أفادت وكالة الأنباء السودانية الرسمية أمس (الثلثاء) بأن السودان سيطلب من الانتربول توقيف 20 من قادة المتمردين في دارفور متهمين بالضلوع في هجوم لا سابق له ضد العاصمة السودانية في مايو/أيار الماضي.
وقالت الوكالة نقلا عن وزير العدل السوداني عبدالباسط سبدرات إن الحكومة بدأت «إجراءات لاسترداد 20 من قادة حركة العدل والمساواة عبر الانتربول». وأشار الوزير إلى زعيم حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم ومفاوض الحركة أحمد توغود والناطق باسم الحركة أحمد حسين وكذلك مساعد رئيس هيئة الأركان سليمان صندل، بين الأشخاص الملاحقين بسبب الهجوم على أم درمان في 10 مايو.
من جهة أخرى، أعلن سبدرات أن الأشخاص المتهمين بالضلوع في الهجوم الذي صدته القوات النظامية سيحاولون أمام القضاء الأسبوع المقبل في حين أنه تم الإفراج عن 481 مشبوها. وبعد الهجوم أعلنت السلطات السودانية اعتقال 89 ولدا تتراوح أعمارهم ما بين 11 و17 عاما جندوا بالقوة في صفوف المتمردين.
العدد 2105 - الثلثاء 10 يونيو 2008م الموافق 05 جمادى الآخرة 1429هـ