أكد مدير إدارة الشئون الدينية بوزارة العدل والشئون الإسلامية محمد القطان أمس (السبت) أن «نجاح المؤتمر السنوي للأئمة والخطباء والدعاة - الذي يعقد من 16 إلى 17 يونيو/ حزيران الجاري بفندق الدبلومات تحت شعار (معالم التنمية الوطنية في الخطاب الإسلامي) - سيرتبط بمشاركة مختلفة المذاهب الإسلامية».

وأشار القطان إلى أن أهمية تنظيم المؤتمر تأتي من منظور الحرص على تطوير الخطاب الإسلامي وتوحيد الصف الإسلامي وتقديم مصلحة الأمة والمصلحة الوطنية على المصالح الفئوية والشخصية، بالإضافة إلى تبيان العلاقة الوثيقة بين قواعد التنمية الوطنية ومقاصد الإسلام، وإحياء دور الخطاب الإسلامي المتوازن في تحقيق التنمية الوطنية، وتأسيس نهج تربوي لغرس مفهوم حب الوطن في نفوس الناشئة»، عاطفا على ذلك كله «توضيح الأنماط السلبية للخطاب وأثرها على التنمية، ودور الخطيب والداعية في التنمية الوطنية وتعزيز ثقافة الحوار». وأوضح مدير إدارة الشئون الدينية أن «المؤتمر الذي يقام تحت رعاية رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة سيتطرق إلى المشاركة الفاعلة في البناء الحضاري للمجتمع البحريني وبناء قاعدة إنسانية أخلاقية شرعية للتعايش الوطني».