تكثف وزارة الأشغال جهودها للانتهاء من جسر السيف العلوي الجديد المؤدي لمشروع السيتي سنتر قبيل نهاية فبراير/ شباط المقبل.
وصرح وكيل وزارة الأشغال لشئون الأشغال العامة نايف الكلالي بأن مجموعة أبناء الفطيم القائمة على مشروع السيتي سنتر ساهمت بـ30 في المئة من قيمة المشروع وهي مليون ونصف المليون دينار من كلفة المشروع الإجمالية التي تقارب الخمسة ملايين دينار. وقال «نحن سعداء بالشراكة بيننا وبين القطاع الخاص في تنفيذ مشاريع البنية التحتية للمنطقة ومساهمة المجموعة عامل مهم لإنجاح مشروع السيتي سنتر».
ويسهم الجسر بتخفيض الازدحام من منطقة ضاحية السيف وإليها صباحا ومساء حيث سيساعد في تخفيض الضغط على الشوارع الأخرى بالمنطقة.
وأضاف الكلالي أن التطور التجاري والعمراني المتسارع بالمنطقة هو السبب الرئيسي وراء مشاكل الازدحام المروري من ضاحية السيف إلى العاصمة.
وأوضح أن مشروع الجسر الجديد هو أحد المشاريع من السلسلة التي تزمع الوزارة إقامتها بمنطقة السيف لتخفيف الازدحام المروري وتمكين انسيابية التدفق المروري.
وبين أن «فكرة المشروع كانت لدينا منذ وقت طويل وخصوصا أننا لا نستطيع تطوير جسر السيف الحالي أو أي من الجسور العلوية القريبة والآن حان وقت التنفيذ بعد أن زادت رغبة المستثمرين بالمنطقة وتخفيفا لأي ازدحام قد يحدث مستقبلا جراء ذلك».
وأفاد أن «إنجاز المشروع هو بداية لتخفيف الازدحام المروري الذي تعاني منه المنطقة حاليا ونتمنى أن تسهم مشاريعنا القريبة الأخرى في حلول أخرى للقضاء على الاختناق المروري». ويبلغ طول الجسر الجديد 210 أمتار وقد تم البدء في إنشائه بداية شهر ديسمبر/ كانون الثاني الماضي.
العدد 2109 - السبت 14 يونيو 2008م الموافق 09 جمادى الآخرة 1429هـ
