أكد قائد خفر إدارة السواحل بوزارة الداخلية تعقيبا على خبر وفاة أحد المواطنين خلال وجوده في البحر شرق الجارم صباح الجمعة الماضي أن «المتوفى حال معاينة الطبيب له في نقطة الجارم التابعة لخفر السواحل كان قد فارق الحياة منذ أكثر من نصف ساعة وكانت رئتاه ممتلئتين بالماء».
ونوه إلى أن «غرفة المراقبة بقيادة خفر السواحل عن طريق غرفة العمليات الرئيسية تلقت في الساعة 9.45 صباحا اتصالا من شخص أفاد أنه موجود في عرض البحر شرق الجارم ومعه أخوه مغمى عليه ويتنفس بصعوبة ويطلب المساعدة، وقد طلب منه التوجه إلى أقرب نقطة وهي نقطة الجارم التابعة لخفر السواحل؛ نظرا إلى وجود دورية أمنية في انتظاره، ولكن لدى وصوله إلى المكان المعين ومعاينة الطبيب للمتوفى اتضح أنه فارق الحياة منذ أكثر من نصف ساعة وأن رئتيه ممتلئتان بالماء».
وأوضح قائد خفر إدارة السواحل «عندما سأل الطبيب أخ المتوفى عن الواقعة رفض التحدث في البداية، إلا أنه أفاد بعدها أن أخاه قد سقط من الطراد في البحر».
وأضاف «غادر الأخ الموقع ومعه جثة المتوفى وطلبت منه الدوريات البحرية التابعة لخفر السواحل التوقف لتقديم المساعدة إلا أنه لم يمتثل وواصل سيره فرافقته دوريتان إلى أن وصل إلى ساحل السنابس حيث كانت سيارة الإسعاف في انتظاره وعدد من ضباط وأفراد خفر السواحل وأهل المتوفى».
وأشار إلى أن «بعد فحص الجثة من قبل الإسعاف تبين أنه قد فارق الحياة فتم استئذان النيابة العامة لانتداب الطبيب الشرعي ونقل الجثة إلى المشرحة».
العدد 2109 - السبت 14 يونيو 2008م الموافق 09 جمادى الآخرة 1429هـ