اختتمت مساء يوم أمس ( الثلثاء) أعمال المؤتمر العام الأول لرابطة المعلمين الخليجين والذي بدأ يوم الاثنين الماضي بمشاركة وفود من كل من دولة الإمارات العربية والكويت وقطر، كما دشن حفل المعلمين السنوي تحت رعاية من وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، إذ أوصى بيان أصدرته الرابطة على تفعيل دورها، في الوقت الذي أعلن تسليم رئاسة الرابطة إلى جمعية المعلمين البحرينية للدورة الأولى وبذلك يصبح رئيس الجمعية مهدي أبو ديب رئيسا لهذه الدورة والتي تمتد من تاريخه ولمدة عامين، كما قام أمين سر الرابطة للدورة الماضية غازي العنزي بتسليم ملفات الدورة السابقة للرئيس الحالي.

هذا وأشار البيان إلى أنه ستتم متابعة إجراءات تسجيل وإشهار الرابطة رسميا من قبل جمعية المعلمين البحرينية واستكمال محاولات جمعية المعلمين الكويتية في هذا المجال، فضلا عن متابعة وتسجيل وإشهار جمعيات المعلمين في كل من دولة قطر وسلطنة عمان، وطلب النظام الأساسي لنقابة التقنيات التربوية في عمان وتشجيع الجهود الرامية لتأسيس منظمة تمثل المعلمين في المملكة العربية السعودية والعمل على ضمها جميعا للرابطة.

وجاءت في البيان توصية تقضي بتثبيت الملتقى الخاص بالمعلمين كمشروع ثابت للرابطة يعقد دوريا كل عامين، عقد دورات تدريبية تخصصية للمعلمين الخليجين تسهم في رفع المستوى المهني لهم، تعزيز دور الرابطة في اتحاد المعلمين العرب والمنظمات الإقليمية والدولية والعالمية إلى جانب نشر التقرير الإداري للدورة الماضية في الصحف المحلية والمجلات والنشرات التي تصدرها المنظمات الأعضاء والمواقع الإلكترونية.