العدد 2116 - السبت 21 يونيو 2008م الموافق 16 جمادى الآخرة 1429هـ

وزير الداخلية: توجيهات الملك تؤكد سعي جلالته للحفاظ على أمن الوطن

اعتبر وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة في رسالة شكر وجهها إلى عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أمس (السبت) أن «توجيهات جلالته لتوحيد الصف ونبذ الفرقة والعمل بروح الأخوة والمسئولية بما يخدم الوطن والمواطن قد حملت أجلّ المعاني عن سعي جلالته لحماية الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره».

وورد في نص الرسالة «صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... أرفع إلى مقام جلالتكم أسمى آيات الشكر والتقدير مقرونة بصادق الولاء والانتماء باسمي وباسم منسوبي وزارة الداخلية فلقد حملت توجيهاتكم الملكية لتوحيد الصف ونبذ الفرقة والعمل بروح الأخوة والمسئولية بما يخدم الوطن والمواطن أجلّ المعاني عن سعي جلالتكم الدؤوب لحماية الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره».

وأكد وزير الداخلية في الرسالة «لقد جاءت توجيهات جلالتكم لتشكل منهجا للعمل وطريقا واضحا نحو تحقيق الأهداف المنشودة وتجسيدا للوحدة الوطنية وحمايتها من كل أشكال التنابذ والخلاف. وإننا إذ نسترشد بهدي توجيهات جلالتكم ونستلهم العزم من قيادة جلالتكم للنهوض بواجب الحفاظ على أمن الوطن فإننا نعاهد الله أن نبقى جنود جلالتكم الأوفياء نبذل الغالي والنفيس لما فيه رفعة الوطن».

النائب جلال فيروز يثمن توجيهات الملك

ثمّن عضو لجنة شئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني النائب جلال فيروز التوجيهات الصادرة من جلالة الملك لرص الصف الوطني ونبذ الإهانة والتحامل على المعتقدات وعلماء الدين، وأضاف أنّ التوجيه السامي جاء في وقته؛ ليقطع دابر الفتنة و يوجه نحو إغلاق المنابر التي تنفخ في نار الطائفية وتبث سموم الفتنة بين الطائفتين الكريمتين، وطالب فيروز كلّ الرموز و الشخصيات الوطنية للتضافر لوأد أية فتنة طائفية واتخاذ خطوات عملية نحو ترجمة حالة التلاحم الوطني والأخوة والألفة عبر طرح برامج وحدوية تجمع أبناء الوطن من السنة والشيعة، لكي تقطع الطريق على بعض الموتورين الذين يستغلون منابر الخطابة والإعلام، لكي يبث الفرقة و الضغينة ويهين معتقدات مذاهب المسلمين.

وقال «إننا لابدّ أنْ نقف ضد أيّ شيعي يتحامل على معتقدات السنة، وضد أيّ سني يتحامل على معتقدات الشيعة، وكما حصل مؤخرا في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية من إقامة صلاة جمعت بين علماء السنة والشيعة، فإننا ندعو إلى مبادرة طيّبة لإقامة صلاتين إحداهما في مسجد تابع للأوقاف السنية يُشارك فيها علماء دين من الشيعة، وصلاة أخرى بعدها في مسجد تابع للأوقاف الجعفرية ويُشارك فيها علماء دين من السنة».

وأشاد فيروز بالوثيقة التي وقع عليها الصحافيون والإعلاميون ضد الطائفية وطالب بتفعيل هذه الوثيقة وتوجيه اللوم الصريح إلى كلّ صحافي أو صاحب قلم أو إعلامي يدخل لغة الطائفية البغيضة بين سطور كتاباته أو أقواله، و تمنى فيروز على بعض الصحف التي ما فتئت تتصيّد على طائفة محددة من الطائفتين الكريمتين أنْ تكف عن هذا التصيّد و أن تتوقف عن نشر أي تصريح لأيّ شخص يتضمن تصريحه إثارة طائفية، لكي لا تتكرر الإثارات الأخيرة التي كادت أن تفرّق الجمع الوطني لولا تصدي العلماء الأجلاء لذلك.

العدد 2116 - السبت 21 يونيو 2008م الموافق 16 جمادى الآخرة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً