سلوفينيا
المساحة: 20273 كيلومترا مربعا.
العاصمة: لوبي جانا.
عدد السكان: مليونا نسمة.
العملة: اليورو (0.73 يورو = دولار واحد).
الناتج المحلي الإجمالي: 46 مليار دولار (55 مليار دولار استنادا إلى القوة الشرائية).
معدل دخل الفرد السنوي: 22852 دولارا (27200 استنادا إلى القوة الشرائية).
المصادر الرئيسية للناتج المحلي:
الخدمات: 64 في المئة.
الصناعة: 35 في المئة.
الزراعة: 2 في المئة.
التجارة الدولية: 56 مليار دولار.
نبذة موجزة
استضافت سلوفينيا قبل أيام القمة السنوية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وتميز اللقاء بكونه الأخير للرئيس الأميركي جورج بوش. وقد فرضت إيران نفسها على أجندة الزيارة الوداعية لبوش لأوروبا؛ حيث استغل المؤتمر لحث دول الاتحاد الأوروبي على اتخاذ إجراءات ضد طهران؛ بسبب مضيها قدما في برنامجها النووي. وهدد بوش بعدم تعليق أي خيار في التعامل مع الملف الإيراني، حاثا ألمانيا على قطع علاقاتها الاقتصادية مع إيران. عودة على البلد المستضيف، نالت سلوفينيا استقلالها في العام 1991 بعد حرب استمرت 10 أيام ضد صربيا عقب تفكك يوغسلافيا (سابقا). وقد حصلت سلوفينيا على دعم الدول الغربية في حرب الاستقلال بدليل انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي في العام 2004، فضلا عن انضمامها مع 9 دول أخرى إلى الاتحاد الأوروبي في السنة نفسها وهي بولندا وسلوفاكيا وجمهورية الشيك والمجر ولاتفيا وأستونيا ولتوانيا وجزيرتا مالطا وقبرص.
التحديات الاقتصادية
يتكون الاقتصاد من صناعات رئيسية مثل التصنيع وخصوصا الألمنيوم ومعالجة المعادن، فضلا عن تجميع الإلكترونيات؛ نظرا إلى وجود عمالة متعلمة. حقق الاقتصاد السلوفيني نموا حقيقيا فاق 6 في المئة في العام 2007. ولكن يتوقع أن ينخفض؛ بسبب إفرازات ارتفاع قيمة اليورو. في المقابل، يواجه الاقتصاد السلوفيني بعض التحديات مثل البطالة والفقر وارتفاع قيمة اليورو. وتعتبر البطالة أكبر مشكلة؛ حيث تبلغ نحو 5 في المئة. إلا أن من المتوقع أن تتمكن السلطات من القضاء على المشكلة على خلفية ضعف النمو السكاني والمقدر بأقل من 1 في المئة، بالإضافة إلى تحقيق نمو اقتصادي عن طريق استثمار مؤسسات من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في البلاد. ويتمثل التحدي الثاني في الفقر؛ إذ يعيش نحو 13 في المئة تحت خط الفقر، ولكن يخشى أن تتفاقم المشكلة نتيجة مباشرة لتنفيذ برنامج الإصلاح. ويعاني اقتصاد البلاد أيضا من تداعيات ارتفاع قيمة اليورو مقابل الدولار؛ مما يحد من القدرة التصديرية وبالتالي التسبب في أزمات منها التعطل. بلغ سعر الصرف 0.73 يورو مقابل الدولار الواحد في العام 2007، ولكنه مرشح للارتفاع إلى 0.65 يورو للدولار نهاية العام الجاري.
مقارنة بالبحرين
تتفوق سلوفينيا على البحرين في الكثير من المعايير والإحصاءات الحيوية. على سبيل المثال، تزيد مساحة سلوفينيا أكثر من 28 مرة على مساحة البحرين. ويقطن فيها نحو مليوني نسمة مقارنة بأكثر من مليون فرد عدد سكان البحرين. ويزيد الناتج المحلي الإجمالي السلوفيني أكثر من ثلاث مرات ونصف المرة على حجم الاقتصاد البحريني بحسب مفهوم القوة الشرائية، بالإضافة إلى ازدياد معدل الدخل في سلوفينيا بنحو 27 في المئة استنادا إلى مبدأ القوة الشرائية. وحققت سلوفينيا أيضا المرتبة السابعة والعشرين على مستوى العالم في مؤشر التنمية البشرية للعام 2007 الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مقارنة بالمركز الحادي والأربعين للبحرين.
العلاقات التجارية مع البحرين
لا تتوافر إحصاءات عن التبادل التجاري بين البحرين وسلوفينيا. ولكن يتوقع أن يكون حجم التبادل ضعيفا في أحسن الأحوال؛ نظرا إلى البعد الجغرافي، زد على ذلك عدم استقطاب البحرين عمالة ماهرة من سلوفينيا؛ نظرا إلى تطورها الاقتصادي بعد انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي.
الدروس المستفادة
أولا، تحسين البيئة الاستثمارية: تفرض الحكومة ضريبة قدرها 23 في المئة على أرباح المؤسسات، ولكن هناك توجها لتخفيضها إلى 20 في المئة في العام 2010 لغرض جلب الاستثمارات الأوروبية.
ثانيا، حلّ المشكلات الحدودية: لم تفلح سلوفينيا حتى الآن في حل النزاع مع الجارة كرواتيا؛ مما يضر بسمعة البلاد وبالتالي مكانتها المالية.
إقرأ أيضا لـ "جاسم حسين"العدد 2107 - الخميس 12 يونيو 2008م الموافق 07 جمادى الآخرة 1429هـ