الإمارات
المساحة:83600 كيلومتر مربع.
العاصمة: أبوظبي.
عدد السكان: 5,2 ملايين.
العملة: الدرهم الإماراتي (3,67 دراهم تساوي دولارا أميركيّا).
الناتج المحلي الإجمالي: 184 مليار دولار (164 مليار دولار بحسب مفهوم القوة الشرائية).
معدّل دخل الفرد السنوي: 35117 دولارا (27933 دولارا بحسب مفهوم القوة الشرائية).
المصادر الرئيسية للناتج المحلي:
الخدمات: 59 في المئة.
الصناعة: 39 في المئة.
الزراعة: 2 في المئة.
التجارة الدولية: 259 مليار دولار.
نبذة موجزة
شكل إعلان كل من بريطانيا أولا ومن ثم الولايات المتحدة بشأن قرب وقوع عمل إرهابي كبير في الإمارات مفاجأة للمراقبين. ويعتقد أن الحملة تهدف إلى الضغط على الإمارات لتغيير سياستها من قبيل منح التأشيرات بسهولة نسبيّا للإيرانيين وبعض الجنسيات الأخرى وخصوصا رعايا دول الكومنولث الدول المستقلة (أي تلك التي كانت حتى الأمس القريب جزءا من الاتحاد السوفياتي سابقا).
بل إن هناك اتهامات للإمارات بعدم الحزم في محاربة عمليات تبيض الأموال تجرى داخل البلاد وخصوصا دبي من قبل عصابات دولية. وقد شكل هذا الإعلان أمرا سلبيّا بالنسبة إلى أسعار النفط ودليلا آخر على وجود المزيد من المشكلات في البلاد.
على الصعيد الاقتصادي يحتل الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات المرتبة الثانية بين الدول العربية قاطبة بعد المملكة العربية السعودية.
ويبلغ حجم الناتج المحلي الإماراتي 184 مليار دولار بحسب الأسعار الجارية لكن 146 مليار دولار فقط استنادا إلى القوة الشرائية بسبب مشكلة التضخم. يزيد حجم الناتج المحلي الإجمالي للسعودية على 370 مليار دولار.
التحديات الاقتصادية
يواجه الاقتصاد الإماراتي بعض التحديات مثل التضخم والتخوف من نمو البطالة في أوساط الشباب والتمثيل المبالغ للسكان الأجانب ومواجهة المنافسة الاقتصادية من بعض دول الجوار. وبحسب صندوق النقد الدولي، تعاني الإمارات من حال تضخم صعبة تزيد على 11 في المئة بسبب تعزيز المصروفات الحكومية منها والخاصة.
إضافة إلى ذلك، يعاني الاقتصاد الإماراتي من بطالة قدرها 2,4 في المئة بحسب الإحصاءات الدولية. ويعود السبب الرئيسي لهذه البطالة المتدنية أصلا إلى عزوف الشباب الإماراتي عن العمل في مؤسسات القطاع الخاص. لكن هناك تخوفا من المستقبل وذلك في ظل النمو السكاني في البلاد (يشكل الشباب دون سن الخامسة عشرة نحو ربع السكان الذين بدورهم لم يدخلوا إلى سوق العمل حتى الآن).
أما التحدي الآخر فيعود إلى مسألة الاحتفاظ بموقع الإمارات كأهم واجهة اقتصادية في منطقة الشرق الأوسط. فهناك منافسة قادمة من قطر وعمان في قطاعات الصناعة والسياحة على التوالي.
مقارنة بالبحرين
تتفوق الإمارات على البحرين في الكثير من المؤشرات الحيوية، إذ تزيد مساحتها 115 مرة على مساحة البحرين. ويقطن الإمارات أكثر من 5 ملايين نسمة مقارنة بأكثر من مليون فرد عدد سكان البحرين. كما يزيد الناتج المحلي الإجمالي الإماراتي أكثر من 10 مرات عن حجم الاقتصاد البحريني. أيضا يزيد معدل دخل الفرد في الإمارات بنحو 31 في المئة مقارنة بمتوسط الدخل في البحرين بحسب مفهوم القوة الشرائية. إضافة إلى ذلك، حلت الإمارات في المرتبة رقم 39 في مؤشر التنمية البشرية للعام 2007 الصادر من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مقارنة بالمركز رقم 41 للبحرين.
العلاقات التجارية مع البحرين
يميل الميزان التجاري بين البلدين إلى صالح الإمارات. وبخصوص 2006، بلغت قيمة الصادرات الإماراتية 123 مليون دينار مقابل صادرات بحرينية إلى الإمارات قدرها 76 مليون دينار. تقوم الإمارات بإعادة تصدير الكثير من السلع إلى البحرين بما فيها الاليكترونيات. ويقوم عدد من البحرينيين بزيارة إمارة دبي بشكل متكرر لغرض جلب سلع لغرض المتاجرة.
الدروس المستفادة
أولا- المبالغة في الاعتماد على الأجانب: يمثل الأجانب نحو 89 في المئة من السكان في الإمارات الأمر الذي يمثل تهديدا للثقافة المحلية.
ثانيا- فائض تجاري ضخم: يحافظ الميزان التجاري الإماراتي على فائض تجاري كبير (55 مليار دولار) بسبب ضخامة الصادرات. كما تتميز الإمارات باعتمادها سياسة إعادة تصدير السلع إلى دول المنطقة وخصوصا إيران
إقرأ أيضا لـ "جاسم حسين"العدد 2114 - الخميس 19 يونيو 2008م الموافق 14 جمادى الآخرة 1429هـ