أكدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم الثقافية (اليونسكو) مكتب اليونسكو في الدوحة أن «كتاب (حماية الحياة الفطرية في الإسلام) لنائب رئيس الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية إسماعيل المدني يبيّن دور الدين الإسلامي في حماية التنوع الحيوي والمحافظة على الحياة الفطرية بشقيها النباتي والحيواني»، وهذا بحد ذاته أهمية بالغة.

جاء ذلك لدى تقدم المنظمة إلى المدني بطلب بالسماح لترجمة كتابه الذي صدر العام 2004 تحت العنوان المذكور، والذي يعد الأول من نوعه.

يذكر أن الكتاب يتكون من خمسة فصول. الفصل الأول تحت عنوان «تعريف الحياة الفطرية»، ويتطرق إلى مصطلح كلمة فطر في الناحية اللُغوية ومن حيث ورودها في القرآن الكريم والحديث الشريف، ثم يأتي الفصل الثاني عن التنوع في الحياة الفطرية ووجود ذكره في القرآن والسنة والتراث العربي الإسلامي، كما يتناول الفصل أهمية التنوع عموما والتنوع الحيوي خصوصا. أما الفصل الثالث فيتطرق إلى مبادئ حماية الحياة الفطرية في الإسلام ومقومات تلك الحماية من حيث حماية الثروة المائية وتأسيس المحميات الطبيعية، على حين يجيء الفصلان الرابع والخامس ليتطرقان إلى دور الإسلام في حماية الحياة الفطرية النباتية من جهة وحماية الحياة الفطرية الحيوانية من جهة أخرى، والاستشهاد من القرآن والسنة المطهّرة لبيان دور الإسلام.

ويذكر أن كتاب «حماية الحياة الفطرية في الإسلام» حاز جائزة أفضل كتاب في مجال البيئة من وزارة التربية والتعليم في البحرين في العام 2004.