية بمشروع إسكاني للأهالي»، محذرا في الوقت نفسه من تأخر إنشاء أي مشروع إسكاني على أراضي محافظة العاصمة.
وأوضح ميلاد لـ «الوسط» أن «وزارة الإسكان اقترحت استبدال مدرسة أبو بكر الصديق الإعدادية للبنين ومدرسة الصناعة الثانوية للبنين (سابقا) مركز الحرف اليدوية (حاليا) بمشروع إسكاني لأصحاب الطلبات الإسكانية في محافظة العاصمة».
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«الإسكان» تقترح استبدال مدرستين بمشروعين إسكانيين في «العاصمة»
الوسط - فرح العوض
أكد رئيس مجلس بلدي العاصمة مجيد ميلاد أن «وزارة الإسكان تقدمت باقتراح لاستبدال مدرستين تقعان في الدائرة الثانية بمشروع إسكاني للأهالي»، محذرا في الوقت نفسه من تأخر إنشاء أي مشروع إسكاني على أراضي محافظة العاصمة.
وأوضح ميلاد تفاصيل الاقتراح لـ «الوسط» قائلا: «إن وزارة الإسكان اقترحت في أحد اجتماعاتها مع لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس النواب باستبدال مدرسة أبوبكر الصديق الإعدادية للبنين ومدرسة الصناعة الثانوية للبنين (سابقا) مركز الحرف اليدوية (حاليا) بمشروع إسكاني لأصحاب الطلبات الإسكانية في محافظة العاصمة»، مضيفا أن «الاقتراح جاء من أجل الخروج بحلول للتخفيف من الأزمة الإسكانية في الدائرة وليس إنهاءها، وخصوصا أن الكثير من المساحات الجغرافية في العاصمة إما أصبحت ملكا للحكومة أو أملاكا خاصة».
أما عن سبب اقتراح المكانين المذكورين قال ميلاد: «إن السبب هو اتساع مساحتهما الجغرافية، وإمكانية استيعاب إنشاء عمارات عليها للتخفيف حدة الأزمة الواقع على الدائرة»، مشيرا إلى أن «بناء الشقق سيكون أفضل وأكثر ملاءمة من إنشاء منازل التي سيكون عددها قليلا جدا».
ورأى ميلاد أن «المشكلة الواقعة حاليا هي أن مدرسة أبوبكر الصديق يستفيد منها طلبة أبناء المنطقة، وفي إزالتها يعني ضرورة إيجاد أو إنشاء مدرسة أخرى لهم»، منوها في الوقت نفسه إلى أن «المدرسة نفسها معدة لأن تكون تراثية لأنها واحدة من المدارس القديمة في البحرين، فهل ستحسب كذلك؟».
وأكد ميلاد في حديثه أن «حاجة الدائرة خصوصا، والمحافظة عموما إلى مشروع إسكاني لا ستدعي رفض إنشاء أي مشروع، إلا أننا لا نريد الموافقة على مشروع نخفف من خلاله أزمة الإسكان ونخلق لنا أزمة أخرى»، مبينا أن «الموضوع بحاجة إلى دراسة ما بين المجلس البلدي ووزارة الإسكان والأهالي، بالإضافة إلى وزارة التربية والتعليم التي تعتبر شريكا أساسيا في الموضوع، وخصوصا من خلال إطلاعنا على مواقع سكن الطلبة المنضمين إلى مدرسة أبوبكر الصديق».
العدد 2119 - الثلثاء 24 يونيو 2008م الموافق 19 جمادى الآخرة 1429هـ