المستوى الفني المتواضع الذي ظهر به المنتخب الوطني الأوّل لكرة القدم أمام عُمان في المرحلة ما قبل الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم ليس مرضيا للشارع الرياضي في البحرين ولا أعتقد أنّأنفسهم راضون عن المستوى الذي قدموه أمام الجماهير الوفية التي حرصت على الحضور المكثف والمؤازرة، وأجد نفسي غير متفق مع الذين يرمون بأصابع الاتهام في ذلك إلى المدرّب التشيكي ميلان ماتشالا؛ لأنّ ذلك تكرر مع تعاقب المدربين على المنتخب في السنوات الخمس الماضية، لذلك أعتقد أنّ المسألة مسألة لاعبين بالدرجة الأولى، لاعبين لديهم الخبرة الكافية نتيجة المشاركات الدولية ولكنها لا تترجم في الملعب وغالبا ما تكون على الورق من خلال التصريحات التي تطلق في وسائل الإعلام المرئي والمقروء، وفي النهاية فإنّ الخبرة على الورق لا يريدها أحد بل أن الجميع يريد أنْ يشاهد المنتخب بشخصية خاصة يتعامل بمثالية مع المباريات التي يلعبها خارج أرضه وبمثالية أكثر مع المباريات التي يلعبها على أرضه. ولا يختلف أحدٌ على أن منتخبنا الوطني كان محظوظا بالتعادل مع المنتخبين العُماني والتايلندي الماضيتين وهما التعادلان اللذان أهلا المنتخب للمرحلة القادمة وإلاّ لكانت الحسابات معقدة، ولكن ما مضى قد مضى وعلى المسئولين في اتحاد الكرة تهيئة المنتخب نفسيا للمرحلة الأصعب القادمة بالإضافة إلى توفير متطلبات المنتخب كالمعسكرات مثلا، وكم أتمنى أنْ يستدعي ميلان ماتشالا الثنائي طلال يوسف بالإضافة إلى حسين علي؛ لأنّ موقعهما في المنتخب لايزال شاغرا والمنتخب بحاجة إلى خدماتهما وخبرتهما في المرحلة المقبلة التي تعتبر المحطة الأخيرة والتي ستحدد إمكانية تأهل المنتخب إلى نهائيات كأس العالم.
العميد المهمل
أتفق مع الزميل محمد طالب الذي تحدث عن العميد محمد أحمد، أعتقد أنّ التعامل مع ملف اعتزال العميد غير مبرر من قبل النجماويين، سألت قبل أيام أحد المسئولين في النجمة عن هذا الملف، فقال لي إنّ الجواب لن تجده إلا عند رئيس النادي الشيخ هشام بن عبد الرحمن، لذلك هو تساؤل مني وعن أناس كثر يسألون عن العميد لرئيس النجمة علّنا نلقى الجواب؟
إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"العدد 2114 - الخميس 19 يونيو 2008م الموافق 14 جمادى الآخرة 1429هـ