ذكر النائب سيدجميل كاظم أن «وزير الإسكان الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة وعد بالتحرك من أجل الإسراع في إقامة المشروع الإسكاني الذي يطالب به أهالي البلاد القديم والزنج منذ 6 سنوات، كما وعد الوزير بالتحرك لإقامة مشروع إسكاني آخر لأهالي الصالحية».

وقال كاظم: «إن الوزير أكد خلال لقائي به مع العضو البلدي صادق البصري يوم الخميس الماضي أنه سيجري اتصالات مع الديوان الملكي والوزارات المعنية، وذلك من أجل الإسراع بتخصيص الأراضي الواقعة في البلاد القديم للمشروع الإسكاني»، مشيرا إلى أن «الحديث دار خلال اللقاء حول المشكلة الإسكانية في البلاد القديم والزنج والصالحية، إذ مضى على التحرك لحلحلة المشكلة 6 سنوات منذ عهد المجلس البلدي الأول».

ونوه إلى أن «هناك 3 أراضٍ هي محل المطالبة تم التحاور بشأنها، إحداها تابعة لديوان جلالة الملك، والأخرى تابعة للبلدية وسبق أن وافق المجلس البلدي على تحويلها إلى مشروع إسكاني ووافق على هذا القرار الوزير الأسبق لشئون البلديات محمدعلي الستري»، مبينا أن «الأرض الثالثة هي أرض تتبع إدارة الأوقاف السنية وهي لصيقة بالأرضين وتزيد مساحة الأراضي الثلاث على 37 ألف متر مربع».

وأكد كاظم أن «جميع الوثائق الخاصة بالأراضي موجودة في إدارة التخطيط، أما بالنسبة إلى منطقة الصالحية فهي من المناطق التي تريد وزارة الإسكان إقامة مشروع إسكاني فيها منذ 6 سنوات، ولكن تبقى الأراضي غير موجودة»، وقال إن «الأراضي الموجودة في الصالحية معظمها أراضٍ خاصة تحتاج إلى استملاك وهناك أرض تابعة للديوان الملكي سيقوم العضو البلدي بزيارتها مع مهندس الإسكان لتحديدها».

وأردف أن «الوزير وعد بالتحرك من أجل تخصيصها لإقامة مشروع إسكاني عليها»، متمنيا «أن تتخذ إجراءات عملية بخصوص هذه المشاريع ولاسيما أن هذه المناطق حرمت من أي مشروع إسكاني».