مع بدء العطلة الصيفية والإعلان عن وجود برامج صيفية إلى الأطفال وبأسعار رمزية أقبل المواطنون على هذه البرامج وخصوصا أن هذه البرامج اعتبرها الكثيرون من المواطنين البديل عن السفر.

ومن هذا المنطلق قامت الأندية والجمعيات بالإعلان عن برامجها التي تنوعت على أن تكون هذه البرامج بأسعار رمزية، وأوضح أحد أعضاء مجلس الإدارة بنادي سار الثقافي والرياضي أن نسبة الإقبال على التسجيل في هذه البرامج ارتفعت وخصوصا أن الأسعار رمزية إذ إن سعر البرنامج الواحد لا يتجاوز 10 دنانير.

كما أوضح أن الأسعار دائما ما تكون رمزية ومن المستحيل أن يتم رفعها وخصوصا أن المواطنين يعانون من ارتفاع الأسعار فإنه لابد من مراعاتهم.

وذكر أن برامج هذا العام تنوعت فهناك برامج إلى الأولاد كتنس الطاولة وتكواندوا إضافة إلى وجود برامج إلى الفتيات كتصفيف الشعر وتعلم المكياج وتلوين الأدوات المنزلية وبرنامج لتخسيس الوزن إضافة إلى وجود برامج تم تخصيصها إلى الأولاد والفتيات كالسباحة والرسم وتعلم الخط العربي وفن الخطابة والقيادة.

كما أشار إلى أن هذه البرامج تمتد إلى شهر ونصف إذ إنها ستبدأ في بداية من شهر يوليو/ تموز وحتى النصف من شهر أغسطس/ آب.

أما جمعية التوعية فهي تشهد الأخرى إقبالا على برامجها وهذا ما يحدث بشكل دوري في كل عام وهذا ما أكده رئيس مجلس الإدارة سابقا الشيخ باقر الحواج إذ بين أن الإقبال على البرامج الصيفية في الجمعية يكون كبيرا وخصوصا أنها تقدم أنشطة مختلفة، مشيرا إلى أن البرامج تستهدف فئة الأطفال الذين هم في سن الروضة إلى جانب استهداف من هم في المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية.

وعن الأسعار أوضح الحواج أنها من دون المواصلات تصل إلى 12 دينارا في الوقت الذي تصل فيه الرسوم إلى 20 دينارا عند طلب المواصلات.

وذكر الحواج أن البرامج تعليمية وترفيهية إلى جانب التركيز على البرامج الدينية.

أما المواطنون فأكدوا أنهم توقعوا ارتفاع سعر البرامج الصيفية إلا أن المفاجأة كانت أن أسعار هذه البرامج هي نفسها ولم تختلف عن الأعوام السابقة، إلى جانب أنه أشار عدد من المواطنين إلى أن خيار تسجيل الأطفال في هذه البرامج خيار كل عائلة لن تغادر البحرين خلال العطلة الصيفية.