تشاء ظروف الوقت مجددا أن تفرض عليّ كتابة سطور هذه المقالة قبل معرفة مصير نتيجة مباراة منتخبنا الوطني ونظيره العماني مساء أمس في التصفيات المونديالية، لكن ثمة تفاؤل وتمنيات بأن تقرأوا سطور هذه المقالة صباح اليوم بفرحة التأهل الأحمر إلى التصفيات النهائية.
ولكن نبقى في الأجواء الكروية وما يتعلق بوضع المرحلة المقبلة بالنسبة للمسابقات المحلية والمشاركات الخارجية للأندية والمنتخبات البحرينية، إذ يجد اتحاد الكرة نفسه في مأزق صعب وحرج يتطلب منه الخروج عن النص التقليدي الذي سارت عليه رزنامة مسابقاتنا المحلية طيلة السنوات الماضية، فالاتحاد مطالب بتنظيم دوري الدمج «الطويل» الذي تورط به وكذلك بطولتي كأس ولي العهد «المؤجلة من الموسم الجاري والأخرى الخاصة بالموسم المقبل»، بالإضافة إلى كأس الملك فضلا عن زحمة المشاركات الخارجية للمنتخب سواء في التصفيات النهائية المونديالية - بإذن الله - وتصفيات كأس آسيا وكأس خليجي 19 وكذلك المشاركات الخليجية والآسيوية لأنديتنا.
وفي ظل ذلك الوضع يفترض باتحاد الكرة الاجتماع مع الأندية الأعضاء مجددا ويضع أمامها البرنامج المزدحم بالمسابقات والمشاركات وتكون النظرة مختلفة عن المألوف وتكون المصلحة العامة للكرة البحرينية أولا حتى لو اضطر الاتحاد إلى تحويل الموسم الكروي المقبل إلى «موسم استثنائي» بإلغاء إحدى المسابقات أو تغيير أنظمتها كحال دوري الدمج بدلا من ترك الأمور إلى الاجتهادات التي تفتح باب المشكلات.
إقرأ أيضا لـ "عبدالرسول حسين"العدد 2109 - السبت 14 يونيو 2008م الموافق 09 جمادى الآخرة 1429هـ