أكد أهالي المعتقلين البحرينيين الثمانية في الرياض (مجيد عبدالرسول سلمان الغسرة وعباس أحمد إبراهيم وسيدأحمد علوي عبدالله وعيسى عبدالحسن أحمد ومحمد حسن علي مرهون ومحمد عبدالله المؤمن وإبراهيم مرزم ومحمد مهدي) أن السلطات السعودية تأخرت في تحديد موعدٍ للزيارة الثانية لذويهم بسجن الحائر في الرياض، على رغم مضي نحو شهر كامل منذ أن تم طلب الزيارة عبر وزارة الخارجية البحرينية.

وأشار الأهالي إلى أنهم اتصلوا بالسكرتير الأول في السفارة البحرينية لدى السعودية موسى النعيمي؛ للاستفسار عن موعد الزيارة، والذي أبلغهم أنه بانتظار الحصول على ردّ من وزارة الداخلية السعودية التي تأخرت في منح الموافقة عليها.

إلى ذلك، بلغ عدد المصوّتين ضمن حملة دشنتها صحيفة «الوسط» على موقعها الإلكتروني «الوسط أونلاين» للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين الثمانية نحو 50451 صوتا (غير مكرر) حتى مساء أمس (السبت).

أهالي «الثمانية»: شهر بانتظار ردّ السعودية على طلب الزيارة

الوسط - أماني المسقطي

أبدى أهالي المعتقلين البحرينيين الثمانية في الرياض (مجيد عبدالرسول سلمان الغسرة، عباس أحمد إبراهيم، سيد أحمد علوي عبدالله، عيسى عبدالحسن أحمد، محمد حسن علي مرهون، محمد عبدالله المؤمن، إبراهيم مرزم ومحمد مهدي) قلقهم من تأخر السلطات السعودية في تحديد موعد للزيارة الثانية لذويهم بسجن الحائر في الرياض، وخصوصا مع مضي شهر كامل منذ أن تم طلب الزيارة عبر وزارة الخارجية البحرينية.

وأكد الأهالي أنهم اتصلوا بالسكرتير الأول في السفارة البحرينية بالمملكة العربية السعودية موسى النعيمي للاستفسار عن موعد الزيارة، فأبلغهم أنه بعد أن تسلم قائمة الأسماء سلمها إلى وزارة الداخلية من دون أن يحصل على رد منهم بعد، وأن الحكومة السعودية انتقلت إلى مقرها في جدة لفترة الصيف قبل أن يرد مكتب وزير الداخلية السعودي على طلب الزيارة.

كما أن النعيمي - بحسب الأهالي - قام بالاتصال بمكتب الوزير في جدة للاستفسار عن سبب تأخر الرد، وخصوصا أنه كان من المفترض أن يحصل خلال اليومين التاليين وهو ما لم يحدث.

وأوضح الأهالي أنهم اتصلوا بوزير الدولة للشئون الخارجية نزار البحارنة للاستفسار منه عن أسباب تأخر الرد من قبل الجهات السعودية، غير أنه أبلغهم بعدم علمه بذلك.

وأشار الأهالي إلى أن تأخر السماح لهم بزيارة أبنائهم جعلهم يقلقون على مصير أبنائهم وخصوصا أن الزيارة الأولى لهم لم تستغرق كل هذا الوقت. وأبدوا تخوفهم من أن يتسبب انتقال الحكومة السعودية إلى مقرها الجديد بتجميد المساعي المبذولة لحل قضيتهم وبقائهم في السجون الانفرادية.

كما لفتوا إلى أنهم بعثوا قبل أسبوعين وللمرة الثالثة خطابين إلى عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وإلى رئيس الوزراء سمو الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة للتدخل في حل القضية.

وفي تصريح سابق له ذكر السكرتير الأول بالسفارة البحرينية أن قائمة الأسماء تضم أسماء الأهالي الذين يودون زيارة الثمانية تصل إلى 46 شخصا، آملا أن تتم الموافقة عليهم جميعا من قبل السلطات الرسمية في السعودية، متوقعا أن يتم تخفيض عدد الأشخاص الذين سيتم لهم السماح بالزيارة باعتبار أن العدد المرفق بالقائمة كبير، وخصوصا أنه تم السماح في الزيارة الأولى لـ 28 شخصا و4 أطفال.

وكان الأهالي زاروا ذويهم الثمانية يوم 23 أبريل/ نيسان الماضي بعد مضي 55 يوما على اعتقالهم في طريقهم إلى الرياض بتاريخ 29 فبراير/ شباط الماضي، فيما مضى حتى الآن ما يزيد على ثلاثة أشهر منذ أن تم اعتقالهم، وتم وضع كل واحد منهم في زنزانة انفرادية.

كما سلمت السفارة البحرينية قبل فترة الخطابين اللذين كلف أهالي الثمانية السفارة البحرينية بتسليمهما إلى أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والثانية لوزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود.