العدد 2107 - الخميس 12 يونيو 2008م الموافق 07 جمادى الآخرة 1429هـ

الأردن يؤكد للمالكي قرب عودة سفيره لبغداد


سياسيون يشكلون جبهة مناهضة للطائفية ومقتل أربعة مسلحين بينهم مصريان شمال بغداد

المالكي يلتقي عاهل الأردن ويبحث معه أهم الملفات المشتركة

بغداد، عمّان - يو بي آي، د ب أ

بدأ رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس (الخميس) زيارة رسمية إلى الأردن التقى خلالها الملك عبدالله الثاني ورئيس الوزراء نادر الذهبي وعددا من المسئولين الأردنيين. وشدّد المالكي فور وصوله إلى عمان على أهمية زيارته الراهنة إلى الأردن، وقال للصحافيين «هذه الزيارة سيكون لها شأن أكبر في مجال التعاون والتكامل والتواصل في مختلف المجالات التي تهم البلدين»، واصفا العلاقات بين بلاده والأردن بالتاريخية.

في غضون ذلك نقل بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني تلقت «فرانس برس» نسخة عنه، عن الملك عبدالله تأكيده خلال لقائه رئيس الوزراء العراقي في عمان «أهمية مد جسور الاتصال بين العراق ومحيطه العربي باعتباره أمرا مهما لضمان استعادة العراق دوره الفاعل والمؤثر في إطار أمته العربية الواحدة».

وأشار إلى أن «قرار إعادة السفير الأردني إلى بغداد يجسّد حرص الأردن على بناء علاقات قوية ومتينة مع العراق».

وأكد العاهل الأردني أن الأردن «يضع كل إمكاناته لدعم خطط الحكومة العراقية للحفاظ على أمن واستقرار العراق وضمان وحدته ومستقبله».

وأضاف أنه «يساند جهود الحكومة العراقية لتثبيت الأمن والاستقرار في إرجاء العراق كافة من خلال انخراط كل مكونات الشعب العراقي في العملية السياسية التي تستهدف بناء مستقبل العراق والمحافظة على سيادته».

وبحسب البيان، وضع المالكي العاهل الأردني «في صورة الأوضاع الراهنة في العراق والمساعي التي تبذلها حكومته لبسط سيطرتها على مناطقه كافة، وجهود توحيد الصف العراقي للمساهمة في بناء العراق».

من جهة أخرى قال برلماني عراقي الخميس إن مجموعة من التكتلات السياسية والطائفية المختلفة بالعراق من المتوقع أن تعلن عن تشكيل تحالف جديد خلال الأيام المقبلة لتعمل كجبهة موحدة بالبرلمان ضد الطائفية والعمل من أجل الحفاظ على سيادة العراق بهويته العربية الإسلامية. وقال القيادي بالقائمة العراقية أسامة النجيفي للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) إن الأسبوع المقبل سيشهد الإعلان رسميا عن الجبهة العراقية الوطنية التي تضم عددا من الأحزاب السياسية منها حزب الفضيلة الإسلامي والتيار الصدري والقائمة العراقية والكتلة العربية للحوار ومجلس الحوار الوطني وتيار الإصلاح الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق إبراهيم الجعفري.

ميدانيا قال مصدر في الشرطة إن ثلاثة انفجارات بمناطق مختلفة ببغداد الخميس أسفرت عن إصابة ستة جنود عراقيين و14 شخصا بينهم أفراد حماية مسئولين حكوميين.

كما أعلن مسئول أمني كردي عراقي الخميس مقتل ثلاثة من عناصر جهاز الأمن الكردي (آسايش) وجرح خمسة آخرين في انفجار عبوة ناسفة في قضاء جلولاء التابع لمحافظة ديالى شمال شرق بغداد.

في السياق ذاته انفجرت الخميس عبوة داخل مقر الحزب الإسلامي العراقي الذي يتزعمه نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي بمدينة الفلوجة . وقال مصدر في الشرطة العراقية بمحافظة الأنبار طلب عدم الكشف عن اسمه «انفجرت داخل مقر الحزب الإسلامي بحي الجمهورية وسط مدينة الفلوجة الخميس عبوة ناسفة زرعها مجهولون، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية كبيره بالمبنى من دون أن يبلغ عن وقوع خسائر بشرية».

من جهة أخرى أفادت الشرطة العراقية بأن أربعة مسلحين بينهم اثنان يحملان أوراقا ثبوتية مصرية قتلوا أمس برصاص الشرطة العراقية ومجموعات من قوات الإسناد (الصحوة) العشائرية في بلدة الاسحاقي التابعة لمدينة تكريت (شمال بغداد).

وأبلغت مصادر الشرطة وكالة الأنباء الألمانية أن قوات مشتركة من الشرطة و»الصحوة» هاجمت صباح أمس مكانا يضم أربعة مسلحين في بلدة الاسحاقي وبعد تبادل لإطلاق النار تم قتلهم جميعا.

وأوضحت المصادر أن اثنين من القتلى تم التعرف على هويتهما بعد العثور على أوراق ثبوتية تشير إلى أنهما من مصر.

العدد 2107 - الخميس 12 يونيو 2008م الموافق 07 جمادى الآخرة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً